هل تكون الإمارات أوّل مركز لتشارك السيّارات الكهربائية في المنطقة؟

تحت المجهر
5 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
هل تكون الإمارات أوّل مركز لتشارك السيّارات الكهربائية في المنطقة؟
160225_BP_MyCars_fisker_karma

من غير المرجّح أن تكون سيّارة فيسكر كارما الهجينة، الدانماركيّة التصميم، والتي جاءت إلى الإمارات عام 2012، ضمن مجموعة سيّارات الإيجار عند الطلب من “ماي كارز”MyCars، لكنّها بالتأكيد ستجذب الأنظار التي يسعى الرئيس التنفيذي بن بولن إلى جذبها. (الصورة من “درايف أرابيا” Drive Arabia)

بعدما وصل مفهوم تشارك ركوب السيارات carpooling إلى المنطقة، ها هو مفهوم تشارك السيارات بحدّ ذاتها car sharing الذي أثار اهتمام الشركات الناشئة عالمياً يصل إلى الشرق الأوسط.

فشركة “ماي كارز” MyCars الناشئة التي تتّخذ من الإمارات مقرّاً لها، تعتقد أنّ بوسعها تطبيق مفهوم “زيب كار” ZipCar لاستئجار السيارات عند الطلب في المنطقة.

أسّس هذه الشركة التي ما زالت في مراحلها الأولى كلٌّ من بن بولن، الرئيس التنفيذي وهيلواز أنترادي، المديرة التقنيّة؛ وفيني توماس، المدير المالي؛ وذلك في آب/أغسطس من عام 2015. وهم يطلقون ما يسمّى بـ”نادي السيارات المستدامة” sustainable car club، لتسهيل استئجار السيارات الخاصّة للاستخدامات اليوميّة.

يوفّر التطبيق للمستخدِمين سيارة للإيجار، بحيث يدفعون مقابل الاستخدام، أو من خلال اشتراكٍ ومقابل ساعات الاستخدام بدلاً، من الدفع عن اليوم بأكمله كما في خدمات استئجار السيارات التقليديّة. ولأنّ “ماي كارز” توافق على كلّ المستخدمين، فهي تغنيهم عن الإجراءات القانونيّة لاستئجار السيارات التي تستغرق وقتاً طويلاً جدّاً.

من الناحية العمليّة، سيسمح لشركات استئجار سيّارات محدَّدة بوضع سياراتها على التطبيق، فيما ستركن هذه السيارات في ’مراكز‘ مختلفة في دبي وأبو ظبي ليتمكّن المستخدمون من استئجارها (لا تتضمّن هذه المنصّة خدمّة الركوب التشاركي).

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.