مال واعمال – خاص
في مجتمعٍ ما زالت فيه بعض الصور النمطية تحاول الحد من طموح المرأة، يبرز نموذج استثنائي يُعيد تعريف مفاهيم القوة، والنجاح، والدعم الحقيقي. هو نضال عطا الله المصاروة، الرجل الذي اختار أن يكون ظِلًا من نور لزوجته، لا ظلًا يُخفيها، وشريكًا يُصفّق لإنجازها لا يعلو عليه.
ليست قصته مجرد دعم عابر، بل هي فلسفة حياة عنوانها: “النجاح الحقيقي هو أن تنجح مع من تحب، لا على حسابه”.
في كل محفل تُكرَّم فيه سوسن الشوملي، سفيرة التغيير وصوت المرأة المؤثرة، لا تغيب ملامح نضال عن المشهد؛ رجل يقف في الصف الأول، يصفّق لها بفخر، ويُدوّن لحظات تميّزها كأنها إنجازاته هو. بل ربما هي كذلك، لأن خلف كل امرأة تشرق بثقة، هناك من اختار أن يكون لها سماءً تُحلّق فيها، لا سقفًا يحدها.
هو ليس فقط زوجًا، بل شريكًا حقيقيًا في الرؤية والرسالة. منح سوسن مساحتها لتصنع الفرق، وآمن أن تمكين المرأة ليس خصمًا من رجولة الرجل، بل دليلًا على نضجه واتزانه.
نضال المصاروة، في هدوئه ورزانته، يعكس قوة ناعمة تدرك أن العطاء لا يُقاس بالصوت المرتفع، بل بالأثر العميق. رسم لنفسه دورًا وطنيًا وأُسريًا بامتياز، فقدّم نموذجًا راقيًا للرجل الذي يُدير بيته بالعقل والقلب، ويصنع بصمته بصمت.
في زمن التحديات الاجتماعية، بات نضال عطا الله المصاروة مرآةً للرجل الواعي، الذي يدرك أن نجاح المرأة لا يُقلّل من وهجه، بل يُنير درب الاثنين معًا.
فله من كل امرأة طموحة تحلم أن تجد من يؤمن بها… كل تقدير.