3 مخالفات وراء 61% من وفيات الحوادث المرورية في دبي

أخبار الإمارات
24 أغسطس 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
3 مخالفات وراء 61% من وفيات الحوادث المرورية في دبي
image (2)

تصدرت مخالفات عدم ترك مسافة كافية بين المركبات وعدم تقدير مستعملي الطريق والإنحراف المفاجئ قائمة أسباب الحوادث المرورية في دبي، والتي أسفرت عن وقوع حوادث خلال النصف الأول من العام الجاري، مسببة وفاة أكثر من 61% من إجمالي الوفيات بواقع 47 حالة من 76 وفاة.

وقال مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات، اللواء محمد سيف الزفين، لـ«الإمارات اليوم» إن عدم ترك مسافة كافية تسبب في وفاة 19 شخصاً وإصابة 238 آخرين بإصابات متفاوتة، فيما أسفرت مخالفة عدم تقدير مستعملي الطريق عن وفاة 19 شخصاً، وإصابة 155 آخرين، وأدى الانحراف المفاجئ إلى وفاة تسعة أشخاص وإصابة 228 آخرين.

وأضاف أن الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي بذلت جهداً كبيراً خلال العام الماضي للحد من الوفيات المرورية الناتجة عن حوادث الدهس التي تقع لسببين رئيسين: الأول عدم تقدير مستعملي الطريق، والآخر العبور الخاطئ من قبل المشاة، ونظمت حملة توعية تعد الأكبر من نوعها تحت شعار «اعبر بأمان»، استهدفت مئات الآلاف منذ إطلاقها، وبلغ عدد المستفيدين منها خلال العام الجاري أكثر من 40 ألف شخص، معظمهم من فئة العمال باعتبارهم الأكثر تعرضاً للدهس.

وأشار الزفين إلى انخفاض مؤشر وفيات الدهس خلال النصف الأول من العام الجاري بواقع 20 حالة مقابل 29 وفاة في الفترة ذاتها من العام الماضي، مرجحاً أن يستمر الانخفاض بعد تشديد مخالفة عدم الالتزام بالعبور من المناطق المخصصة للمشاة من 200 إلى 400 درهم.

وأضاف أن مرور دبي سجل 171 حادث دهس خلال النصف الأول من العام الجاري، وقع معظمها ليلاً بواقع 96 حادثاً، و75 حادثاً وقعت في النهار، وأسفرت عن وفاة 20 وإصابة 164 آخرين بإصابات متفاوتة، لافتاً إلى أن تراجع مؤشر وفيات الدهس يمثل تطوراً إيجابياً لأنها كانت ثابتة على مدار سنوات طويلة على الرغم من انخفاض الوفيات الناتجة عن الأسباب الأخرى، وذلك بسبب تدني الثقافة المرورية لدى فئة من أفراد المجتمع.

وأوضح الزفين، أن مخالفة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات تصدرت قائمة أسباب الحوادث القاتلة، إذ أدت إلى وقوع 316 حادثاً، 154 منها ليلاً، مقابل 162 نهاراً، وأسفرت عن وفاة 19 شخصاً وإصابة 238 آخرين، مقارنة بـ21 حالة وفاة و256 إصابة خلال النصف الأول من العام الماضي، مؤكداً أنها من المخالفات المزعجة التي تعكس سلوكاً عدوانياً من قبل فئة من السائقين، لذا يمكن أن ترقى أحياناً إلى تصنيف القيادة بتهور ذات الغرامة المشددة وفق اللائحة التنفيذية المعدلة لقانون السير.

ولفت إلى أن الانحراف المفاجئ تسبب في 279 حادثاً خلال النصف الأول من العام الجاري، منها 143 حادثاً وقعت ليلاً مقابل 136 نهاراً، مشيراً إلى أن خطورة هذه المخالفات أدت إلى تشديد غرامتها بما يزيد على أربعة أضعاف في اللائحة التنفيذية الجديدة، من 200 درهم وأربع نقاط مرورية إلى ألف درهم وأربع نقاط.

وأفاد الزفين بأن من المؤشرات الإيجابية انخفاض عدد الوفيات المرورية بشكل لافت خلال النصف الأول من العام الجاري، بواقع 76 حالة وفاة مقابل 112 وفاة في الفترة ذاتها من العام الماضي، الأمر الذي لم يتحقق في العامين الأخيرين بهذه النسبة الجيدة، عازياً ذلك إلى حزمة من الإجراءات المهمة، منها تحليل أسباب الوفيات بشكل دوري شهرياً، ومحاولة تفاديها بسبل مختلفة، منها تكثيف التواجد المروري وتنويع وسائل الضبط والتوعية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.