الدولار… يواصل “هبوطه” فى ظل رفع الفائدة فى البنوك الأمريكية

5 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الدولار… يواصل “هبوطه” فى ظل رفع الفائدة فى البنوك الأمريكية

timthumb

واصل الدولار  إنخفاضة فى أحداث أقتصادية شيقة فى سعر العملة الأمريكية المعروفة على مستوى العالم ، الدولار واصل أنخفاضة فى قيمتة السوقية مقابل العملات الرئيسية الأخرى مع تسييل المتعاملين لمراكزهم التى تراهن على ارتفاع العملة الأمريكية فى ظل استمرار الشكوك فى إمكانية أن يقدم مجلس الاحتياطى الاتحادى “البنك المركزى الأمريكى” على رفع أسعار الفائدة مع بداية عام 2016.

وفى جانب أقتصادى متصل سجلت العملة الأوروبية اليورو أعلى مستوى له فى 15 أسبوعا مقابل العملة الأمريكية عند “1.12390 دولار” بينما هبط الدولار لأدنى مستوى فى أسبوعين مقابل الين “116.655 ين”, وأنخفض مؤشر العملة الامريكية .. الدولار الذى يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات رئيسية .. إلى أدنى مستوى له فى نحو 15 أسبوعا عند “96.259”, وهبطت العملة الأمريكية الدولار أيضا مقابل الفرنك السويسرى لأدنى سعر فى ثلاثة أسابيع ونصف “0.99250 فرنك”.

وعلى الصعيد الأخر تنشغل الأوساط الاقتصادية على مستوى العالم هذه الأيام بالقرار المنتظر لبنك الإحتياطى “الفيدرالى الأميركى” بخصوص سعر الفائدة والتأثير المتوقع على الاقتصاد الأميركى واقتصادات بقية الدول في ظروف اقتصادية لا يمكن وصفها بالعادية ما يجعل هذا الاهتمام مصحوباً بنوعٍ من التخوف والقلق, وحتى يفهم القارئ غير المتخصص في الاقتصاد سر هذا الاهتمام والقلق من عواقب القرار المنتظر.

ولابد من التذكير بالبديهيات التالية : (سعر الفائدة هو الكلفة التى يدفعها من يستخدم أموال الغير عن طريق الاقتراض, وكلما ارتفع سعر الفائدة ارتفعت كلفة الاقتراض, وانخفضت أحجام السيولة فى السوق), و(قيمة الدولار ترتفع برفع سعر الفائدة عليه لانخفاض المعروض منه وترتفع كذلك العملات المرتبطة بالدولار, لأن البنوك المركزية التى تصدرها تحذو حذو البنك الإحتياطى “الفيدرالى الأميركى”), و(أسعار السلع المقومة بالدولار كـ”النفط والذهب والمعادن” الثمينة وغيرها, تنخفض بفعل ارتفاع قيمة الدولار، وقد يكون هذا الانخفاض ظاهرياً فى حال ثبات العوامل الأخرى, ومع ذلك يترتب على انخفاضها آثار سلبية).

و(زيادة قيمة الدولار يؤدى إلى إنخفاض الصادرات الأميركية, بسبب ارتفاع كلفتها ويكون ذلك فى صالح الدول المصدرة ذات العملات الأخرى غير الدولار, مثل “دول الاتحاد الأوروبي” و”اليابان” و”الصين” وغيرها), والعملات الأجنبية المرتبطة بسعر الدولار الرئيسى مثل “اليورو” و”الإسترلينى” و”الين” وغيرها, تنخفض مقابل الدولار وترتفع صادرات دولها كما قلنا وفى المقابل ترتفع أسعار مستورداتها إذا كانت بالدولار.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.