نيويورك – (مال واعمال)
سجلت مؤشرات الأسهم الأميركية الكبرى ارتفاعًا قويًا في ختام تداولات الأسبوع، لتعوض جزءًا من خسائرها السابقة بعد أسبوع من التذبذب والتراجع، لكن ذلك لم يكن كافيًا لإنهاء الأسبوع على مكاسب لمؤشر “ناسداك”، الذي ظل في المنطقة السلبية.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعًا 601 نقطة ليصل إلى 43841 نقطة، محققًا زيادة بنسبة 1.39% في جلسة الجمعة. كما صعد مؤشر ناسداك، الذي يركز على أسهم التكنولوجيا، بمقدار 303 نقاط ليصل إلى 18847 نقطة، مسجلًا نسبة ارتفاع بلغت 1.63%. أما مؤشر ستاندرد آند بورز (S&P 500)، فقد ارتفع 93 نقطة ليصل إلى 5954 نقطة، محققًا مكاسب بنسبة 1.59%.
أداء أسبوعي متباين
وعلى الرغم من الارتفاع القوي في الجلسة الأخيرة من الأسبوع، إلا أن الأداء الأسبوعي لم يكن موحدًا بين المؤشرات الثلاثة. فقد سجل داو جونز مكاسب أسبوعية بلغت 347 نقطة، في حين تراجع ناسداك بواقع 743 نقطة، متأثرًا بضغط على أسهم التكنولوجيا الكبرى. أما مؤشر ستاندرد آند بورز (S&P 500)، فانخفض بحوالي 72 نقطة، ليعكس حالة من التذبذب التي ميزت التداولات خلال الأسبوع.
استقرار في أسعار النفط
وفي أسواق الطاقة، استقر سعر خام غرب تكساس الوسيط، أمس الجمعة، عند 70.08 دولار للبرميل، وسط توازن بين العوامل الاقتصادية وتوقعات الطلب العالمي.
ويأتي هذا الأداء المتباين للأسواق الأميركية وسط ترقب المستثمرين للسياسات النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والتطورات الاقتصادية العالمية، مما يجعل الأسابيع المقبلة حاسمة في تحديد اتجاه الأسواق المالية.