spot_imgspot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةسيدات أعماللينا قصراوي... صوت من رام الله يهزم الصمت بابتسامة

لينا قصراوي… صوت من رام الله يهزم الصمت بابتسامة

في مدينةٍ أنهكتها التحولات السياسية والتقلبات اليومية، تبرز شخصيات تصرّ على زرع الأمل في وجه العتمة، ومن بين تلك الوجوه التي لا يمكن تجاهلها، تطل علينا لينا قصراوي، الشابة الفلسطينية القادمة من قلب رام الله، بابتسامة تنسج خيوط الفرح في قلوب كل من يلتقي بها، وروح طيبة تنعش المكان بحضورها.

في عالم يزداد صخباً وضجيجاً، تأتي بعض الأصوات كنسمة دافئة تهبّ على القلب… ومن بين هذه الأصوات، جاءني صوت لينا قصراوي من رام الله، عبر مكالمة بسيطة على المسنجر، لكنها كانت كافية لتترك أثراً لا يُنسى.

كأنها تعرفك من زمن
منذ اللحظة الأولى في المكالمة، تشعر أن لينا ليست مجرد شخص تتحدث معه، بل روح تعرفك وتفهمك، حتى دون أن تراك. كلماتها مفعمة بالصدق، وابتسامتها – حتى لو كانت خلف شاشة – تصل إليك وكأنك تراها.
كانت المحادثة قصيرة، لكنها غنية بالمشاعر، بالعفوية، وبالروح الجميلة اللي خلتني أحس إن رام الله كلها تتحدث معي من خلالها.

الابتسامة التي تتجاوز الحدود
ابتسامة لينا كانت بطلة المكالمة… مش ابتسامة عادية، لا والله! فيها دفء، فيها حنان، وفيها أمل. حسّيت وكأنها ابتسامة قادرة تغيّر يومك، تهوّن عليك تعبك، وتذكّرك إن لسه فيه بشر حقيقيين بهالعالم.

فتاة تتحدى الواقع بكلمات بسيطة
وسط كل ما يعيشه أهل فلسطين من تحديات يومية، وجدت في لينا مثال حقيقي على الإنسان اللي قرر ما يستسلم، اللي حوّل الشاشة الصغيرة وسيلة لنشر الحب والوعي، وخلّى حتى مكالمة مسنجر تتحول إلى رسالة أمل.

 صوتها يملأ الصمت… وابتسامتها لا تحتاج إلى كاميرا.
لينا قصراوي، شكراً لأنك كنتِ أكثر من مكالمة… كنتِ لحظة صدق في عالم مزدحم.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة

error: المحتوى محمي