أبوظبي، 4 يوليو 2025 – وام
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025 في دولة الإمارات، جسّدوا بتفوقهم نموذجًا مُشرفًا للإرادة والطموح والتميّز، مشيرًا إلى أنهم يستحقون كل التقدير والثناء.
وقال سموه خلال لقائه نخبة من أوائل الطلبة: “تفوقكم لم يكن مصادفة، بل نتيجة لإرادة قوية وجهد متواصل. أنتم مصدر فخر واعتزاز لوطنكم وأُسرِكم ومجتمعكم، وهنيئًا لكم على هذا الإنجاز المشرف”.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره لقيادة دولة الإمارات على رؤيتها الاستراتيجية التي تضع التعليم في صدارة الأولويات الوطنية، وتحرص على ترسيخ ثقافة التميّز والتحفيز لدى الأجيال الصاعدة، مشيدًا بالدور البارز للمؤسسات التعليمية في بناء الإنسان وتأهيله للمستقبل.
كما هنأ سموه جميع خريجي الثانوية العامة، مؤكدًا أنهم أتموا مرحلة مهمة في مسيرتهم التعليمية، ويدخلون اليوم مرحلة جديدة تتطلب مزيدًا من العزيمة والالتزام، في وطن يؤمن بقدرات أبنائه، ويمنحهم الفرص لصناعة المستقبل.
وثمّن سمو الشيخ عبدالله بن زايد الدور الحيوي الذي قام به أولياء الأمور والمعلمون في دعم الطلبة، وتوفير بيئة تعليمية محفّزة على التعلم والانتماء، مؤكدًا أن هذا التكامل بين الأسرة والمدرسة كان عنصرًا حاسمًا في تحقيق هذه النتائج المشرّفة.
واختتم سموه حديثه بالتعبير عن تطلعه لاستمرار مسيرة التميز العلمي، متمنيًا للطلبة مزيدًا من النجاحات في المراحل التعليمية المقبلة، بما يخدم طموحات الوطن ورؤيته التنموية الشاملة.


