spot_imgspot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةمنوعاتالدكتورة ميسون السعود…رحلة في عوالم الطاقة والطب الرفيق نحو صحة دائمة وسلام...

الدكتورة ميسون السعود…رحلة في عوالم الطاقة والطب الرفيق نحو صحة دائمة وسلام داخلي

في زمنٍ يتسارع فيه إيقاع الحياة وتتضاعف الضغوط النفسية والجسدية، برزت أسماء استثنائية تحمل رسالة مختلفة للإنسان، رسالة قوامها العودة إلى الطبيعة والبحث عن التوازن الداخلي بعيداً عن صخب الحياة المعاصرة. من بين هذه الأسماء، تبرز الدكتورة ميسون السعود التي كرّست مسيرتها العلمية والعملية لخدمة الإنسان عبر الطب الرفيق السولوجي، وهو علم يقوم على تحديد الألم عبر القدم، وتفريغ الطاقة السلبية، ومساعدة الإنسان على التصالح مع ذاته ليعيش في طاقة إيجابية وصحة دائمة.

من الصين إلى الأردن… رحلة علمية وإنسانية

بدأت رحلة الدكتورة ميسون في محافظة شنجن – الصين، حيث درست بعمق أسرار هذا الطب البديل، قبل أن تتابع تحصيلها العملي في ماليزيا وكوالالمبور. هناك، تعمقت في تقنيات سحب الألم من مناطق حساسة في الجسم مثل الفقرات العنقية والظهر والمفاصل، إضافة إلى التخصص في معالجة الديسك وعرق النسا، مستخدمة مزيجاً من المساج العلاجي والزيوت الطبيعية العطرية التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتهدئة الجهاز العصبي.

الطب كرسالة لا كتجارة

سرّ تميز عيادة الدكتورة ميسون لا يكمن فقط في المهارة العلمية أو العلاجات الطبيعية، بل في فلسفة العمل ذاتها. فهي لا ترى الطب تجارة، بل رسالة تقوم على المصداقية والإخلاص وراحة الزبون. لذلك كوّنت قاعدة واسعة من المراجعين من عمّان والصريح ومحافظات الأردن كافة، ممن وجدوا في أسلوبها نهجاً مختلفاً يعيد إليهم التوازن الجسدي والنفسي.

الأعشاب… سرّ الشفاء المتجدد

تؤمن الدكتورة ميسون أن “سرّ الدواء في البذرة”، فالطب البديل – كما تقول – ليس جديداً على الإنسان، إذ إن الأدوية الكيميائية نفسها تُستخرج جذورها من الأعشاب. لكنها ترى أن العودة إلى الطبيعة أكثر أماناً وفاعلية، إذ تعالج المرض من جذوره بعيداً عن الأعراض الجانبية التي قد تسببها الأدوية التقليدية.
ومن بين وصفاتها التي أثبتت نجاحاً لافتاً، علاج السمنة باستخدام مشروب الزنجبيل مع الكوكم فريش مساءً، حيث يساهم في خفض الوزن بما يصل إلى 8 كيلوغرامات شهرياً، إضافة إلى وصفات صباحية مثل العسل مع الماء الساخن التي تحافظ على صحة القولون وتقي من الإمساك.

الطاقة الإيجابية… بوابة السلام الداخلي

لا يقتصر نهج الدكتورة ميسون على معالجة الأجساد، بل يمتد إلى إعادة بناء الروح. فهي تدعو الإنسان إلى الابتعاد عن التوتر والمشاكل، والعيش بتناغم مع الذات، لأن السلام الداخلي هو مفتاح الصحة الدائمة والشباب المتجدد. ومن خلال جلساتها، تساعد مرضاها على التخلص من الغضب والانفعالات والخوف من الماضي، ليستعيدوا التوازن النفسي والطمأنينة.

رؤية مستقبلية قائمة على المحبة

ترى الدكتورة ميسون أن خطتها المستقبلية لا تُقاس بمشاريع توسع مادي بقدر ما تُقاس بـ”محبة الناس وراحتهم”. فهي تعتبر أن النجاح الحقيقي ليس في حجم العيادة أو عدد الزبائن، بل في إعادة البسمة والطمأنينة للإنسان.

رسالة أخيرة

توجّه الدكتورة ميسون السعود نصيحتها إلى الجميع بضرورة العودة إلى البساطة في نمط الحياة: الابتعاد عن الدهون والكوليسترول، الاعتماد على الأعشاب الطبيعية، والتفكير بإيجابية. وهي تؤكد أن الإنسان قادر على العيش بصحة وشباب دائمين متى ما تصالح مع نفسه وعاش بتناغم مع جسده وروحه.

وفي ختام حديثها، لم تنسَ أن تعبر عن شكرها لزبائنها في كل محافظات الأردن، ولجلالة الملك الموقر، ولكل الأردنيين الذين وفروا لها بيئة من الأمان والسلام، لتواصل رسالتها الإنسانية في نشر الصحة والراحة والوعي.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة

error: المحتوى محمي