تحالف التحفيز واللقاح يصعدان بالأسهم الأمريكية

تحت المجهر
20 أكتوبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
تحالف التحفيز واللقاح يصعدان بالأسهم الأمريكية

image 1 4 - مجلة مال واعمال

ارتفعت الأسهم في بورصة وول ستريت مع بداية تعاملات الأسبوع، مدعومة بأخبار عن قرب ظهور لقاح فيروس كورونا، والتوصل إلى اتفاق بشأن حزم التحفيز الاقتصادي.

ومنذ مارس/ آذار الماضي تأثرت الأسهم الأمريكية بشدة بسبب تفشي جائحة كورونا، وما صاحبها من إغلاقات وتأثيرات حادة على الاقتصاد الأمريكي، الذي وصل لمرحلة الركود.

وصعدت الأسهم الأمريكية الرئيسية الإثنين بفضل الآمال حيال توافر لقاح لفيروس كورونا بنهاية السنة، بينما تشجع المستثمرون أيضا بمؤشرات على إمكانية التوصل قريبا إلى اتفاق في واشنطن بشأن حزمة مالية.

والأسبوع الماضي قالت شركة فايزر إنها قد تقدم طلبا للاستخدام الطارئ للقاح تطوره لكوفيد-19 في وقت مبكر ربما في نوفمبر/تشرين الثاني.

وصعد المؤشر “ستاندرد أند بورز 500” بمقدار 9.85 نقطة أو 0.28% مسجلا 3493.66 نقطة، وتقدم “داو جونز الصناعي” 27.24 نقطة بما يعادل 0.10% ليصل إلى 28633.55 نقطة، وارتفع المؤشر “ناسداك المجمع” 60.78 نقطة أو 0.52% إلى 11732.34 نقطة.

وتجاهلت الأسهم الأمريكية الزيادة في إصابات كورونا مع بداية تعاملات الأسبوع، ووفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية ارتفعت الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة إلى 8 ملايين و388 ألف إصابة، بينما وصل عدد الوفيات إلى 224 ألفا و732 وفاة.

وفي ظل حالة الإغلاق المفروضة في بعض الولايات الأمريكية مع زيادة الإصابات تواصل القطاعات الاقتصادية في أمريكا تسجيل حالة من التراجع.

وووفقا لبيانات رسمية، انخفض إنتاج المصانع في الولايات المتحدة على نحو غير متوقع في سبتمبر/أيلول، مما يشير إلى أن تعافي قطاع الصناعات التحويلية من جائحة كوفيد-19 يتباطأ مع اقتراب الربع الأخير من العام.

وتراجع الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة 0.3% الشهر الماضي، وفقا لبيانات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الجمعة الماضي.

ووفقا لبيانات رسمية، زاد عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي مما يزيد المخاوف من أن سوق العمل الأمريكية ستشهد أضرارا دائمة بسبب جائحة كوفيد-19.

وقالت وزارة العمل الأمريكية الخميس إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة المُعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 898 ألفا للأسبوع المنتهي في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول مقارنة مع 845 ألفا في الأسبوع السابق.

ومنذ تفشي الجائحة وحتى الآن، تظل الطلبات عند مستويات مرتفعة عن مستوى الذروة البالغ 665 ألفا المسجل خلال فترة الكساد الكبير في 2007-2009 على الرغم من تراجعها عن مستوى قياسي بلغ 6.867 مليون في نهاية مارس/ آذار.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.