مجلة مال واغمال – العدد 173 النسخة الورقية – الحديث عن الدكتورة دينا ذياب العوران استشارية امراض القلب وطبيبة الانسانية ومحيية الامال وصاحبة الانجازات التي تطرز بالالماس.
كللت بالعديد من التكريمات واخرها وسام المئوية من قائد البلاد، حديث تجعلك تذهب بعيدا تبحث مصطلحات توازي اجنازها ولا ادل من ذلك من محبة مرضاها التي نراها تغزو الشبكة العنكبوتية لتهتف باسمها حاملة معها محبة لا توصف لطبيبة قدمت الكثير لمرضاها فهي طبيبة الغلابة التي تشعر بظروفهم وتسعى لرسم البسمة على شفاههم ويظهر ذلك من حرصها على ان تعطي المريض حقه بزيادة دون انتقاص ودون اي اهداف مادية فهدفها اداء رسالة الطب الانسانية، وتكلل تعبها مع مريض بكثرة السؤال عنه ومتابعة احواله هاتفيا، حديثنا عن رائدة من رائدات الطب حديث شيق يختلف عن المعتاد من اللقاءات الصحفية التي تدور حول مهنة شخص او انجاز؛ فهو حديث يأخذك في رحلة ابداع وانجازات لا تعد؛ فهي من الشخصيات المشهود لها بالوطنية والعمل الصادق المخلص لوطنها وعملها ومن الرائدات اللواتي لهن مواقف تظهر وقت الصعاب.
وهي رائدة من الطراز الأول ومن نخبة النخبة من الأطباء وصفوة السيدات اللواتي لا غبار عليهن واللواتي يسعين لخدمة وطنهن بكل اخلاص.
فمن الغريب جداً في هذا الزمن أن نرى من يمنح وقتاً وجهداً مضاعفاً للعمل والإنجاز ولا يبحث عن برستيج او صور، او مايك.
والأجمل أنها تقدر العطاء والعمل وتبحث عن العقبات لاستكشافها وايجاد الحلول لها والعمل على انهائها.
انسانة متواضعة جداً رغم ما تملكه من خبرات علمية وعملية، ورغم تكريم سيد البلاد لها بوسام المئوية فهي مشهود لها بالمواقف الإجتماعية، انسانة فتجدها أول الحاضرين عند الطلب.
هي اخت للجميع ورفيقة من لا تُضيّع رفيقها أبداً، تسعى الى الاستمرار في العمل بمنتهى التفاني والاخلاص، يدفعها ولاء لا متناهي للوطن وقائده وللدولة الأردنية وقوانينها، تهدف الى خدمة بلدها وتبحث عن خدمة وطنها ومجتمعها بلا مأرب شخصي، تملك الأفكار الريادية والمشاريع النوعية والخطط الاستثمارية والرؤية الثاقبة والأفكار النيرة التي تهدف الى نهضة الوطن وتطوره.
تستقبل اي انسان في اي مكان، تسلم وترحب به بشدة وكأنها تعرفه منذ سنوات وتقدم له كل ما يمكن من مساعدة.
د.دنيا ذياب العوران
أردنية الهوى والهوية تعشق بلدها بالفطرة منذ الصغر، ولا عجب فقد تربت في كنف أسرة تنتمي وتعشق هذا الوطن، لديها الشغف والرغبة في خدمة وطنها دون مأرب شخصي بل حباً لوطن عشقته وفي كنفه نشأت وترعرعت.