طريقة حديثة لحل المشاكل النفسية والوصول إلى الراحة الحقيقية

مقالات
8 سبتمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
طريقة حديثة لحل المشاكل النفسية والوصول إلى الراحة الحقيقية

بقلم : غادة شمسي

images - مجلة مال واعمال

كثير من المشاكل والإشكالات التي قد نعاني منها على مدى سنوات وسنوات تكون ناتجة عن تروما أي صدمة نفسية تعرَّضنا لها لا سيما خلال فترة الطفولة تخزّنت في اللاوعي وبقيت تؤثّر علينا وعلى سلوكياتنا وأفكارنا ومشاعرنا.

من خلال جلسة العلاج النفسي التي نقوم بها والتي تتم عادةً أونلاين نحاول الوصول إلى جذر المشكلة من خلال العودة بالزمن إلى الخلف ونبش ملفات الذاكرة والوصول إلى الموقف الأول الذي منه ومعه بدأت هذه التروما أي الصدمة ومن خلال التقدم والتقهقر في الزمن وطرح بعض الأسئلة نصل إلى لمس التروما وتوضيح مبداها أي اللحظة التي تكونت فيها وبمجرد ما نقوم بهذه الخطوات البسيطة يشعر الشخص غالبا بالراحة لأنه يفهم ويعي جذر المشكلة فيكون بعدها قادرا على تجاوزها ومن خلال مواصلة الجلسة يصل الشخص إلى حالة يشعر معها بالهدوء والسكينة وبعضهم يشعر بالفرح والبهجة.

إنَّ طريقة الرايك على بساطتها ذات تأثير فوري وقوي بحيث تفوق كل الطرق العلاجية التي كانت متَّبعة حتى الآن في علم النفس وتختصر على المعالِج وعلى الشخص المعالَج الوقت والمال والجهد والتعب.

خلال جلسة واحدة أو جلستين أو ثلاثة قد تنفك تروما عانى منها الشخص لسنوات عديدة وهذا ما لم نسمع عنه حتى الآن في أيٍّ من الطرق التقليدية المتَّبعة في علم النفس سواء القديم أم الحديث. وقد سمعنا عن مرضى يمضون شهورا وأعواما وهم يأخذون جلسات علاجية عند الطبيب النفسي ومع ذلك لا يشعرون بتحسُّن ملموس في أحوالهم ولا يصلون إلى نتيجة مُرضية وإلى الراحة المنشودة التي تتوقُ إليها نفوسهم المتعبة.

الرايك هي ثورة حقيقية في عالم العلاج السيكولوجي خاصة فيما يتعلّق بفكّ التروما والتي هي غالبا أساس المشكلة ومن خلال هذه الطريقة البسيطة والفعّالة يمكن أن نتوصل إلى حلّ كل الترومات التي نعاني منها وحين نقوم بذلك فعليا فإننا نرجع إلى حال الفطرة النقيّة التي فطرنا الله تعالى عليها , إلى حال البراءة الأولية والصفاء الفطري والسلام الداخلي الذي قد ولدنا فيه والذي كنا عليه عندما كنا أطفالا سعداء مُبتهجين مُمتلئين بطاقة الحياة والنشاط والحيوية وبالحب والصدق والحرية نتعامل مع الجميع بحسن نية وتلقائية ونكِنُّ للجميع المحبة القلبية .

وهكذا بعد التحرّر من الترومات النفسية والتخلّص من مخزون المشاعر والأفكار السلبية نشعر براحة عميقة وسلام داخلي وسكينة ونعود إلى حال الصفاء الروحي ونزيل العقبات التي تقف في طريق الترقي في معراج الكمال الروحي فنتمكَّن من أن نحيا حياة طيبة وأن ندخل في المملكة السماوية وهنا يحضرني قول السيد المسيح عليه السلام :” لن تدخلوا ملكوت الله حتى تعودوا كالأطفال”.

*كل من يرغب بحجز جلسة للعلاج النفسي يمكنهُ ذلك من خلال صفحتي على الفيس بوك:” الترقي الروحي من خلال فك الصدمات النفسية” او من خلال إرسال رسالة إلى الإيميل: shamstherapy@gmail.com

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.