ولي عهد دبي: القطاع الخاص شريك أساسي في التنمية المجتمعية

أخبار الإمارات
27 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
ولي عهد دبي: القطاع الخاص شريك أساسي في التنمية المجتمعية

1603672808

وجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي الجهات الحكومية باعتماد علامة دبي للوقف، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ضمن معايير المفاضلة بين الشركات في المشتريات والتعاقدات، التي تبرمها الجهات الحكومية.

وبناء على ذلك ستقوم إدارات المشتريات في الجهات الحكومية بتطبيق هذا المعيار، إلى جانب المعايير الفنية والمالية، التي تعمل على اختيار الشركات الموردة أو المقدمة للخدمات في الجهات الحكومية.

وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «علامة دبي للوقف، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تسهم في إبراز الدور المجتمعي للشركات، من خلال إعادة إحياء الوقف أداة تنموية بمفهوم الوقف المبتكر..

ولقد حقق الوقف المبتكر خلال فترة وجيزة نتائج تنموية مؤثرة، وفتح آفاقاً جديدة، لمشاركة القطاع الخاص في تنمية المجتمعات». وأضاف سموه: «القطاع الخاص شريك أساسي، وله دور وواجب محوري في تنمية المجتمع. والقطاع الحكومي يجب أن يشارك في تحفيز القطاع الخاص على المساهمة المجتمعية.

لقد وجهنا الجهات الحكومية في دبي بمراعاة المساهمة المجتمعية للشركات، من خلال الوقف المبتكر وعلامة دبي للوقف، ضمن عمليات المفاضلة لاختيار الموردين ومقدمي الخدمات». وبهذه المناسبة دون سموه في صفحته عبر تويتر:«وجهنا خلال اجتماع المجلس التنفيذي بسرعة تنفيذ توجيهات محمد بن راشد بشأن تطبيق منظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي..

كما وجهنا الجهات الحكومية باعتماد علامة دبي للوقف ضمن معايير المفاضلة بين الشركات في المشتريات والتعاقدات التي تبرمها الجهات الحكومية، علامة دبي للوقف التي أطلقها محمد بن راشد تسهم في إبراز الدور المجتمعي للشركات من خلال إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية بمفهوم الوقف المبتكر، القطاع الخاص شريك أساسي وله دور وواجب محوري في تنمية المجتمع. والقطاع الحكومي يجب أن يشارك في تحفيز القطاع الخاص على المساهمة المجتمعية».

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أعلن عن تحقيق الوقف المبتكر، خلال شهر من إطلاق مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة ما يوازي أصولاً تبلغ قيمتها 6.3 مليارات درهم في الوقف التقليدي..

حيث بلغت قيمة العوائد السنوية خلال شهر أكثر من 503 ملايين درهم تدعم مجالات عدة، شملت التعليم والصحة والحملات المجتمعية ودعم الابتكار وبحوث المستقبل والبحوث الطبية ومشاريع الشباب والمشاريع الناشئة وصيانة المدارس ودعم زواج الشباب ونشر القراءة والتدريب والمعرفة وبناء الكفاءات وغيرها من المجالات التنموية.

استدامة

وقال الدكتور حمد الحمادي أمين عام مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة: «التوجيه الذي أصدره سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي يسهم في تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تنمية المجتمع بطريقة مستدامة، عبر الوقف المبتكر، فالمشتريات والعقود الحكومية تمثل حافزاً كبيراً للقطاع الخاص..

وسنعمل في مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة على دعم الجهات الحكومية في عمليات المفاضلة بين المؤسسات الخاصة في العقود والمشتريات من خلال توفير البيانات اللازمة في موقعنا الإلكتروني حول الجهات الحائزة علامة دبي للوقف، كما سنواصل تلقي طلبات المؤسسات الخاصة في الحصول على العلامة وتطوير برامج تنموية للمجتمع مبنية على مفهوم الوقف المبتكر، للاستفادة من الميزة التي وجه بها سمو ولي عهد دبي».

تحفيز

ويعمل مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة على مساعدة المؤسسات الحكومية والخاصة بكل أحجامها على تبني مفهوم الوقف المبتكر، كما يمنحها علامة دبي للوقف، التي تأتي ضمن المشاريع المبتكرة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، ضمن الرؤية العالمية للوقف، وهي تمثل أحد الأدوار التحفيزية للمشاركة المجتمعية لإتاحة الفرصة لمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، للمشاركة في خدمة المجتمع عن طريق الوقف المبتكر لجزء من أصولها لصالح حاجات تنموية مجتمعية.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، أطلق أول وقف استشاري، من خلال مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية. وهو مؤسسة استشارية ستعمل على الإشراف على أكبر مبادرة عالمية لإحياء الوقف تتضمن نظاماً تشريعياً وحياً للأوقاف ومنتجات وخدمات وقفية.

وتعمل المؤسسة الجديدة على تنفيذ استراتيجية دبي للأوقاف والهبات، وتحقيق رؤيتها العالمية في هذا المجال من خلال تحفيز وتمكين الأوقاف والهبات، لتلبية الحاجات الاجتماعية للشعوب.

ويقدم المركز خدماته للأفراد والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية بلا مقابل، لتحويل الوقف لأحد أهم محفزات التنمية في العالم. ويعمل المركز على تقديم الاستشارة الوقفية حسب أفضل الممارسات العالمية، وتقديم الاستشارة في خيارات الأوقاف والهبات لتعزيز الأثر الاجتماعي، لما فيه صالح المجتمعات.

تطبيق

عمل مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة على تصميم دليل يجمع أفضل الممارسات العالمية مع الأمثلة التطبيقية من مختلف التجارب العالمية في إنشاء وإدارة مؤسسات الأوقاف والهبات.

ويوضح الدليل الطريقة المثلى لصياغة الخطط الاستراتيجية للمؤسسات، التي تعمل في مجال الوقف تبعاً لمدخلات القائمين عليها. كما يوضح خيارات الهياكل التنظيمية، والإطار العام لتحديد أولويات المشاريع لتعظيم الأثر الاجتماعي، وإدارة الاستثمار، ومؤشرات الأداء، إضافة إلى عمليات التطوير. ويقوم المركز بتقديم الاستشارة اللازمة في هذا المجال للمؤسسات المزمع إنشاؤها أو تلك القائمة، التي ترغب بتطوير أعمالها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.