العالم يقف على أعتاب ثورة صناعية رابعة

تحليل اقتصادي
8 أكتوبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
العالم يقف على أعتاب ثورة صناعية رابعة

13

أكد المنتدى الاقتصادي العالمي أن العالم يقف على أعتاب ثورة صناعية رابعة. مشيراً إلى أنه في حين تمحورت الثورتان الصناعيتان الأولى والثانية حول إدخال الآلات في مختلف مجالات العمل والبدء في الإنتاج على نطاق واسع، فإن الثورة الصناعية الرابعة ستبني على إنجازات الثورة الصناعية الثالثة، وهي الفترة التي قامت الابتكارات التقنية وتكنولوجيا المعلومات بإعادة تعريف مفهوم الإنتاج والقطاع الصناعي.

وإلى حد كبير، تأتي الثورة الصناعية الرابعة وليدة العصر الذي نعيش ونعمل فيه حالياً، والذي يتميز بالتنقل والاتصال والخدمات الذكية وتحليل البيانات والتواصل المباشر. باختصار، إن التكنولوجيا تعمل على إعادة تشكيل عالمنا بسرعة مذهلة، وسط توقعات بإمكانية قيامها بتغيير كل شيء، الشركات والمجتمعات والدول، والعالم بأسره.

ويشير وائل القباني، نائب الرئيس في بريتش تيليكوم للخدمات العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أنه رغم أنه لا يزال في طور التكوين، إلا أن التحول الرقمي يظهر بشكل واضح في أسلوب تفاعل الشركات مع العملاء.

ولا يقتصر هذا التغيير على صناعة واحدة فقط، بل إن الشركات من مجموعة واسعة من القطاعات، من التجزئة إلى الطيران، بدأت تدرك ضرورة التكيف مع العصر الرقمي الجديد واستخدام التكنولوجيا لتحويل أعمالها التجارية.

تغيير الأسلوب

يعمل التحول الرقمي على تغيير الأسلوب الذي تتفاعل من خلاله الشركات مع موظفيها وعملائها، الذين أصبحوا أكثر تطلباً. وفي ضوء هذه التوجهات الجديدة، زادت الحاجة إلى تطوير أنظمة تقنية المعلومات بصورة غير مسبوقة.

ووفقاً لتقرير مدراء تقنية المعلومات 2016 الصادر عن مجموعة بريتش تيليكوم، والذي استطلع آراء 1030 من كبار صناع القرار في قطاع تقنية المعلومات في 11 بلداً، فإن مدراء تقنية المعلومات حول العالم يلجأون إلى اعتماد التحول الرقمي لإعادة تشكيل الإجراءات والأنظمة المتبعة في مؤسساتهم. ويبرز بشكل خاص في الأهمية المتزايدة التي يحظى بها مدراء تقنية المعلومات على مستوى مجلس الإدارة.

%72

من كبار صناع القرار ذكروا أن مدراء تقنية المعلومات قد أصبحوا يتمتعون بمكانة محورية

1030

من المسؤولين أكدوا أن مدراء تقنية المعلومات حول العالم يلجأون إلى اعتماد التحول الرقمي

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.