مجلة مال واعمال

انتفاخ المعدة قد يكون علامة تحذيرية للمعاناة من مرض خطير

-

يعاني الكثيرون من مشكلة انتفاخ المعدة، وعلى الرغم من أنها حالة شائعة وغير ضارة في غالبية الأحيان، إلا أنها قد تكون علامة تحذيرية أحيانا، على الإصابة بمرض مميت.

وإذا واجه شخص ما الانتفاخ المستمر لمدة أسبوعين أو أكثر، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة خطيرة تستدعي زيارة الطبيب، كون الانتفاخ المستمر والمؤلم، عارضا من أعراض سرطان المبيض، خاصة في ظل الظهور مع مجموعة من الأعراض الأخرى.

وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى صعوبة الأكل، أو الشعور بالشبع بسرعة أكبر، والحاجة إلى التبول كثيرا.

وقد يكون هذا النوع من السرطان أكثر شيوعا مما ندرك. ويمكن أن ينتشر السرطان في المبايض، حيث يتم إنتاج البويضات (الخلايا الجنسية) وتخزينها، إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهذا ما يُعرف باسم أورام المبيض الخبيثة.

وتشمل الأعراض الأخرى للحالة تغيرات في عادات الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك.

وتقول المنظمة الخيرية البريطانية Ovarian Cancer Action، إن “الإرهاق الشديد وآلام الظهر” يمكن أن تكون أيضا علامة على المرض المميت. وعلى الرغم من أن حالة انتفاخ المعدة والأعراض المصاحبة لها يمكن أن تعود إلى حالات أخرى غير خطيرة، فإن المفتاح يكمن في عدد مرات ظهورها.

ويجب أن تكون الأعراض مستمرة أو متكررة، وتحدث لأكثر من 12 يوما في الشهر، حتى تُعد علامة تحذير لسرطان المبيض.

ومن المهم التعرف على ما إذا كانت هذه الأعراض غير معتادة بالنسبة للشخص، قبل التوجه إلى العيادة لتشخيص الحالة. وهناك ثلاثة أنواع شائعة من أورام المبيض، اعتمادا على جزء المبيض الذي بدأ الورم في النمو عليه:

– أورام مبيض ظهارية تظهر على سطح المبيض (وهذا هو الشكل الأكثر شيوعا).

– أورام المبيض بالخلايا الجرثومية التي تنشأ في الخلايا الجنسية (أي البويضات) داخل المبيض. ويؤثر هذا النوع من الورم على النساء الأصغر سنا (معظمهن في العشرينات من العمر)، وتكون غالبية هذه الأورام عادة غير سرطانية.

– أورام المبيض التي تنشط في الحبل الجنسي والتي تبدأ في الخلايا الضامة التي تربط المبايض معا. ومن المحتمل أن تكون هذه الأورام غير سرطانية أو بطيئة النمو، وتمثل 5% من جميع حالات سرطان المبيض.

وهناك عوامل خطر معينة يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالمرض، أحدها انقطاع الطمث بعد سن الخمسين، وهذا شيء لا يمكنك السيطرة عليه، بالإضافة إلى تقدم العمر أو التاريخ العائلي للمرض، وهما عاملان خطران آخران.