أكبر 5 شركات تكنولوجيا بأمريكا تخسر 32 مليار دولار بسبب قرارات ترامب

تحت المجهر
1 فبراير 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
أكبر 5 شركات تكنولوجيا بأمريكا تخسر 32 مليار دولار بسبب قرارات ترامب
6

أظهر موقع “فورتشن” الأمريكى، أن القيمة السوقية لأكبر 5 شركات تكنولوجية مدرجة على مؤشر “ستاندرد آند بورز” خسرت حوالى 32 مليار دولار أمس الاثنين، إثر تنامى مخاوف المستثمرين بشأن سياسات “ترامب” فى ملف الهجرة، والتى ربما تؤدى إلى تقليص العمالة الماهرة فى شركات التكنولوجيا.

وكثيرا ما أعربت شركات التكنولوجيا “وادي السليكون” عن شكوكها إزاء سياسات “ترامب”، خاصة فيما يتعلق الاتفاقيات التجارية وسياسات الهجرة. وعمق الرئيس الأمريكى من تلك المخاوف بعد قرار، الجمعة الماضية، بحظر رعايا 7 دول من دخول الولايات المتحدة، وهي: العراق وسوريا واليمن وإيران وليبيا والصومال والسودان، لمدة 3 أشهر.

وأشار “فورتشن” أن أسهم شركات “آبل” و”ألفابت” الشركة القابضة لجوجل ومجموعة أخرى من الشركات، و”أمازون” و”فيس بوك” و”مايكروسوفت” هبطت بنسبة 1% تقريبا، وتراجعت قيمتها السوقية مجتمعة إلى 2.4 تريليون دولار، وخسرت “قوقل” وحدها 13.8 مليار دولار.

وتراجع سهم “أبل” بنسبة 0.76%، و”ألفابت” بمعدل 2.6%، وهبط “أمازون” 1%، وفيس بوك 1.4% ومايكروسوفت حوالى 1.3%.

وسرعان ما انتقدت شركات التكنولوجيا قرار “ترامب”، ووصفه الرئيس التنفيذى لشركة “قوقل” فى بيان للشركة بأنه قرار “مؤلم”، إذ تضرر ما يويد عن 100 من موظفى الشركة منه. فى الوقت ذاته، كتب مارك زوكربرج، الرئيس التانفيذى لشركة “فيس بوك” على موقع التواصل الاجتماعى، “علينا نحن أيضا أن نبقى أبوابنا مفتوحة للاجئين وهؤلاء الذين يحتاجون إلى المساعدة”، فى دعوة إلى التمسك بسياسة الباب المفتوح. وذكر زوكربرج إن “الولايات المتحدة أمة مهاجرين”.

ورجح “فورتشن” أن شركات القطاع التكنولجى قد تضطر للاستعداد لمزيد من الرياح المعاكسة من قبل البيت الأبيض، بعدما حصلت شبكة “بلومبرج” الأمريكية على مسودة أمر تنفيذى من إدارة “ترامب” قد تمنع الشركات التى تم تأسيسها فى الولايت المتحدة من توظيف العمال الأجانب من خلال الاستهداف المباشر لبرامج تأشيرات العمل التى كثيرا ما تستخدمها شركات التكنولوجيا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.