6 أخطاء تُعيق إعداد الميزانية الشخصية

منوعات
13 فبراير 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
6 أخطاء تُعيق إعداد الميزانية الشخصية

image 3 - مجلة مال واعمال

من أبرز الأسباب التي تجعل الكثير من الناس يعزفون عن الالتزام بميزانية شخصية، هو أنهم لا يستطيعون على ما يبدو جعلها تعمل بطريقة فعالة، لكن في معظم الأحيان تكمن الصعوبات في ارتكاب بعض من الأخطاء التالية، وذلك وفقاً لموقع «ذا بالانس» المتخصص في الاستشارات المالية:

1- تخمين التكاليف

عندما نعمل على إعداد الميزانية للمرة الأولى، قد لا نعرف بالضبط مقدار المبالغ التي ينبغي تخصيصها في فئات الإنفاق المختلفة. وأحد الأمثلة الشائعة تتمثل في تخصيص 200 درهم شهرياً لمصروفات البقالة، في حين أن متوسط المبلغ في الأشهر الماضية كان نحو 500 درهم. وهذا الإجراء قد يزيد الضغط على الميزانية ويربكها للأشهر التالية، وفي هذه الحالة من الأفضل أن نكون موضوعيين، مع الأخذ بعين الاعتبار خفض النفقات تباعاً في الأشهر التالية بناء على الاحتياجات الحقيقية.

2- تتبع الإنفاق

بالنسبة للأشخاص الذين لا يتبعون الإنفاق حسب الفئات الموضوعة، فإن الميزانية لن تفيدهم، فإذا كانوا لا يعرفون ما أنفقوه، فلا يمكنهم معرفة متى وصلوا إلى الحد الأعلى والمسموح ضمن شروط الميزانية التي يمكن لها أن تعمل بشكل جيد فقط في حال تم تتبع الانفاق بدقة. وهذه المعلومات والبيانات من شأنها أن تعرف الشخص الى كيفية وطريقة الانفاق، فالنفقات، حتى لو كانت صغيرة، فإن عدم مراقبتها قد يصيب الميزانية بالعجز. ولذلك المعلومات الصحيحة الخاصة بالإنفاق فقط هي التي تتيح عملية الضبط، وتساعد الميزانية على التوفير وتجنب الديون.

3- فئات مفقودة

من الأخطاء الشائعة أن بعض الأفراد ينسون إدراج بعض الفئات في الميزانية أو يتجاهلونها، مثل الهدايا، أو صيانة المركبة، أو فواتير سنوية وغيرها. وفي هذا الإطار يمكن وضع ميزانية للنفقات السنوية بقسمة المبلغ الذي يدفعونه على 12 شهراً، وتحييد هذه الأموال جانباً كل شهر، إذ تشير التجارب إلى أنه بعد مرور بضعة أشهر على العمل بالميزانية، يجب أن يكون الأفراد قادرين في تلك المرحلة على تحديد النفقات التي قد تفوتهم.

4- مخصصات الطوارئ

صندوق الطوارئ يحمي ويساند الميزانية لكي تعمل على الدوام بالطريقة المثلى، إذ إنه في بعض الأحيان نضطر إلى دفع تكاليف لعمليات شراء غير متوقعة، أو حالات مرضية طارئة، أو في حال الدخل الشهري غير الثابت، أو أضرار مفاجئة في المنزل وغيرها، فغياب هذا الصندوق أحد الأخطاء الشائعة التي تبعد الناس عن مخططاتهم المالية، فهو يعزز من القدرة على تفادي اللجوء إلى الديون من أجل تغطية الأمور المالية الطارئة. وقد يلجأ البعض لاستخدام المبلغ المخصص لهذا الصندوق، لتغطية نفقات ترفيهية، وغير أساسية، وهذا خطاً، لأن الهدف الأساسي من الصندوق يتمثل في المصروفات غير المتوقعة.

5- تصنيف الاحتياجات

خطأ آخر يرتكبه الناس وهو طريقة تصنيف بعض الفئات وفقاً للاحتياجات، على سبيل المثال، يعتبر الطعام حاجة، على عكس تناول الطعام في الخارج، وبعيداً عن الأموال المخصصة للترفيه فإن تصنيفها بطريقة غير دقيقة قد يصعب معرفة الأموال التي تم إنفاقها ضمن شروط الميزانية، وفي هذا الإطار ينبغي تحديد الدخل بدقة أيضاً بما في ذلك الراتب، سواء أكان شهرياً أو أسبوعياً، وأي دخل آخر قد يتلقاه الفرد من الأعمال الإضافية.

6- لا ميزانية

أكبر خطأ في إعداد الميزانية هو عدم وجود أي منها على الإطلاق، حيث إنه إذا لم يكن لدى الفرد ميزانية، فمن المحتمل أنه يعيش في أزمة وتخبط في حياته المالية، وبالتالي من الضروري أخذ الوقت الكافي لإعداد واحدة بأسرع وقت ممكن. إن إعداد ميزانية محكمة والالتزام بها هي الخطوة الأولى للادخار وتحقيق الاستقرار المالي، فوضع خطة للإنفاق ومراجعتها باستمرار ستمكن الأفراد من التحكّم في احتياجاتهم ومتطلباتهم.

• بعض الأفراد ينسون إدراج بعض الفئات في الميزانية أو يتجاهلونها، مثل الهدايا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.