الهيئة الاتحادية للموارد البشرية تناقش أثر الذكاء الاصطناعي

أخبار الإمارات
3 أغسطس 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
الهيئة الاتحادية للموارد البشرية تناقش أثر الذكاء الاصطناعي

large 1991413356244399360 1 - مجلة مال واعمال

نظمت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، جلسة بث مباشر عبر الإنترنت Webinar”” لنادي الموارد البشرية، الذي يعد إحدى مبادرات الهيئة الاستراتيجية، ناقشت أثر الذكاء الاصطناعي على المؤسسات في مجال الموارد البشرية .

وتناولت الجلسة موضوع /الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية/، وتحدث فيها السيد داوود أبو قشة نائب رئيس المبيعات في شركة بلوفو الشرق الأوسط “منصة التوظيف الإلكترونية المتطورة”، حيث شاهدها قرابة 500 شخص من منتسبي نادي الموارد البشرية، والمهتمين من الدولة وخارجها.

وسلط أبو قشة الضوء على أحدث التوجهات العالمية على صعيد توظيف التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال إدارة الموارد البشرية كالتوظيف والتدريب والتطوير، والنمو الوظيفي.

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أسهم بشكل كبير في تعزيز كفاءة منظومة التوظيف واستقطاب الكفاءات في المؤسسات والشركات، حيث باتت هذه الشركات تستخدم العديد من أنظمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي القادرة على تقييم كفاءة المرشحين للوظائف الشاغرة لديها، مما يعزز قدرة تلك المؤسسات على توظيف المواهب الأكثر كفاءة، ويتيح إمكانية متابعة مؤشرات التوظيف بشكل آني.

وذكر أن الذكاء الاصطناعي لعب دوراً بارزاً في تحسين دورة حياة الموظف في المؤسسة، حيث غير المفاهيم والطرق التقليدية السائدة في إشراك الموظفين، ومكن المؤسسات من استطلاع آراء الموظفين ومرئياتهم في مختلف الموضوعات والقضايا التي تهمهم في بيئة العمل، لافتاً إلى أن التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من منظومة عمل المؤسسات الراغبة في مواكبة المستجدات والمتغيرات المتسارعة عالمياً.

وبين أبو قشة أن العديد من المؤسسات حول العالم باتت تعتمد اعتمادً كبيراً على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تدريب الموظفين، وتطوير قدراتهم وتمكينهم، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز جاذبية بيئة العمل في تلك المؤسسات، ويجعلها وجهة للكفاءات وأصحاب الخبرات والمهارات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.