حكاية طبيب … تنازل عن 650 ألف دولار ديوناً على مرضى بالسرطان

تحت المجهر
5 يناير 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
حكاية طبيب … تنازل عن 650 ألف دولار ديوناً على مرضى بالسرطان
طبيب الأورام الأميركي عمر عتيق

مال واعمال – الامارات العربية المتحدة

طبيب الأورام الأميركي عمر عتيق
طبيب الأورام الأميركي عمر عتيق

تنازل طبيب أورام أميركي عن ما يقرب من 650 ألف دولار من ديون مائتي مريض بالسرطان بعد أن علم أن العديد منهم يجدون صعوبة في السداد.

وأغلق مركز علاج السرطان في ولاية أركنسو العام الماضي بعد ما يقرب من 30 عاماً في العمل، وكلف شركة مختصة لتحصيل الديون المستحقة له، لكنه أدرك بعد ذلك أن العديد من العائلات تضررت مالياً من الوباء، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

وفي فترة عيد الميلاد، كتب الطبيب الباكستاني الأصل إلى المرضى يخبرهم أنه سيتم محو أي ديون.

وقال عتيق في مقابلة مع برنامج «صباح الخير يا أميركا» على شبكة «إيه بي سي»: «مع مرور الوقت أدركت أن هناك أشخاصاً غير قادرين على الدفع». وأضاف «لذلك فكرنا أنا وزوجتي، كعائلة، في الأمر وبحثنا إعفاء كل الديون… ورأينا أنه يمكننا القيام بذلك، ثم عقدنا العزم ونفذنا القرار».

ونقلت الصحافة عن عتيق قوله «اعتقدنا أنه لم يكن هناك وقت أفضل للقيام بذلك من وقت تفشي جائحة دمرت المنازل وحياة الناس والشركات»، موضحاً أن الفواتير المستحقة على نحو 200 مريض بلغت قرابة 650 ألف دولار.

وكتب عتيق في بطاقة التهنئة بمناسبة عيد الميلاد للمرضى: «كانت عيادة أركنسو للسرطان فخورة بخدمتك كمريض… على الرغم من أن التأمينات الصحية المختلفة تدفع معظم الفواتير لغالبية المرضى، فإن المبالغ المقتطعة والدفع المشترك يمكن أن تكون مرهقة… للأسف، هذه هي الطريقة التي يعمل بها نظام الرعاية الصحية لدينا حالياً… قررت العيادة التنازل عن جميع الأرصدة المستحقة للعيادة من قبل مرضاها… إجازات سعيدة».

ووصف رئيس شركة تحصيل الديون التي كانت تساعد في تحصيل المدفوعات المستحقة عتيق بأنه «شخص عطوف للغاية». وقالت إحدى العاملات بالشركة «كان دائماً من السهل جداً التعامل معه كعميل… إنه لأمر رائع أن يقوم هو وعائلته بالإعفاء من هذا الدين لأن الأشخاص الذين يواجهون فواتير الأورام يواجهون تحديات أكثر من معظم السكان».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.