قالت الجمعية الألمانية للطب الباطني إن اضطرابات النوم الشديدة والمستمرة تضر الصحة، حيث يرفع اختلال إيقاع النوم والاستيقاظ خطر الإصابة بأمراض الأيض مثل السكري وكذلك الأمراض السرطانية.
كما أن اضطرابات النوم تمهد الطريق للإصابة بالاكتئاب وألزهايمر والفُصام، السكيزوفرينيا.
وأوضحت الجمعية أن التبديل بين النهار والليل له تأثير على درجة الحرارة وأيض الطاقة وإفراز الهرمونات وكذلك نشاط الخلايا المناعية.
لذا ينبغي استشارة طبيب إذا استمرت اضطرابات النوم مدةً طويلةً، حيث تساعد الأدوية على ضبط مستويات هرمونات الكورتيزول والميلاتونين، واللذان يؤثران بالسلب على جودة النوم في حال تعرضهما للاختلال.
كما يمكن مواجهة اضطرابات النوم بفضل العلاج بالضوء والالتزام بمواعيد ثابتة لممارسة الأنشطة وتناول الطعام.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-phq