كشف عادل شاكري مدير إدارة أنظمة المواصلات في هيئة طرق ومواصلات دبي، أن عدد الرحلات السنوية التي تنجزها مركبات الأجرة في دبي، بأنواعها كافة بما فيها “الليموزين”، يقدر بـ 100 مليون رحلة.
وأوضح أن عدد سائقي مركبات الأجرة المرخصين بلغ نحو 23 ألف سائق، وفقا للاتحاد.
وبين أن “الهيئة” أتاحت المجال أمام أي شركة للعمل في قطاع مركبات الأجرة، بشرط الالتزام بالنصوص والاشتراطات القانونية، لافتاً إلى أن شركتي “كريم” و”أوبر”، تعملان من خلال مركبات الأجرة و”الليموزين” التابعة لإشراف ورقابة “الهيئة”، وليس عبر مركبات خاصة، كما هو متبع في عواصم عالمية، بقصد توفير أقصى الحماية للرواد.
وأشار الى أن شركتي “أوبر” و”كريم” لديهما رقابة صارمة من أجل ضمان سلامة العملاء والمتابعة والتدقيق على جميع السائقين من قبل الشركات المقدمة للخدمة.
وأوضح أن معدل زمن وصول المركبة للمتعامل من (4 إلى 5) دقائق، فيما تبلغ نسبة رضا المتعاملين عن خدمة قطاع المركبات نحو 85 – 90%.
وقال شاكري: إن خدمة أوبر وكريم تنافس سيارات الأجرة بكبسة زر، إذ إن خيار التنقل الذكي جعل المركبة متاحة بغضون 4 دقائق من الوصول للجمهور، وقد زاد رضا العملاء بشكل ملحوظ بسبب هذه الخدمة.
كما أن جميع السيارات حديثة ومزودة بوسائل الراحة، موضحاً أن تكلفة “الخدمة” منطقية جداً ولكن هناك صعوبة أحياناً في فهم الكيفية التي يعمل بها نظام التسعير، فأسعار “الليموزين” مختلفة عن أسعار مركبات الأجرة العادية في دبي، وهناك عوامل مثل المسافة والوقت تدخل في العمليات الحسابية.
وعن كيفية اختيار السائقين للانضمام لمنظومة “أوبر” و”كريم”، أفاد شاكري بأنه يشترط عند الاختيار أن يكون السائق ضمن كادر شركات “الليموزين”، بحيث يتميز باللباقة والتعامل الراقي مع العملاء، ويتميز أيضاً بالقيادة الهادئة وإلمامه بجميع المواقع الجغرافية، خاصة السياحية والتسوقية في إمارة دبي وشروط أخرى.
وأكد أن جميع السائقين مدربون ومؤهلون للتعامل بطرق احترافية، كما أنه توجد لوائح داخلية وقوانين صارمة في حال وجود أي تجاوزات من قبلهم.
مشيراً إلى أن هيئة الطرق والمواصلات في دبي رفعت الستار عن استراتيجيتها لتنظيم قطاع المواصلات العامة والخاصة، التي تشمل إطلاق منصة متكاملا، بحيث تضم المنصة جميع خدمات وسائل النقل التابعة للهيئة مع وسائل النقل التي تقدمها الشركات الخاصة العاملة في هذا المجال.
موضحاً أنه يوجد تنوع كبير في خدمات النقل في إمارة دبي وذلك بالاعتماد على التقنيات الحديثة، كما تعمل شركة “الليموزين” تحت مظلة هيئة الطرق والمواصلات، كنموذج فريد في العالم، حسب القوانين المتبعة في “الهيئة”.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-oCA
