spot_imgspot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةقطاعات اقتصاديةتعليمحورية الصمادي... رحلة نجاح مُلهمة في عالم التربية والتعليم

حورية الصمادي… رحلة نجاح مُلهمة في عالم التربية والتعليم

في سماء التعليم الأردني، تتلألأ أسماء كثيرة، لكن قليلًا منها يترك أثرًا عميقًا في نفوس الطلبة والمجتمع كما فعلت حورية الصمادي.
امرأة كرّست حياتها للعلم والتربية، فأصبحت نموذجًا يحتذى به في القيادة التربوية والإرشاد التعليمي.

من غرفة الصف إلى قاعات الإدارة

بدأت حورية الصمادي رحلتها المهنيه كمعلمة على حساب التعليم الاضافي في مدرسة كريمه الثانويه للبنات ومن ثم توجهت الى التعليم الخاص واستقرت في روضة ومدرسة ابو عبيده الاسلاميه وظلت تمارس مهنة التعليم بها عشر سنوات وظلت تسهم في توجيه الطلبة نحو مستقبل مشرق.

لكن طموحها لم يتوقف عند حدود الفصل الدراسي، بل امتد ليصل إلى المناصب الإدارية، حيث شغلت منصب مديرة روضة ومدرسة ابو عبيدة الاسلاميه ولازالت تدير هذا الصرح العلمي منذ ثلاث عشر عاما تركت بصمة واضحة، وساهمت في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها.

المسيرة الأكاديمية: أساس متين للنجاح

لم يكن النجاح الذي حققته حورية الصمادي مجرد صدفة، بل كان نتاج سنوات من التحصيل العلمي والاجتهاد. فبدأت مشوارها الاكاديمي دبلوم متوسط تخصص تربية طفل ومن ثم قدمت البكالوريوس وهي تمارس مهنة التعليم واصرارها على التقدم والتميز والنجاح جعلها تثابر وتحصل على الدبلوم العالي في ادارة المدارس لتنتقل بعدها الى منصب الادارة وبكل جداره
فهذا المزيج من الخبرة الأكاديمية والتطبيقية جعلها رائدة في مجالها

مهارات قيادية تُحدث الفرق

تميزت حورية الصمادي بمهارات إدارية وتربوية جعلتها قادرة على تحمل المسؤوليات الكبيرة. من التخطيط التعليمي وإدارة الأنشطة التربوية إلى تقييم الأداء والابتكار في الوسائل التعليمية،
استطاعت بهذا الانجاز ان تحصل على وظيفة مشرف تربوي للخطط التعليميه والانشطه اللا منهجيه عن بعد في اكثر من دوله من دول الخليج
حوريه الصمادي لم تمتهن التعليم والاداره والاشراف فقط بل تترك أثرًا إيجابيًا في كل موقع تشغله كما أنها تتمتع بمهارات شخصية استثنائية، مثل التواصل الفعّال، وإدارة الوقت، وحل المشكلات، والتفكير الناقد مما عزز من قدرتها على قيادة الفرق التربوية بنجاح.
وهذا النجاح التربوي وقوة الشخصيه جعلها تنطلق الى المجتمع ككل وتحدث التغيير فيه

رئيسة جمعية ومركز قرآني وعضو مجلس بلدي

لم تقتصر إنجازات حورية الصمادي على المجال التربوي فقط، بل امتدت إلى العمل المجتمعي من خلال رئاستها لجمعية تهدف إلى دعم التعليم وتنمية المجتمع، بالإضافة إلى إدارتها لمركز قرآني يُعنى بتعليم القرآن الكريم ونشر القيم الإسلامية بين الأجيال الناشئة. هذا الدور يعكس التزامها العميق بتعزيز القيم الأخلاقية والتعليمية في المجتمع فكان بعد هذه الانجازات الوصول الى عضوية المجلس البلدي ابدية شرحبيل بن حسنه

إنجازات حورية الصمادي لم تقتصر على الجانب التربوي فقط، بل كانت تحمل مسؤلية رعاية وكفالة الايتام في جمعيتها ومساعدة الفقراء والمحتاجين

إرث يُلهم الأجيال القادمة

من خلال مسيرتها الحافلة بالإنجازات، أثبتت حورية الصمادي أن النجاح لا يأتي من فراغ، بل هو ثمرة التفاني، والإصرار، والسعي المستمر نحو التميز.
اليوم، تُعتبر قدوة للمعلمين والإداريين وكل من يؤمن بأن التعليم هو مفتاح المستقبل.

حورية الصمادي ليست مجرد معلمة أو مديرة، بل هي قصة نجاح تُلهم الأجيال القادمة، ومسيرة تُثبت أن المرأة الأردنية قادرة على تحقيق المستحيل عندما تمتلك العزيمة والإرادة.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة

error: المحتوى محمي