مدير عام الجمارك يلتقي وفودا رسمية

1 يوليو 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
مدير عام الجمارك يلتقي وفودا رسمية
0cfb15ab-b763-4541-ac45-023101e44c56

بحث مدير عام الجمارك الأردنية اللواء الدكتور وضاح الحمود مع وفد يمني تنفيذ برنامج لمراقبة الحاويات بميناء العقبة يهدف لإيقاف وضبط كميات كبيرة من المخدرات والأنشطة التجارية غير المشروعة.

وشارك في اللقاء الذي عقد بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مستوى، بحضور المنسق الإقليمي لبرنامج مراقبة الحاويات من مكتب الأمم المتحدة اليزابيت ساندستروم ومستشار برنامج مراقبة الصادرات كاسادي كرفت بالإضافة إلى عدد من المدراء المعنيين في دائرة الجمارك.

وتسعى دائرة الجمارك إلى تحقيق أهداف مستقبلية ضمن برنامج مراقبة الحاويات بميناء العقبة، أهمها دعم فريق وحدة مراقبة ميناء الحلويات بعدد إضافي من ضباط الجمارك، وإشراك ممثلين عن الوكالات الوطنية في بناء القدرات، ودعم الوحدة للخط البحري الدولي.

يشار الى ان برنامج مراقبة الحاويات يمثل اللبنة الأساسية في استراتيجية الأمن الوطني في الاردن والذي انضم إليه عام 2015 مع خمس دوائر ومديريات تُعنى بمنظومة الأمن، وهي الجمارك الأردنية، ومديرية الأمن العام، المتمثلة في إدارة مكافحة المخدرات وإدارة الأمن الوقائي، إضافة لدائرة المخابرات العامة ومديرية الأمن العسكري.

من جانب آخر اطلع الحمود وفدا كوريا، على تجربة الجمارك الأردنية في مختلف ميادين العمل الجمركي.

وزار الوفد الكوري مركز جمرك عمان ومديرية المخاطر ومديرية تكنولوجيا المعلومات ومديرية التعاون الدولي.

وأكد الحمود أهمية تبادل المعلومات والخبرات والاستفادة من الخبرات الجمركية، وأن قنوات الاتصال مفتوحة، خاصة ان الجمارك الأردنية لديها تجربة غنية في جميع المجالات الجمركية والعديد من المشاريع التطويرية، وأحدث هذه المشاريع هي النافذة الوطنية التي تتيح التبادل الإلكتروني بين الجمارك وكافة المؤسسات التي لها علاقة بالعمل الجمركي، واستخدام نظام التتبع الإلكتروني في تتبع الشاحنات وفقا لأفضل المعايير العالمية للحد من التهريب بكافة أشكاله وأنواعه، ونظام إدارة المخاطر الرائد على مستوى الإقليم في استهداف البضائع والسلع والقائمة الذهبية والفضية وغيرها من المشاريع التطويرية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.