12 سعودية ينقلن 4 أحياء من الفقر إلى العمل

admin
منوعات
admin13 مارس 2012آخر تحديث : منذ 12 سنة
12 سعودية ينقلن 4 أحياء من الفقر إلى العمل

سعوديات  - مجلة مال واعمالتمكنت 12 سيدة سعودية من نقل أربعة أحياء سكنية في المنطقة الشرقية من الفقر إلى العمل، ضمن مشروع تنموي متطور، حيث أعدن الحياة إلى أربعة أحياء سكنية في الثقبة اشتهرت بعد هجر سكانها الأصليين لها، بالأسر محدودة الدخل، إلى جانب بعض المقيمين، وعُرفت بتدني مستوياتها الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية، ما زاد من ارتفاع نسب البطالة بين سكانها.

ووفقا لصحيفة الاقتصادية، فقد بدأت السيدات السعوديات رحلتهن مع هذه الأحياء بتأسيس لجنة أهلية تُعنى بشؤون حي الثقبة، الذي عُرف بتاريخه الممتد لأكثر من سبع سنوات بقصص يتم تداولها تندرج تحت الجرائم.

وفي محاولات جادة شاركن فيها بأيديهن، حيث كن يباشرن الأسر بأنفسهن، ويحاولن استقطاب العائلات الفقيرة لتطوير مستوياتها المتدنية، وإنقاذ أبنائها من براثن البطالة والجهل الذي خيم لسنوات على هذا الحي، وكان لهن من النجاح نصيب.

تطورت خطوات السيدات الـ 12، لتتبلور جهودهن لاعتماد مشروعهن التنموي إلى جمعية تنضوي أعمالها تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية؛ لتكون واحدة من أهم الجمعيات الخيرية النسوية في المنطقة، لتبدأ مسيرة جديدة انطلقت منذ أكثر من عامين؛ لتضم معها ثلاثة أحياء أخرى اشتهرت أيضا برداءة حالها، لتنهض الجمعية بأكثر من 1500 أسرة فقيرة تنتمي إلى سكان هذه الأحياء الأربعة التي دخلت تدريجياً إلى الحياة، وبدأت تتنفس من جديد.

وبعد مشروع الثقبة، انطلقت حزمة من المشاريع التنموية، حيث تبنت تدريب نساء الأسر الفقيرة في هذه الأحياء على مهن متنوعة تتناسب وطبيعة المرأة، وتعينهن على أمور حياتهن داخل محيط منازلهن البسيطة وخارجها، لتبدأ أكثر من 100 فتاة بإجادة مهن النجارة، والصيانة الكهربائية، والصبغ، ليلحقن بأبنائهن الذين سبقوهن في مهن أخرى أو انخراطهن في وظائف وفرت لهن بعد رحلة من التدريب والتأهيل النفسي قبل المهني، ليتمكن من العمل.

الدكتورة نعيمة الزامل قائدة مسيرة هذا المشروع، لديها أهداف رسمتها وفريقها منذ أعوام، حيث هدفت الجمعية الوليدة إلى إيجاد مجتمع محلي منتج من خلال ما تضمه الجمعية من أقسام تخدم الأسر المحتاجة ضمن نطاقها الجغرافي والمحدد بالأحياء الأربعة الثقبة، البايونية، إسكان الخبر، والخبر الجنوبية.

بعدها انطلقت حزمة من المشاريع التنموية التي كانت هذه الجمعية ابنة العامين الأولين من حيث مضمونها، حيث تبنت تدريب نساء الأسر الفقيرة في هذه الأحياء على مهن متنوعة تتناسب وطبيعة المرأة، وتعينهن على أمور حياتهن داخل محيط منازلهن البسيطة وخارجها، لتبدأ أكثر من 100 فتاة بإجادة مهن النجارة، والصيانة الكهربائية، والصبغ، ليلحقن بأبنائهن الذين سبقوهن في مهن أخرى أو انخراطهم في وظائف وفرت لهم بعد رحلة من التدريب والتأهيل النفسي قبل المهني، ليتمكنوا من العمل.

واليوم جنت جمعية “ود” للتكافل والتنمية الأسرية في الخبر حصاد جهودها بحصول رئيستها نعيمة الزامل على جائزة الشرق الأوسط للتميز الـ 11 للقياديات في المؤسسات الحكومية والخاصة بعد قيادتها المتميزة لأعمال الجمعية وخدمتها لأهالي أربعة أحياء سكنية بالخبر يصل عدد أسرها المحتاجة التي ترعاها 1546 أسرة.

وأكدت نعيمة الزامل رئيسة جمعية “ود” أن الجمعية تعمل حالياً على إنهاء عدد من المشاريع الخيرية التي تعد الأولى من نوعها في جمعيات المملكة حيث سيكون أهمها إنشاء أول ناد للمسنات والمسنين والذي يوفر لهم كل الخدمات الحياتية ضمن آلية رعاية شاملة في الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية.

وأضافت أن هناك جائزة للأسر المثالية التي ترعاها الجمعية تتمثل في عشر شقق سكنية سيتم المفاضلة خلالها ما بين 50 أسرة تعمل الفرق الميدانية على اختيارها من ضمن 1546 أسرة بحسب التزامها بالاشتراطات اللازمة للجائزة والمتمثلة في تميز وتطور الأبناء دراسيا و إكمال الأوراق الثبوتية والتخلص من حالات الإدمان بمتابعة مع الجهات المختصة.

وأشارت زينب عبد الغفور رئيسة قسم الإرشاد والتثقيف الأسري إلى عزمهم تشكيل فريق نسائي محترف للأعمال المهنية مثل السباكة والصباغة والكهرباء وقيامهن بإصلاح الأعطال داخل منازل الأسر المحتاجة التي ترعاها الجمعية من خلال إنشاء مكتب وخط هاتفي خاص لاستقبال بلاغات النساء عن الأعطال المنزلية وذلك بدلا من الاستعانة بالعمالة الوافدة وهدر الأموال، كاشفة عن الانتهاء من تدريب 30 فتاة لمدة شهر على هذه الأعمال المهنية وتزويدهم بالمهارات والخبرات المطلوبة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.