“المؤتمر السنوي لجمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق 2019” يناقش سبل تطويع ذكاء الأعمال والتكنولوجيا في دفع عجلة النمو

تحت المجهر
4 مارس 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
“المؤتمر السنوي لجمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق 2019” يناقش سبل تطويع ذكاء الأعمال والتكنولوجيا في دفع عجلة النمو

جلسات استشارية ومناقشات موسعة لبحث واقع ومستقبل القطاع

Image 1 1 - مجلة مال واعمال

يستعد “المؤتمر السنوي لجمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق 2019” لتسليط الضوء على أحدث التوجّهات في عالم ذكاء الأعمال والتكنولوجيا، بمشاركة كوكبة من الخبراء الإقليميين والدوليين الذين يتطلعون إلى طرح رؤىً معمّقة حول آليات جديدة لمواجهة التحديات الناشئة وتوظيف الابتكار التكنولوجي في دفع مسيرة نمو واستدامة قطاع إدارة المرافق، الذي يشهد نمواّ مطّرداً في ظل المشاريع التنموية الطموحة في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي. ويتفرّد الحدث الإقليمي الأكبر من نوعه لإدارة المرافق، والذي يحمل شعار “ذكاء الأعمال والتكنولوجيا .. الحقبة الجديدة في إدارة المرافق”، بجدول أعمال حافل بالجلسات النقاشية والعروض التقديمية ودراسات الحالة المحلية والدولية والعروض حول أبرز القضايا الملحّة والمؤثرة على مستقبل سوق إدارة المرافق الإقليمي الذي يحمل آفاقاً واعدة للغاية في ظل تكاتف الجهود المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص.

وتستقطب الدورة المرتقبة، والمقرّرة بين 10 و12 مارس في “فندق العنوان في “مرسى دبي”، اهتماماً لافتاً كونها منصة استراتيجية لتوطيد التواصل بين أبرز صنّاع القرار واللاعبين الرئيسيين ضمن قطاع إدارة المرافق وتعزيز قنوات نقل أحدث المعارف أفضل الممارسات الدولية عبر سلسلة من الحلقات التثقيفية. ويعتبر المعرض المصاحب أحد أبرز الملامح المميّزة لـ “ميفما كونفكس دبي 2019″، حيث سيشهد على مدى يومين استعراض أحدث المنتجات والخدمات والابتكارات في سوق إدارة المرافق بحضور نخبة من رواد القطاع في المنطقة والعالم.

وقال جمال لوتاه، رئيس “جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق”: “يكتسب المؤتمر المرتقب أهمية بالغة كونه منبراً مثالياً لبحث السبل المثلى لتطويع ذكاء الأعمال والتكنولوجيا بالشكل الأمثل في رسم ملامح مستقبل قطاع إدارة المرافق ليكون لاعباً فاعلاً في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة. ويأتي الحدث في وقتٍ هام للغاية يفرض إحداث تحول جذري على صعيد كفاءة وجودة وتكلفة خدمات إدارة المرافق لتحسين تجربة العملاء. وتتفرد الدورة التاسعة بالجلسات الاستشارية التي تجمع كبرى شركات إدارة المرافق ونخبة العملاء، لبحث سبل تأسيس علاقات متينة تمهد الطريق أمام تحقيق نتائج أفضل في المستقبل.”

وأضاف لوتاه: “تمثل دورة العام 2019 تتويجاً للزخم القوي والأثر الإيجابي الذي أحدثته الدورات الماضية، لا سيّما على صعيد تمكين مجتمع إدارة المرافق من مواكبة التطورات المتسارعة استناداً إلى دعائم متينة قوامها الابتكار والاستدامة والتكنولوجيا، بما يتواءم والخطط الطموحة والمشاريع التطويرية التي تجري على نطاق واسع في دول المنطقة، لا سيّما دولة الإمارات لمواصلة التقدم والنماء. ويتميز الحدث بمشاركة نخبة الخبراء والرواد وصناع القرار وكبار الشخصيات الحكومية وكبرى الأسماء الرائدة في مجال التطوير العقاري وإدارة المرافق، ما يعزز آفاق بناء الشراكات الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص لابتكار خدمات إدارة مرافق تتوافق مع احتياجات التنمية ومتطلبات القرن الحادي والعشرين.”

وتتميز الجلسات الاستشارية خلال “ميفما كونفكس دبي 2019” بالتركيز على مواضيع هامة؛ أبرزها تأسيس شركات إدارة المرافق وتحقيق التطور المهني في مجال استشارات إدارة المرافق وإستراتيجية إدارة المخلفات واستشارات تقييم حالة البناء وتدقيق الطاقة واستشارات تنفيذ أنظمة “إدارة المرافق باستخدام أجهزة الكمبيوتر” (CAFM)، فضلاً عن استشارات إستراتيجية خدمات التنظيف وإستراتيجية السلامة من الحريق وإعداد الأوامر والتحكم في استشارات المباني وإدارة العقود وعمليات التسليم.

وتحظى دورة العام الحالي من مؤتمر إدارة المرافق “ميفما كونفكس دبي 2019” برعاية 10 من كبرى شركات إدارة المرافق في المنطقة، نذكر منها مجموعة “انيشيال” السعودية كراع ٍ بلاتيني، وشركة “آبليونا” وشركة “إمداد” كراعيين ذهبيين. وشهدت الدورة الماضية من “ميفما كونفكس دبي 2019” مناقشات موسعة تحت شعار “استدامة صناعة إدارة المرافق من خلال الابتكارات القائمة على القيمة الإبداعية”، مسلّطاً الضوء على الدور المحوري لخدمات إدارة المرافق المتكاملة والاحترافية بالتزامن مع تسارع وتيرة الابتكارات التكنولوجية والاتصال والمبادرات الذكية. وشهد جدول أعمال دورة العام 2018 أيضاً استعراض “جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق” لنتائج التقرير الشامل الذي حمل عنوان “قياس الأداء في قطاع إدارة المرافق”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.