مستثمرون خليجيون يضخون 175 مليون دولار بشركة روسية

admin
عربي
admin30 أبريل 2012آخر تحديث : منذ 12 سنة
مستثمرون خليجيون يضخون 175 مليون دولار بشركة روسية

شركة  - مجلة مال واعمالقال أعضاء في تحالف استثماري إن مستثمرين من الشرق الأوسط سيضخون 175 مليون دولار في شركة (اينل أو.جي.كيه-5) الروسية لتوليد الكهرباء فيما يعتقد أنه أكبر استثمار خليجي في روسيا حتى الآن.

ولم تكن “اينل” الإيطالية طرفاً في الصفقة. وكانت اينل قد استحوذت على 56.4 بالمئة من أسهم “أو.جي.كيه-5” في اطار اصلاحات لتفكيك الشركة الروسية التي كانت محتكرة للكهرباء في العهد السوفيتي.

وتحاول روسيا اجتذاب استثمارات من أنحاء العالم للعديد من المشروعات وتمثل الثروة النفطية للشرق الاوسط هدفاً مهماً لها. وتظهر بيانات من مؤسسة بريكين للأبحاث ومقرها لندن أن استثمارات الشرق الاوسط في روسيا لاتزال محدودة.

وسألت “رويترز” كيريل ديمترييف، رئيس “صندوق الاستثمار المباشر الروسي” الذي يبلغ رأسماله 10 مليارات دولار، لماذا يحجم مستثمرو الشرق الاوسط عن الاستثمار في روسيا فقال: “هذا سؤال التريليون دولار”.

ويدير ديمترييف، الصندوق المدعوم من الدولة الذي أنشئ في العام الماضي للاستثمار جنباً الى جنب مع الأجانب لمنحهم شعوراً بالارتياح بشأن مناخ الاعمال الضبابي في روسيا الذي كثيراً ما يتهم بالفساد. وصندوق الاستثمار المباشر الروسي عضو في تحالف المستثمرين في “أو.جي.كيه-5”.

وقال ديمترييف وشركة “ايه.جي.سي اكويتي بارتنرز للاستثمار المباشر”: إن الاستثمار الشرق أوسطي سيتم من خلال “ايه.جي.سي”.

وقال ديمترييف إن هذا أكبر استثمار من الشرق الاوسط في روسيا على الاطلاق. وقالت “مؤسسة بريكين” إنها لم تسجل أي صفقات أكبر من هذه.

وتقول “ايه.جي.سي” على موقعها الالكتروني إنها تدير استثمارات لعملاء من بينهم صناديق سيادية ولديها فريق في الشرق الأوسط. وقالت إنها تمثل مجموعة من المؤسسات الاستثمارية الشرق أوسطية في هذه الصفقة.

وقال وليد أبوالسعود، الرئيس التنفيذي المشارك في “ايه.جي.سي”: “نعتقد أن هناك فرصاً كثيرة في روسيا.. إنها سوق عالية النمو فيها إمكانات استثمارية غير مستغلة وعمالة مؤهلة ومحترفة”.

وتم الإعلان عن الصفقة التي ستباع فيها حصة 26.4 بالمئة في “اينل أو.جي.كيه-5” في مارس/آذار لكن التحالف الاستثماري الذي أعلن عنه آنذاك لم يتضمن مستثمرين من الشرق الأوسط.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.