ريبتون أبوظبي تتعهد بتقليل استخدام العبوات البلاستيكية بمعدل 340 ألف عبوة

English
28 أكتوبر 2018آخر تحديث : منذ 5 سنوات
ريبتون أبوظبي تتعهد بتقليل استخدام العبوات البلاستيكية بمعدل 340 ألف عبوة
  • المبادرة الجديدة تتضمن تدشين نادي بيئي بهدف الحفاظ على البيئة والطاقة وتقليل استخدام الورق والبلاستيك
  • عام زايد مناسبة هامة لرفع وعي الطلبة والمعلمين بضرورة الحفاظ على البيئة

DEWA HO 2018 - مجلة مال واعمال

في إطار الحفاظ على البيئة ورفع الوعي بخطورة المواد البلاستيكية، تعهد طلبة مدرسة ريبتون أبوظبي بتقليل البصمة الكربونية وذلك للحفاظ على المحيطات والبحار من الآثار المدمرة للعبوات البلاستيكية.

وتفصيلاً، بادر طلبة مدرسة ريبتون بمقريها روز وفراي (من المرحلة التأسيسية الأولى – الصف التاسع) وبمساعدة معلميهم بالتوقيع على تعهدات للحفاظ على البيئة، وتأتي تلك الخطوة في سياق فعاليات عام زايد والذي يتضمن محوراً حول الأستدامة والحفاظ على البيئة.

وترسيخاً لتلك المفاهيم واستدامتها، أطلقت المدرسة “النادي البيئي” بهدف تعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة وتطبيق الأفكار والمفاهيم التي تؤدي إلى ذلك مع العمل على إعادة تدوير مختلف المواد في المدرسة. وتعهدت المدرسة بتقليل استخدام العبوات البلاستيكية بمقدار 340 ألف عبوة خلال العام الدراسي الجاري، وتم تحديد هذا الرقم بناءً على استهلاك الطلبة للعبوات خلال السنوات الماضية حيث يستخدم كل طالب 10 عبوات في الأسبوع. وتضمنت الحملة تشجيع الطلبة على استخدام عبوات مياه تستخدم لمرة واحدة، وتقليل استخدام البلاستيك لدى لف الأطعمة، أو أي استخدام آخر وذلك لضمان إعادة تدوير تلك المنتجات وتحويلها لمنتجات ومواد نافعة وصديقة للبيئة. كما تعهد الطلبة بتقليل استخدام الورق والتأكد من استخدام الورق المعاد تدويره فقط، وكذلك الحفاظ على الطاقة عبر إطفاء مصادر الأضواء في الغرف والصفوف مع نهاية الدوام.

وفي تصريح للأستاذة/ جيليان هاموند مديرة المدرسة قالت فيه: ” بما أن مدرسة ريبتون تمتلك مبنيين أحدهما تأسس قبل خمس سنوات، فإننا بادرنا بتدشين تلك المبادرة لحث الطلبة للحفاظ على الطاقة والمياه المستخدمتين في تشغيل المبنيين الكبيرين ويكونوا جزءاً من مهمتنا نحو الحفاظ على البيئة وتقليل استخدامها. بدأنا بمبادرة بسيطة عملية ويمكن تطبيقها يومياً وهي أن يقوم آخر طالب يغادر الصف بإطفاء المصابيح وكذلك إعادة تدوير كافة الأوراق المستخدمة في الصف. تساهم تلك المبادرات البسيطة في ترسيخ مفهوم الاستدامة لدى الطلبة، المعلمين وأولياء الأمور لتتحول لمبادرات كبيرة من خلال “النادي البيئي”. أشعر بالسعادة الغامرة لمشاهدة حماسة الطلبة وحرصهم الكبير على الأهتمام بالبيئة والعمل على حماية كوكبنا. تأتي كل المبادرات في سياق إنسجامنا مع رؤية الإمارات 2021 ومحور الأستدامة والذي يتضمنه عام زايد واللذين أعطيا تعهدنا بُعداً آخر.”

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.