spot_imgspot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةقطاعات اقتصاديةالدكتورة منال قطيشات: سيدة الفكر التربوي والإداري بين قاعات التعليم ومنصات التمكين

الدكتورة منال قطيشات: سيدة الفكر التربوي والإداري بين قاعات التعليم ومنصات التمكين

مجلة مال واعمال – خاص

في عالم يتغير بوتيرة متسارعة، تبقى القيم التعليمية الراسخة، والرؤية الإدارية المتبصرة، منارات لا يُستهان بها في بناء المجتمعات. وفي الأردن، تبرز شخصية أكاديمية متميزة جسّدت هذه المبادئ بكل اقتدار، إنها الدكتورة منال قطيشات – الأكاديمية والقيادية التي نسجت من التجربة والمعرفة مسارًا مُلهِمًا لكل من يسعى إلى التغيير الإيجابي.

من قاعات الدراسة إلى صدارة المشهد التربوي
الدكتورة قطيشات حاصلة على درجة الدكتوراه في أصول التربية، مع تخصّص دقيق في القيادة والإدارة التربوية، وهي تمتلك سجلًا أكاديميًا حافلًا بدأ من الجامعة الاردنية إلى جامعات ومؤسسات تعليمية عريقة في العاصمة عمّان، مرورًا بمدارس كبرى تقلّدت فيها مناصب إدارية مؤثرة.

ما يميز الدكتورة منال ليس فقط تنقّلها بين المناصب، بل قدرتها على تحويل كل محطة إلى مساحة تأثير حقيقي. فقد جمعت بين الصرامة الأكاديمية والمرونة القيادية، ما مكنها من تطوير مؤسسات وتنفيذ برامج تربوية تُركز على التمكين، والجودة، وقيادة التغيير.

رائدة في تطوير الأداء المؤسسي والتعليم النوعي
شاركت الدكتورة قطيشات في العديد من الدورات والورش التدريبية داخل وخارج الأردن، وأشرفت على برامج تطوير مهارات المعلمين، وتقييم الأداء المؤسسي، وتحسين جودة التعليم.

كما كانت فاعلة في إعداد دراسات أكاديمية منشورة، منها ما تناول التحديات الإدارية في بيئات التعليم الحديثة.

وقد أسهمت خبراتها المتنوعة في المدارس والجامعات، في صياغة رؤيتها الخاصة في مجال إدارة التغيير، وتمكين الكوادر، وبناء بيئة تعليمية شاملة قادرة على احتضان الإبداع والابتكار.

صوت أكاديمي في المؤتمرات والندوات الوطنية
لم تكن الدكتورة قطيشات حبيسة المكاتب ولا الجدران الأكاديمية، بل كان لها حضور بارز في مؤتمرات وطنية وعربية، ناقشت فيها محاور تتعلق بالتعليم النوعي، وتمكين المرأة، والتكنولوجيا في خدمة التعليم، وهو ما يؤكد حرصها على الربط بين المعرفة النظرية والممارسة الفعلية في الميدان.

قيادية بحس إنساني عالٍ
إلى جانب كفاءتها الإدارية، تتمتع الدكتورة منال بشخصية قيادية ذات بعد إنساني عميق. هي مُلهمة للمعلمين، وموجهة للطلاب، ومُحفّزة للمجتمع التعليمي بأكمله. تُؤمن بأن القيادة التربوية ليست سلطة، بل خدمة، وأن التغيير لا يبدأ من الأنظمة فقط، بل من الإيمان العميق برسالة التعليم.

في الختام…
الدكتورة منال قطيشات ليست فقط نموذجًا أكاديميًا مشرفًا، بل قصة نجاح أردنية تستحق أن تُروى. مسيرتها المتنوعة تثبت أن التعليم الحقيقي هو ذاك الذي يمزج بين الفكر والنهج، بين العلم والرحمة، وبين القيادة والرؤية.

وهي اليوم، في كل مهمة تتولاها، تكتب فصلًا جديدًا في سجل التميز، عنوانه: “التعليم رسالة.. والإدارة التزام.. والتأثير هو الغاية”.

  • حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا بإذن خطي

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة

error: المحتوى محمي