150 شركة أردنية بـ‘‘معرض الرخاء‘‘ تسعى لتعزيز ثقة المواطن بمنتجاتها

11 مايو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
150 شركة أردنية بـ‘‘معرض الرخاء‘‘ تسعى لتعزيز ثقة المواطن بمنتجاتها

666a77c16602e9d91c2bb66e56fd97fe

تسعى 150 شركة محلية مشاركة في أعمال معرض الرخاء الدولي الثالث الذي انطلق اليوم، إلى تعريف المواطنين بالمنتجات والخدمات التي تقدمها.

كما تهدف الشركات المشاركة بالمعرض، الذي افتتح أعماله وزير الدولة لشؤون الاستثمار مهند شحادة، الى تعزيز ثقة المواطن بالمنتجات الاردنية والجودة العالية التي تتمتع بها.

وينظم المعرض الذي تستمر أعماله لمدة اربعة ايام جمعية الرخاء لرجال الاعمال وبدعم من وزارة الصناعة والتجارة والتموين وهيئة الاستثمار وغرفة صناعة عمان.

وقال وزير الدولة لشؤون الاستثمار مهند شحاد أن الحكومة جادة في جذب الاستثمارات وترويج سياحة المعارض والسياحة العلاجية.

وبين أن الحكومة منحت اعفاءات بناء على قانون الاستثمار لغرفة تجارة عمان لإقامة بيت الأردن للمعارض على ارض مساحتها 22 دونم لبناء أرض معارض مساحتها 4 آلاف متر مربع وفندق 4 نجوم، مبينا انه تم طرح عطاء الحفر قبل اسبوعين.

وأشار الوزير شحادة الى ان وزارة الداخلية انجزت نحو 545 معاملة للجنسيات المقيدة خلال شهر، الامر الذي يدلل على اهتمام الحكومة بترويج الاستثمار والسياحة العلاجية.

وقال “إن معرض الرخاء يدل على إمكانات البلد وصناعاتنا وتجارنا وفخرنا بهم”.

وبين الوزير أن مجلس النواب أنجز نحو 12 قانون اقتصاديا مهما سيضع الاردن في مرتبة متقدمة على بيئة الاستثمار، منها قانون الاعسار وقانون المساءلة الطبية الذي يشجع السياحة العلاجية، وقانون فتح الجنسيات المقيدة.

واستعرض شحادة التحديات الاقتصادية التي مرت بها المملكة خلال الأعوام العشرة الماضية، مرورا بالأزمة المالية العالمية، والتحديات التي تواجه المنطقة، وما تبعها من إغلاق للأسواق التقليدية للأردن.

من جهته، أكد رئيس جمعية الرخاء لرجال الأعمال الاردنيين فهد طويلة 150 شركة محلية تسعى من خلال مشاركتها في اعمال المعرض الى تعريف المواطنين بالمنتجات والخدمات التي تقدمها تعزيز الثقة بها.

وقال إن الشعار الذي أطلقه جلالة الملك والذي يتضمن “لن يساعدنا أحد إن لم نعتمد على ذاتنا” سيكون سراجُ طريقنا الاقتصادي للتعامل مع الاوضاع والمتغيرات الاقتصادية المحلية والإقليمية الصعبة، التي يمر بها الأردن وتمر بها المنطقة ككل.

وبين ان الجمعية أخذت مهمة تيسير التعاون وتعظيم فوائد التشارك بين رجال الأعمال بعضهم ببعض في المجتمع الاردني، ورجال الأعمال من الدول الشقيقة والصديقة.

وقال طويلة “نسعى من خلال المعرض الى تحقيق أعلى نسبة تبادل تجاري ممكنة، وعقد صفقات بين العارضين والتجار والمهتمين، والتعريف بشركاتنا ومؤسساتنا الوطنية”.

ودعا الى ضرورة استكشاف الفرص المتاحة من خلال مجموعة العارضين المميزين الذين يسعون الى تقديم أفضل أنواع المنتجات وأكثرها تنافسية للزائرين”.

وأشار طويلة إلى أن هذا المعرض يتميز بمشاركةٍ فاعلةٍ ومدعومةٍ بالكامل من الجمعية ، لشباب رياديين لنشر أفكارهم الإبداعية ومشاريعهم النوعية على المستثمرين والمهتمين من جميع القطاعات الاقتصادية الزائرة والمشاركة في المعرض.

بدوره، أكد المدير التنفيذي لشركة المدن الصناعية الاردنية جلال الدبعي أن وصول عدد الشركات الصناعية إلى 850 شركة استثمارية داخل المدن الصناعية يثبت مدى قناعة المستثمرين بجدوى الاستثمار والحوافز التي تقدمها الشركة للمستثمرين.

وقال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة عمان عدنان غيث إن الغرفة ستواصل دعمها للمعارض التي تروج الصناعات الوطنية، وتسعى الى ترويج المملكة استثماريا، مبينا أن المعارض تمكن الصانع الاردني من التعريف بمنتجاته.

ودعا ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن رائد حمادة الحكومة إلى دعم سياحة المعارض التي من شانها أن تسهم بدعم الاقتصاد الوطني وترويج المنتجات الوطنية، لافتا إلى أن سياحة المعارض لا تحتاج إلى بنية تحتية متطورة وكلف عالية.

وقال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة عمان مروان غيث إن معرض الرخاء الدولي الثالث مكن القطاعين التجاري والصناعي من الالتقاء في مكان واحد وعقد الصفقات التي من شأنها ان تنعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني.

وأشاد بالجهود التي تبذلها جمعية الرخاء لخدمة الاقتصاد الوطني وترويج المملكة استثماريا مؤكدا ان المعارض تساعد على مد جسور التواصل بين رجال الأعمال من داخل المملكة وخارجها.

وسترافق المعرض مجموعة من الفعاليات والندوات للتعريف بمؤسسات وطنية رائدة وفاعلة على الساحة الوطنية كالمدن الصناعية للتعريف بفرص الاستثمار في المناطق التنموية المنتشرة على مساحة الأردن وكذلك مؤسسة ضمان القروض للتعريف بالفرص التمويلية المختلفة للقطاعات الصناعية والشبابية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.