7 بالمائة نمو قطاع الرعاية الصحية في جافزا في 2015 .

أخبار الإمارات
21 يناير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
7 بالمائة نمو قطاع الرعاية الصحية في جافزا في 2015 .
bt

سجل قطاع الرعاية الصحية في المنطقة الحرة لجبل علي “جافزا” العاملة في المناطق الاقتصادية العالمية خلال السنوات الماضية نموا كبيرا في عدد الشركات الجديدة وإجمالي التجارة لهذا القطاع.
وأعلن سعادة سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة أن هذا القطاع سجل نموا بنسبة 7 بالمائة في عدد الشركات العاملة في” جافزا” ليصل عددها إلى 255 شركة بنهاية العام 2015 مقارنة مع 238 شركة في 2014 .
وأشار إلى أن هذا النمو يتزامن مع إقبال عدد كبير من الشركات العالمية على تأسيس مقارهم الإقليمية في جافزا ما يعكس ثقتهم الكبيرة في قدرة المنطقة الحرة لجبل علي “جافزا ” على تزويدهم بكافة التسهيلات التي تمكنهم من ممارسة أعمالهم وتحقيق عوائد وايرادات قوية عبر الوصول بسهولة ويسر إلى عملائهم في كافة أنحاء العالم ويأتي في مقدمتها الأسواق الناشئة في إفريقيا وجنوب وغرب آسيا وروسيا ورابطة الدول المستقلة.
ولفت إلى أن البنية التحتية المتطورة والمنظومة التشريعية العصرية التي تتمتع بها المنطقة الحرة لجبل على ” جافزا ” تعزز من استقطاب العديد من الشركات العاملة في صناعة الرعاية الصحية واستدامة النمو في هذا القطاع الحيوي الذي يشهد طفرة غير مسبوقة حاليا .
وأضاف إن السياحة الطبية تحظى بتوقعات نمو قوية حيث يركز القطاع في دبي على دول مثل روسيا ودول آسيا الوسطى فضلا عن دول جنوب آسيا مثل باكستان والهند وكذلك دول إفريقية إذ يحتاج الناس في تلك الدول إلى الحصول على عناية طبية عالية الجودة وأجهزة طبية حديثة قد لا تتوافر في دولهم مشيرا إلى أن دبي تعد وجهة مثالية وقريبة لهؤلاء الأشخاص للحصول على الرعاية الطبية المتكاملة .
وأوضح ابن سليم أن المبادرات الحكومية التي كشف النقاب عنها أخيرا لعبت دورا رئيسيا في تحفيز نمو هذا القطاع الحيوي لاسيما السياحة العلاجية من خلال تطوير المنظومة الصحية عبر استقطاب أكثر الأنماط العلاجية كفاءة وأحدث الأجهزة الطبية عالميا الأمر الذي يساعد على الارتقاء بهذا القطاع وتقديم فرص هائلة لاستقطاب الشركات العالمية التي تقدم خدمات الرعاية الصحية .. مؤكدا أن دبي خلال السنوات القليلة المقبلة سترسخ مكانتها كمدينة رائدة عالميا في صناعة السياحة العلاجية لتصبح الإمارة الوجهة الأولى وقبلة شركات الأدوية والرعاية الصحية.
وتولي حكومات المنطقة اهتماما كبيرا بهذا القطاع من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات لدعم الطلب المتزايد الناتج عن ارتفاع الدخل ومستوى المعيشة حيث لا تزال المنطقة تعتمد بشكل كبير على استيراد مستلزماتها الطبية من الخارج.
وتوقع تقرير “فروست آند سوليفان” نمو سوق الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 133 مليار دولار بحلول عام 2018 وهي مؤشرات إيجابية للشركات العاملة في جافزا بوصفها المركز اللوجستي المثالي لتلبية متطلبات الرعاية الصحية.
وتشارك جافزا في معرض الصحة العربي 2016 المزمع إقامته في دبي في الفترة من 25 حتى 28 يناير الجاري.
ويعد هذا المعرض الأكبر في منطقة الشرق الأوسط ويوفر فرصا هامة لشركات الرعاية الصحية لبناء علاقات تجارية وعرض أهم الانجازات والابتكارات التي حققتها الشركات في هذا القطاع.
وفي تعليقه على مشاركة جافزا بمعرض الصحة العربي قال ابراهيم محمد الجناحي نائب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي للشؤون التجارية أن جافزا حققت نتائج ملموسة خلال مشاركاتها في الدورات السابقة من معرض الصحة العربي لافتا الى الزيادة المطردة في عدد الشركات الزائرة إلى منصة المنطقة الحرة بالمعرض وهو ما يشير إلى السمعة والمكانة المرموقة التي اكتسبتها جافزا بين شركات الرعاية الصحية والصناعات الدوائية.
وعن الفرص المتاحة اشار الجناحي الى أنه وفقا لتقرير صدر عن بيزنس مونيتور إنترناشونال فقد وصل سوق المنتجات الصيدلانية في الدولة عام 2014 إلى مليارين و580 مليون دولار بنمو نسبته 9.1 بالمائة في حين ارتفع حجم السوق في 2015 ليصل إلى مليارين و810 مليون دولار وهو ما يؤكد وجود فرص هائلة وعوائد مجزية لهذا القطاع في دولة الامارات عموما وامارة دبي على وجه الخصوص .
وأضاف ان دعم جافزا لقطاع الرعاية الصحية لا يقتصر على الوسائط اللوجستية المتاحة فقط بل يتعداه إلى توفير باقة متنوعة من الخدمات والمزايا التي تم تصميمها خصيصا لتلبية احتياجات الشركات العاملة في مجال الرعاية الصحية.
وتعتبر جافزا مقرا لعدد كبير من الشركات متعددة الجنسيات الرائدة في قطاع الرعاية الصحية والصناعات الدوائية مثل جونسون آند جونسون وكولجيت وروش وسانوفي وجلاكسو سميث كلاين وكويست فيتامينز.
وام

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.