استطلاع أسبوع الحماية الإلكترونية السنوي يكشف عن مفارقة ما بعد الجائحة: لا توفر الحلول الأكثر حماية أفضل”

2021-03-31T15:34:32+02:00
أخبار الإمارات
31 مارس 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
استطلاع أسبوع الحماية الإلكترونية السنوي يكشف عن مفارقة ما بعد الجائحة: لا توفر الحلول الأكثر حماية أفضل”

على الرغم من أن 80٪ من المؤسسات تستخدم ما يصل إلى 10 حلول مختلفة للحماية والأمن الإلكتروني في وقت واحد، فإن أكثر من 50٪ منها قد عانى من تعطل بسبب فقدان البيانات العام الماضي

مال واعمال -دبي، الإمارات العربية المتحدة، 31 مارس 2021،– أصدرت اليوم شركة Acronis، وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الحماية الإلكترونية، نتائج استطلاعها السنوي الثاني لأسبوع الحماية الإلكترونية، والذي كشف النقاب عن انفصال خطير بين حاجة المؤسسات إلى الحفاظ على حماية بياناتها والاستثمارات غير الفعالة التي قدموها في محاولة منها للوصول إلى هذا الهدف.
في حين شهد عام 2020 شراء الشركات لأنظمة جديدة لتمكين وصول العاملين عن بُعد وتأمينهم خلال جائحة كوفيد-19، فإن هذه الاستثمارات لا تؤتي ثمارها. واكتشف الاستطلاع العالمي أن 80٪ من الشركات تدير الآن ما يصل إلى 10 حلول في وقت واحد لحماية البيانات واحتياجات الأمن الإلكتروني – ومع ذلك عانى أكثر من نصف هذه المؤسسات من تعطل غير متوقع في العام الماضي بسبب فقدان البيانات.
وتقضي النتائج التي توصل إليها الاستطلاع السنوي الذي أجرته Acronis، والذي شمل 4400 مستخدم ومتخصص في تقنيات المعلومات في 22 بلدًا في القارات الست، على الأسطورة التي تنص على أن مجرد إضافة حلول أكثر ستحل مشكلة تحديات الأمن الإلكتروني وحماية البيانات. لا يؤدي الاستثمار في حلول أكثر إلى توفير المزيد من الحماية فحسب، بل إن محاولة إدارة الحماية عبر عدة حلول في كثير من الحالات تؤدي إلى زيادة التعقيد وتقليل الرؤية لفريق تقنيات المعلومات، مما يزيد من المخاطر.
قال سيرجوي “إس بي” بيلوسوف، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Acronis: “يوضح استطلاع أسبوع الحماية الإلكترونية لهذا العام بوضوح أن الحلول الأكثر لا توفر حماية أكبر، لأن استخدام أدوات منفصلة لمعالجة أنواع فردية من التعرض أمر معقد وغير فعال ومكلف” “وتؤكد هذه النتائج رؤيتنا بأن النهج الأكثر ذكاءً هو الحماية الإلكترونية، والتي توحد حماية البيانات والأمن الإلكتروني وإدارة نقاط النهاية في حل واحد.”
الفجوة المعرفية تساهم في تحديات تقنيات المعلومات
وما يزيد الأمور تعقيدًا وجود فجوة كبيرة في الوعي بين المستخدمين ومحترفي تقنيات المعلومات بشأن إمكانات تقنيات المعلومات والأمن الإلكتروني المتاحة لهم، مما قد يتسبب في فقدانهم للوقت والمال والأمان القيمين.
• لن يعرف 68٪ من مستخدمي تقنيات المعلومات و20٪ من محترفي تقنيات المعلومات ما إذا كانت بياناتهم قد تم تعديلها دون علمهم لأن حلهم يجعل تحديد هذا النوع من التلاعب صعبًا.
• لا يعرف 43٪ من مستخدمي تقنيات المعلومات ما إذا كانت برامج مكافحة البرامج الضارة لديهم قد أوقفت التهديدات دون انتظار لأن حلهم لا يجعل هذه المعلومات متاحة بسهولة. إن سهولة الوصول إلى هذه الرؤى المتعلقة بالأمن الإلكتروني مهمة جدًا لضمان حماية البيانات.
• لا يعرف 10٪ من محترفي تقنيات المعلومات ما إذا كانت مؤسساتهم تخضع للوائح خصوصية البيانات. إذا كان المسؤولون عن ضمان خصوصية البيانات لا يعرفون أنهم مكلفون بهذا، فلا يمكنهم تنفيذ الاستراتيجيات أو تقييم الحلول اللازمة لتلبية المتطلبات. وهذا الجهل يعرض الشركة لخطر هائل لفرض غرامات كبيرة على انتهاكات الامتثال المحتملة في عام 2021.
بالنسبة لأي شخص يستخدم عدة حلول لحل احتياجاته في مجال تقنيات المعلومات والأمن الإلكتروني، فإن غياب الشفافية في مثل هذه المعلومات يزداد سوءًا. ولا يتعين عليهم تذكر الحل الذي يوفر نقطة بيانات معينة فحسب، بل يقومون بالتبديل باستمرار بين وحدات التحكم للعثور على التفاصيل التي يحتاجونها – مما يؤدي إلى عدم الكفاءة والرؤى الضائعة.
ولقد أدركت Acronis منذ فترة طويلة التكلفة والكفاءة والتحديات الأمنية التي تنشأ من استخدام عدة حلول، وهذا هو السبب في أن الشركة كانت رائدة في مجال الحماية الإلكترونية ودمج الأمن الإلكتروني المتطور والنسخ الاحتياطي الأفضل في نوعه وإدارة نقطة النهاية في حل واحد. يمكن لمقدمي الخدمات المدارة إنشاء خدمات تقنيات المعلومات الخاصة بهم على أساس سحابة الحماية الإلكترونية من Acronis، بينما يمكن للشركات الحصول على نفس الإمكانات الموحدة مع حل داخل مقر الشركة، وهو الحماية الإلكترونية من Acronis 15.
نهج الأفراد الضعيف في الحماية
كشف الاستطلاع أيضًا عن نهج ضعيف بشكل مذهل لحماية البيانات بين مستخدمي تقنيات المعلومات.
• قضى 83٪ من مستخدمي تقنيات المعلومات وقتًا أطول في استخدام أجهزتهم العام الماضي، إلا أن نصفهم فقط قد اتخذ خطوات إضافية لحماية تلك الأجهزة
• يعترف 33٪ بعدم تحديث أجهزتهم إلا بعد أسبوع على الأقل من إخطارهم بتصحيح أمان
• أبلغ 90٪ من مستخدمي تقنيات المعلومات عن إجراء نسخ احتياطية، ومع ذلك فقد 73٪ منهم البيانات التي لا يمكن استردادها مرة واحدة على الأقل، مما يشير إلى أنهم لا يعرفون كيفية النسخ الاحتياطي أو الاسترداد بشكل صحيح
لا تواكب جهود الأفراد لحماية بياناتهم التهديدات، وهو ما يرجع على الأرجح إلى افتراضات خاطئة (مثل الاعتقاد بأن Microsoft 365 ينسخ بياناتهم احتياطيًا) أو الاعتماد على الحلول التلقائية.
يمكن لمستخدمي تقنيات المعلومات الفرديين الحصول على نفس الحماية الإلكترونية المتكاملة مثل MSPs ومحترفي تقنيات المعلومات باستخدام Acronis True Image 2021، وهو أول حل حماية إلكتروني شخصي يجمع بين برامج مكافحة البرامج الضارة المعززة بالذكاء الاصطناعي والنسخ الاحتياطي الحائز على جوائز في حل واحد.
عناصر الإجراءات لأسبوع الحماية الإلكترونية
ستستمر تحديات حماية وتأمين البيانات والتطبيقات والأنظمة في التزايد في العالم بعد الجائحة. ولضمان حماية البيانات، توصي Acronis بخمس خطوات بسيطة:
• إنشاء نسخ احتياطية من البيانات المهمة. الاحتفاظ بعدة نسخ من نسخك الاحتياطية، مع نسخة محلية واحدة على جهازك لاسترداد سريع وأخرى خارج الموقع في السحابة لضمان الاسترداد إذا دمرت الكوارث نسخك.
• تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات لديك. تفتقر الأنظمة والتطبيقات القديمة إلى إصلاحات الأمان التي تمنع مجرمي الإنترنت من الوصول إلى أجهزتك. تصحيح الأمان المنتظم مطلوب لتجنب الثغرات.
• تجنب رسائل البريد الإلكتروني والروابط والمرفقات المشكوك فيها. تأتي معظم الإصابات بالبرامج الضارة نتيجة لتقنيات الهندسة الاجتماعية التي تخدع الأفراد غير المتشككين لفتح مرفقات البريد الإلكتروني المصابة أو النقر على روابط لمواقع الويب التي تستضيف برامج ضارة.
• تثبيت برامج مكافحة الفيروسات ومكافحة البرامج الضارة وبرامج مكافحة برامج الفدية في أثناء تمكين التحديثات التلقائية بحيث يكون نظامك محميًا من البرامج الضارة.
• فكر في اعتماد حل واحد للحماية الإلكترونية لتتمكن من الإدارة المركزية والحماية المتكاملة اللازمة لتلبية متطلبات تقنيات المعلومات الحالية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.