في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة وتزداد فيه التحديات النفسية والصحية، برزت أسماء استطاعت أن تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس، ومن بين هذه الأسماء تلمع الدكتورة سمر غضبان، الحاصلة على دكتوراه في الطب البديل والإرشاد النفسي من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي كرّست مسيرتها لمساعدة الأفراد على الشفاء والتوازن النفسي والجسدي بطرق علمية ومبتكرة.
مزيج بين الشرق والغرب
اعتمدت د. سمر في منهجها العلاجي على الدمج الذكي بين الأساليب العلاجية الشرقية التقليدية مثل الحجامة، والابر الصينية، والأعشاب الطبية، وبين أحدث تقنيات العلاج النفسي السلوكي المعتمدة عالميًا مثل:
العلاج المعرفي السلوكي (CBT)
العلاج بالتعرض ومنع الاستجابة (ERP)
العلاج بالقبول والالتزام (ACT)
هذا التداخل العلاجي الفريد مكنها من التعامل مع مجموعة واسعة من الحالات، لا سيما الاضطرابات النفسية والقلق والاكتئاب والوسواس القهري، وحققت فيه نتائج مشهودة انعكست إيجابيًا على حياة المئات من الحالات التي تعاملت معها.
إنجازات معتمدة وتقدير ملكي
لم يقتصر تميز د. سمر على المجال العلاجي فقط، بل تُوّجت مسيرتها بواحدة من أرفع الجوائز، حيث حصلت على جائزة الملك للتميز في القطاع الخاص، وذلك تقديرًا لدورها البارز في تطوير حلول علاجية مبتكرة، وإسهامها في رفع جودة الحياة النفسية والصحية للمرضى.
نحو مجتمع صحي ومتوازن
تؤمن د. سمر أن التوازن بين الصحة النفسية والجسدية هو مفتاح العيش بسعادة، وتواصل اليوم تقديم برامج علاجية وتوعوية، سواء في عيادتها أو عبر ورش عمل متخصصة، تستهدف رفع الوعي وتحقيق الشفاء بطريقة علمية وشمولية.
