الشارقة، 14 مارس (مال واعمال) – أعلن بنك الشارقة عن تسجيل أداء مالي قياسي خلال عام 2024، حيث بلغ صافي أرباحه 385 مليون درهم بعد احتساب الضرائب، مقارنة بـ 416 مليون درهم قبل اقتطاع الضرائب، محققًا تحولًا كبيرًا في نتائجه المالية مقارنة بعام 2023. ويعزى هذا الأداء إلى النمو القوي في الإيرادات، وفعالية تدابير ضبط التكاليف، ونهج إدارة المخاطر الحكيم.
وأعرب الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس مجلس إدارة بنك الشارقة، عن فخره بالنتائج الاستثنائية قائلاً: “نجاحنا في 2024 يعكس فعالية مبادراتنا الاستراتيجية في بيئة اقتصادية ديناميكية، حيث أظهر اقتصاد دولة الإمارات مرونةً استثنائية، مدفوعًا بتنوع المبادرات الاقتصادية التي عززت زخم النمو في مجالات التجارة والاستثمار والثروات. لقد استفدنا من هذه الفرص لتحقيق قيمة طويلة الأمد لعملائنا ومساهمينا ومجتمعاتنا.”
من جهته، أكد محمد خديري، الرئيس التنفيذي لبنك الشارقة، أن عام 2024 كان نقطة تحول للبنك، حيث قال: “مع استمرارنا في تعزيز أسس البنك، تؤكد نتائجنا أن استراتيجية التحول التي ننتهجها تسير في الاتجاه الصحيح، عبر توسيع الأعمال، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز إدارة المخاطر.”
وكشف الإفصاح المنشور في سوق أبوظبي للأوراق المالية عن ارتفاع الدخل التشغيلي إلى 727 مليون درهم في عام 2024، مقارنةً بـ 271 مليون درهم في العام السابق، ما أسفر عن زيادة بنسبة 150% في صافي الدخل التشغيلي ليصل إلى 682 مليون درهم. كما سجلت ودائع العملاء نموًا بنسبة 13% لتصل إلى 29.7 مليار درهم، وهو مستوى قياسي جديد، مما يعزز مكانة البنك في القطاع المصرفي الإماراتي.
