هكذا خطف صاحب Zara لقب أغنى الأغنياء من “بيل غيتس” ملك المليارديرات الجديد لم يدفع فلساً واحداً في حياته مقابل الدعاية لشركته

رجال أعمال
10 سبتمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
هكذا خطف صاحب Zara لقب أغنى الأغنياء من “بيل غيتس” ملك المليارديرات الجديد لم يدفع فلساً واحداً في حياته مقابل الدعاية لشركته
1_543889_large

لم يلبث بيل غيتس مؤسس شركة “مايكروسوفت” أن جدد لقبه كأغنى أغنياء العالم للمرة 23، حتى خطف مؤسس شركة الملابس العالمية “زارا” أمانثيو أورتيغا، اللقب منه، ليزيحه للمرة الأولى عن عرش المليارديرات.
الرجل الثمانيني المتواري عن الأنظار، المتوجس من كاميرات وميكروفونات الصحافة، والكاره للإعلانات، الذي حصد نجاحاً باهراً لعلامة “زارا” التجارية الشهيرة، دون أن يدفع فلساً واحدا مقابل دعاية إعلانية تلفزيونية كانت أم ورقية أو حتى إلكترونية، أصبح الأكثر ثراءً في العالم، بعدما كان في المرتبة الثانية، بثروة تقدر بـ 79.5 مليار دولار، بحسب بيانات “فوربس”.
أما ثروة مؤسس “مايكروسوفت” فقدرت بـ 78.5 مليار دولار أي بفارق مليار واحد، وفقاً لما أعلنته “فوربس” أخيراً، مع العلم أن وكالة “بلومبرغ” سبق أن نشرت الشهر الماضي بيانات تفيد بأن ثروة الرجل حلقت بعيداً لتبلغ 90 مليار دولار، قائلة إنه أضاف منذ بداية العام الجاري فقط 6.2 مليار دولار لما يملكه. لكن عادة ما تخضع هذه الأرقام لتغيرات تفرضها تذبذبات القيمة السوقية للشركات الرئيسية المملوكة لهؤلاء المليارديرات مع تحركات الأسهم، عند احتساب إجمالي ثرواتهم.
وفسرت “فوربس” هذه القفزة التي حققتها ثروة الإسباني أورتيغا بالارتفاعات الجيدة التي شهدها سهم شركته Inditex، المالكة لعلامات “زارا” و”ماسيمو دوتي” و”بول آند بير”، وغيرها، حيث زاد السهم 2.5%.
وكان صاحب “زارا” قد سبق له أن أزاح قبل أشهر عملاق بورصة نيويورك الأميركي وارن بوفيت من الرتبة الثانية ضمن أغنياء العالم، دافعاً إياه نحو الصف الثالث، بثروة تقدر اليوم بحوالي 67 مليار دولار، وذلك عندما صعد إجمالي ثروة الملياردير الإسباني إلى 76.5 مليار دولار، حسب “بلومبرغ”.
يذكر أن أورتيغا أسس “زارا” مع زوجته روساليا في العام 1975، واليوم، لشركة التجزئة Inditex SA التي يملكها أكثر من 6600 فرع في جميع أنحاء العالم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.