spot_imgspot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةfbmjoنعمة الحلو... امرأة من نور تتحدى الطلاق وتصنع مجدها المهني

نعمة الحلو… امرأة من نور تتحدى الطلاق وتصنع مجدها المهني

في مجتمعٍ لا يرحم بسهولة، وتحت ضغوط الحياة القاسية، استطاعت نعمة الحلو أن تنهض من بين الركام، وتعيد تشكيل حياتها من جديد بعد تجربة طلاق صعبة، لتثبت أن المرأة قادرة على النجاح مهما كانت التحديات.

لم تكن رحلة نعمة مفروشة بالورود. بعد انفصالها عن زوجها، وجدت نفسها أمام مسؤوليات كبيرة، ومجتمع لا يرحم امرأة اختارت أن تبدأ من الصفر. لكنها لم تستسلم. بل أمسكت بزمام حياتها وقررت أن تستكمل تعليمها الجامعي، متحدية كل العقبات الاجتماعية والمالية.

 التعليم بوابة الأمل
التحقت نعمة بدورات تدريبية، بكل إصرار وطموح، متحدّية نظرات الشفقة أحيانًا، والهمسات المحبطة في أحيان أخرى. كانت تؤمن أن المعرفة قوة، وأن تمكين الذات يبدأ من العقل. وخلال الدراسة، كانت مثالًا للطالبة المجتهدة والمثابرة، متفوقة رغم المسؤوليات التي تحملها كامرأة مستقلة.

 من الطالبة إلى السكرتيرة الإدارية
لم تتوقف طموحات نعمة عند الشهادة فقط. وبعد التخرج، التحقت للعمل في جامعة القدس المفتوحة، حيث أثبتت كفاءتها العالية ومهاراتها التنظيمية والتواصلية. وتم تعيينها سكرتيرة إدارية، في إنجازٍ يُحسب لها ويفتح أمامها آفاقًا جديدة نحو الريادة والتميز.

زملاؤها يشيدون بتفانيها، ومدراؤها يقدّرون دقتها في العمل والتزامها. واليوم، أصبحت نعمة نموذجًا يُحتذى به لكل امرأة تمر بظروف مشابهة.

 كلمة نعمة:
“الطلاق لم يكن نهاية حياتي… كان بداية جديدة. تعليمي أعاد إليّ كرامتي، وعلمي منحني القوة. أدعو كل امرأة ألا تيأس، فالحياة دومًا تمنح فرصة ثانية لمن يسعى لها.”

 رسالة ملهمة
قصة نعمة الحلو ليست مجرد حكاية نجاح فردي، بل هي رسالة قوة للنساء، دعوة للتمسك بالأمل، وللإيمان بأن النور قد ينبعث من أعمق الظلمات.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة

error: المحتوى محمي