الإمارات تقترب من نهاية تجربة لقاح صيني لكورونا

صحة
10 أكتوبر 2020آخر تحديث : منذ 3 سنوات
الإمارات تقترب من نهاية تجربة لقاح صيني لكورونا

938 - مجلة مال واعمال

قال ممثل لشركة (جي42) الإماراتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومقرها أبوظبي إن الشركة تقترب من نهاية المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح صيني لكوفيد-19 وتأمل في تصنيعه العام المقبل.
والتجربة، التي بدأت في منتصف يوليو، هي شراكة بين مجموعة بيوتيك الوطنية الصينية التابعة لشركة سينوفارم وشركة (جي42) المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومقرها أبوظبي.
ويستخدم اللقاح فيروسا خاملا، وهي تقنية معروفة سبق استخدامها لمواجهة أمراض مثل الإنفلونزا والحصبة. ويتلقى المشاركون في التجربة جرعتين.
وقال آشيش كوشي الرئيس التنفيذي لشركة (جي42) للرعاية الصحية، إنها جربت اللقاح على أكثر من 31 ألف شخص.
وأضاف كوشي أنه سيجري تحليل النتائج ونشرها في غضون شهرين تقريبا.
وذكر أن (جي42) لديها اتفاقيات توزيع وتصنيع مع شركة سينوفارم وتأمل في تزويد الإمارات ودول إقليمية أخرى باللقاح، خاصة تلك التي شاركت في التجربة.
وقال إن الهدف هو إنتاج ما بين 75 و100 مليون جرعة العام المقبل في الإمارات.
وأضاف كوشي “تظهر النتائج الأولية أنه آمن، وهناك زيادة عامة في الأجسام المضادة لجميع المتطوعين… أما من حيث الفعالية، فنحن في مرحلة التقييم، لكن الوقت وحده هو الذي سيبين لنا الصورة الكاملة.”
وأُعطيت المتطوعة الإماراتية وعود المطوع اللقاح منذ حوالي شهرين وعادت إلى المنشأة في إمارة أبوظبي لإجراء أحد فحوص المتابعة الخاصة بها.
وقالت “أنا أعمل في مستشفى لذلك كان هذا شيئا نريد المساعدة فيه… نحن نثق ببلدنا”.
وأشارت مجموعة (جي42) إلى أن تنوع سكان الإمارات كان أحد العوامل المهمة التي ساعدت في إجراء التجربة، إذ تقدم حوالي 200 جنسية مختلفة. وقال كوشي إن نحو 125 جنسية شاركت حتى الآن.
وشهدت الإمارات، التي سجلت أكثر من 101 ألف إصابة بفيروس كورونا و435 حالة وفاة، زيادة يومية في عدد الإصابات خلال الشهرين الماضيين من 164 في الثالث من أغسطس إلى 1231 الأسبوع الماضي.
وتقول هيئة الإحصاء الحكومية إن معدل اختبارات كورونا بالنسبة لعدد السكان في الإمارات مرتفع، بعد أن أجرت أكثر من 10 ملايين اختبار بين حوالي 9.9 مليون نسمة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.