الاستشارات العقارية تضع دعائم متينة للارتقاء بتنافسية المشهد العقاري السعودي

عقارات
22 فبراير 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
الاستشارات العقارية تضع دعائم متينة للارتقاء بتنافسية المشهد العقاري السعودي

“إصرار” تؤكّد أهمية الخدمات الاستشارية الاحترافية في إنجاح المشاريع الطموحة لـ “رؤية المملكة 2030”

Image 36 - مجلة مال واعمال

مال واعمال – 22 فبراير 2021- كشفت شركة “إصرار” للاستشارات العقارية عن تنامي أهمية الاستشارات العقارية باعتبارها ركيزة أساسية لإرساء دعائم التميّز والجودة والاحترافية ضمن القطاع العقاري، لا سيّما بالتزامن مع النمو الهائل للمشاريع النوعية التي تدعم الأهداف الطموحة لـ “رؤية المملكة 2030” في جعل السعودية قوة استثمارية رائدة على الخارطة العالمية، من خلال توظيف إمكاناتها التنافسية لبناء اقتصاد أكثر تنوّعاً ومرونةً واستدامة. وتتّجه كبرى شركات التطوير العقاري في السعودية حالياً نحو الاستعانة بالاستشارات العقارية التي تقدّم حلولاً احترافية ومتكاملة تمكّن المستثمرين من ضمان التخطيط السليم، والوصول إلى البيانات والمعلومات الداعمة لعملية صنع القرار في مختلف الجوانب ذات الصلة باختيار نوع الاستثمار العقاري، والمواصفات الفنية والشكلية، والتسعير والتسويق وغيرها.
وتشهد الأسواق السعودية في الوقت الراهن توجّهاً متزايداً نحو توظيف خدمات الاستشارات العقارية، والتي أثبتت بأنها حجر الأساس لإنجاح المشاريع العقارية العملاقة التي تمثل رافداً حيوياً من روافد النهضة العمرانية والتنمية الشاملة في المملكة. وتكمن أهمية الخدمات الاستشارية في دورها المحوري في الحد من المخاطر وتقليص احتمالية حدوث الأخطاء التي قد تتسبّب في غالبية الأحيان بخسائر مادية كبيرة، في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة التطوير العقاري في المملكة لترجمة التطلعات الرامية إلى مضاعفة حجم الرياض لتحتضن 15 مليون نسمة في إطار استراتيجية تطوير العاصمة لتكون ضمن المدن الاقتصادية العشر الأكبر في العالم، فضلاً عن توسيع نطاق مشاريع الإسكان لزيادة نسبة تملك السعوديين إلى 70% بحلول العام 2030.
وأوضح محمد عيتاني، الرئيس التنفيذي لـشركة “إصرار” للاستشارات العقارية، بأنّ القطاع العقاري يبرز اليوم كمحرك قوي للتنويع الاقتصادي في الدول التي تشهد تحولات اقتصادية ملموسة، لافتاً إلى أنّ السعودية تتبنّى نموذجاً تحولياً رائداً في ظل الجهود الوطنية المستمرة لترجمة أهداف “رؤية المملكة 2030″، ما يحتّم ضرورة توفير السبل الضامنة لتعزيز قدرة القطاع العقاري على مواكبة المتغيرات المتسارعة، وذلك بالاستفادة من الخدمات الاستشارية المتخصصة التي من شأنها الحد من المخاطر والخسائر مع ضمان عوامل النجاح وتحقيق العائدات الاستثمارية المرجوة.
وأضاف عيتاني: “أثبتت الاستشارات العقارية خلال المرحلة الماضية بأنها قوة دافعة للطفرة العقارية والعمرانية في المملكة، وبالأخص مع رفع قيمة أصول صندوق الاستثمارات العامة للمملكة إلى 4 تريليون ريال بحلول العام 2025. ومما لا شكّ فيه بأنّ المشروعات الضخمة التي تشهدها السعودية على نطاق واسع تدفع الطلب المتنامي على خدمات شركات الاستشارات العقارية، التي تمهد الطريق أمام المشهد العقاري والعمراني المحلي للدخول في مرحلة جديدة قوامها الاحترافية والتميز والتنافسية، ليكون لاعباً محورياً في بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.”
ولفتَ عيتاني إلى أنّ اختيار المطور العقاري المناسب يعدّ من أهم الخطوات الأولية التي تتطلب الدراسة المعمّقة قبل تنفيذ المشاريع العقارية. وتساهم الخدمات الاستشارية في تعزيز التطوير العقاري الذي يعتبر ركيزة داعمة لمختلف القطاعات الاقتصادية، بما فيها السياحة والضيافة والتجارة والتجزئة والصناعة والترفيه واللوجستيات، لا سيّما على مستوى تحديث البنية التحتية وتطوير المجمعات والمباني والمرافق والمراكز والمستودعات وغيرها.
واختتم عيتاني: نوفر في “إصرار” حزمة شاملة ومتكاملة من الاستشارات العقارية، في إطار الشراكة الفاعلة مع أبرز الخبراء والاستشاريين في مختلف القطاعات المرتبطة بالمجال العقاري، بدءاً من القطاع المالي والاستثماري وصولاً إلى قطاع البناء والمقاولات، للمساهمة بفعالية في الارتقاء بتنافسية المشهد العقاري السعودي، وتفعيل مساهمته في قيادة مسيرة التحول إلى اقتصاد مزدهر وأكثر استدامة ومرونةً.”
تتمتع “إصرار” بخبرة عالمية المستوى اكتسبتها من خلال سنوات طويلة من العمل في أسواق النمو الرئيسية حول العالم. وتتمتع بسجلّ حافل في مجال تقديم خدمات التسويق والاستشارات الموجّهة لتلبية احتياجات السوق العقارية السعودية، والتي ساهمت في إنجاح العديد من المشاريع العقارية العملاقة لنخبة العملاء، الذين يتطلّعون إلى الحصول على منتج عقاري عالي الجودة وبأسعار تنافسية وعائدات استثمارية عالية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.