وزير الطاقة الأمريكي يتوقع توازن السوق النفطية في 2017

طاقة و نفط
2 يوليو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
وزير الطاقة الأمريكي يتوقع توازن السوق النفطية في 2017

900x450_uploads,2016,07,02,dbed190e34

قال وزير الطاقة الأمريكي إرنست مونيز، إنه من المتوقع أن تشهد أسواق النفط العالمية توازنا بين العرض والطلب بحلول 2017 رغم أنها ستظل تتمتع بإمدادات كافية على مدى العامين المقبلين.

وبحسب “رويترز”، فقد ذكر مونيز عقب لقائه المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية على هامش اجتماع لوزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين في بكين، أنهما اتفقا معا على أن المعروض في سوق النفط لا يزال يفوق الطلب رغم العوامل المؤثرة في الإنتاج في الأمد القصير.

وأشار مونيز إلى أنه ما لم تكن هناك مفاجآت كبرى، فنحن ما زلنا في وضع يتجاوز فيه الإنتاج الطلب، فالفجوة تضيق مع نمو الطلب العالمي تدريجيا، وما قاله الفالح هو أن التوازن بين العرض والطلب قد يتحقق في نهاية هذا العام، وهذا منطقي لكنه قد يكون أيضا في العام المقبل.

غير أنه أضاف أنه عند تحقيق ذلك التوازن ستظل هناك إمدادات كبيرة بسبب الاحتياطيات الوفيرة التي بلغت مستويات تاريخية، وذكر مونيز أنه مع تعافي الأسعار إلى مستوى يتراوح بين 50 و60 دولارا للبرميل سيتم استخدام المزيد من منصات الحفر واستكمال المزيد من الآبار في الولايات المتحدة بعدما قلصت الشركات إنتاجها مع نزول سعر الخام دون 40 دولارا للبرميل.

وتابع مونيز أن السوق تبدو من الناحية الهيكلية تتمتع بإمدادات جيدة جدا، ولا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأنه ستكون هناك تغيرات كبيرة خلال العامين المقبلين، وفيما يتعلق بالسياسة النفطية قال مونيز، إن الفالح أوضح أن السعودية تتطلع لإطار طويل الأجل لتحديد الأسعار في أسواق النفط يعتمد على حركة السوق وليس الحصص.

وأوضح مونيز خلال اجتماع مجموعة العشرين، أن الولايات المتحدة تؤيد وضع إطار زمني للتخلص من دعم الوقود الأحفوري بحلول منتصف العقد القادم أو 2030، لكن البلدان لم تتفق على إطار زمني للرفع التدريجي للدعم.

وحث مسؤولون من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إضافة إلى 200 منظمة غير حكومية، مجموعة العشرين هذا الأسبوع على وضع نهاية لمباحثات استمرت سنوات والاقتداء بمجموعة الدول السبع الصناعية في تحديد موعد لرفع الدعم عن الفحم والغاز والنفط.

وقال الوزير الأمريكي إنه مع زيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال من أستراليا وشروع الولايات المتحدة في تصدير الغاز المسال يضعف الارتباط بين أسعار الغاز المسال وأسعار النفط، وهو ما يعني أنه ستكون هناك أسعار أكثر تنافسية في السوق الفورية، مضيفا أن هذا سيعود بالنفع على الصين التي تنظر إلى الغاز الطبيعي على أنه وسيلة فعالة لتقليص الانبعاثات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.