مجلة مال واعمال

افتتاح أكاديمية وادي دجلة المصرية في دبي

-

image (3)أعلن صباح أمس، عن افتتاح أكاديمية نادي وادي دجلة لكرة القدم في الإمارات، لتكون أولى الأكاديميات المصرية في دبي وذلك من خلال مؤتمر صحافي عقد بحضور كل من أيمن سعد المدير التنفيذي لأكاديمية وادي دجلة في الإمارات، والبرتغالي مانويل جوزيه المستشار الفني لأكاديميات وادي دجلة المصري، وكريم درويش المدير الرياضي لنادي وادي دجلة.

وفيدالغو انتيز خبير الأكاديميات المشرف على الأكاديميات في وادي دجلة، وحمادة صدقي مدرب منتخب الشباب المصري، وكريم زين الرئيس التنفيذي لمجموعة وادي دجلة كاملة، ومحمد صديق مدير أكاديمية وادي دجلة في الإمارات.

وأعرب جوزيه، عن سعادته بافتتاح أكاديمية وادي دجلة في الإمارات، وأشار إلى أنها محاولة لنقل الفكر الأكاديمي في كافة الألعاب، وستكون البداية من كرة القدم، وإلى أن وادي دجلة تفوق على جميع الأكاديميات بمصر، في إخراج اللاعبين الصغار أو تعليم الأطفال، وفتح الباب أمامهم لتجارب احترافية خارجية، من خلال العلاقات الطيبة مع نادي لاريس البلجيكي.

قال جوزيه: «أنا أعطي خبرتي من 56 سنة في الكرة، وعملت مع لاعبين كثر على المستويين المحلي والدولي، وجئت لأكاديمية وادي دجلة للإشراف الفني، وأنا أقول ما أفكر فيه، وأنا لست أسطورة، وبلغت 72 سنة منذ الأسبوع الماضي، ولدي رغبة في مساعدة أولاد الأكاديمية بأن يكبروا على الجانبين الإنساني والكروي، ولن تكون أكاديمية وادي دجلة في الإمارات، آخر أكاديمية نفتحها خارج مصر».

فيما كشف كريم درويش، أن أكاديميات وادي دجلة هي الأكبر في مصر والشرق الأوسط، وتعد هذه هي المرة الأولى، التي يقوم خلالها ناد مصري بفتح أكاديمية له خارج حدود البلاد، ليصبح وادي دجلة الأول بين أقرانه الذين ينفتحون على أندية ودوريات العالم الخارجي بهذا الشكل.

وأكد أن التطلع الجديد، يهدف لإقامة أكاديميات في السباحة والجمباز والأسكواش، والبداية من كرة القدم، وجاء الاختيار وادي دجلة لدولة الإمارات نظرا للعلاقات التاريخية بين البلدين، ووجود شراكة مع إحدى الشركات المحترفة في مجال الأكاديميات.

وقال درويش: «نحاول أن ننقل الخبرات التي لدينا إلى لاعبي الأكاديمية، ولدينا 3600 لاعب في الأكاديميات في مراحل سنية صغيرة، إلى جانب 1500 لاعب آخر، و110 مدربين، ونحن نعمل في الأكاديميات منذ 10 أو 11 سنة، وهي الأكبر في مصر والشرق الأوسط، وأخرجنا 3 لاعبين للاحتراف في أوروبا، وهدفنا في الإمارات، فتح الباب أمام احتراف لاعبين في أوروبا.

واخترنا الإمارات للرغبة في تكبير الأكاديمية في دول الخليج، ومن ضمنها الإمارات والسعودية والكويت، والإمارات محطتنا الأولى للاهتمام الكبير بالكرة، وهناك جالية كبيرة لنا خارج مصر وإن شاء الله نتوسع بشكل كبير».

بدوره، شرح فيدالغو، طريقة العمل داخل الأكاديمية، والتي تعتمد على نظام التدريب لتعليم اللاعبين بشكل جيد، وذلك من خلال خبرة العمل مع الفرق الكبيرة وصولاً إلى طريقة ثانية للتدريب، وعن طريق المباريات نقدر على تطوير وزيادة فكر اللاعب الاحترافي.