815 مليار دولار قيمة ألف مشروع في “سيتي سكيب دبي”

عقارات
5 سبتمبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
815 مليار دولار قيمة ألف مشروع في “سيتي سكيب دبي”
720171392314271

قدرت شركات استشارات عقارية عاملة في الدولة أن تصل قيمة 1000 مشروع من المقرر أن تتنافس الأسبوع المقبل في أروقة “سيتي سكيب غلوبال 2017” إلى أكثر من 3 تريليونات درهم تساوي نحو 815 مليار دولار، تطورها 300 شركة عقارية تنتمي إلى 33 دولة تتقدمهم الإمارات بأكبر المشاركات والأعلى في قيمة المشروعات وتنوع الاستخدامات.

وتوقعت شركة “انفورما للمعارض” المنظمة لسيتي سكيب أن يصل عدد الزوار في النسخة الـ 16 للمعرض إلى أكثر من 30 ألف زائر يمثلون 86 دولة بينهم خبراء ومتخصصون ومسؤولون في دوائر حكومية وشبه حكومية، مؤكدة أن الفعاليات ستشهد مشاركة 1150 متخصصاً ومتحدثاً من داخل وخارج الإمارات لمناقشة المتغيرات المتسارعة في صناعة التطوير العقاري.

وقالت منصة عقارات دبي، إن حصة الأسد محسومة لصالح الشركات الوطنية، إذ إنها تمثل 60 % من عدد الشركات العارضة، بالإضافة إلى كونها ستشارك بمشاريع تتجاوز نصف قيمة المشاريع المشاركة أي بنحو 1.5 تريليون درهم.

وتوقعت المنصة أن يشهد مركز دبي التجاري العالمي الذي سيحتضن فعاليات المعرض ما بين 11 و13 أيلول / سبتمبر الجاري تدفقاً من جانب المستثمرين الراغبين في التملك الحر والتعرف على الفرص الاستثمارية التي يزخر بها سوق العقارات في الإمارات عامة ودبي على وجه الخصوص، لاسيما بعد السماح لمعرض سيتي سكيب بإجراء عمليات البيع المباشر، وهذه هي المرة الأولى التي يشهد المعرض فيها عمليات بيع مباشرة.

وأشارت المنصة إلى أن البيع المباشر تغيير جوهري في سيتي سكيب وسيجعل منه أكبر منصة لبيع العقارات، وهو ما سيؤدي إلى تغيير في خطط المطورين الذي سيقدمون عروض بيع غير مسبوقة في سوق عقارات الإمارة. ولفتت إلى بلوغ العقارات مستويات سعرية مقبولة تدعم توجهات المستثمرين بالتحول إلى التملك بدلاً من الإيجار.

ويتزامن انعقاد المعرض مع صعود دبي خلال العامين الماضيين لتتصدر قائمة أكثر مدن العالم جاذبية للمستثمرين العقاريين، واحتلالها مراكز متقدمة ضمن قوائم تصنيفات مختلف شركات الاستشارات العالمية المتخصصة في الاستثمار العقاري.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.