مليارات الدولارات ما ترصده دبي للطاقة البديلة

29 نوفمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
مليارات الدولارات ما ترصده دبي للطاقة البديلة

1

قالت حكومة دبي يوم السبت إنها ستنفق مليارات الدولارات على توليد الطاقة النظيفة وإنها تهدف إلى تركيب ألواح الطاقة الشمسية على أسطح كل الأبنية بحلول عام 2030.

وتستخدم الإمارة التي يبلغ تعداد سكانها 2.4 مليون نسمة والواقعة في واحدة من أكثر المناطق الحارة في العالم كميات كبيرة من الطاقة لتكييف ناطحات السحاب لديها وتوفير إمدادات المياه من خلال تحليه مياه البحر.

وقال حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في بيان إن حكومة دبي ستشجع أصحاب المباني على وضع الألواح الشمسية على الأسطح وربطها بالشبكة الرئيسية لهيئة كهرباء ومياه دبي . ويهدف المشروع إلى وضع ألواح الطاقة الشمسية على جميع مباني إمارة دبي بحلول عام 2030.

وتعد دبي أيضا مركزا للتجارة والتكنولوجيا للدول المنتجة للنفط في منطقة الخليج العربية لذا فإنه قد يكون لخططها تأثير على السياسة المتعلقة بالطاقة خارج حدودها.

وتعتزم السلطة إقامة صندوق بقيمة 100 مليار درهم (27 مليار دولار) لتوفير قروض ميسرة للمستثمرين في قطاع الطاقة النظيفة.

ولم يذكر البيان من أين ستأتي الأموال اللازمة لهذه المبادرة أو المبادرات الأخرى المتعلقة بالطاقة.

وتخطط دبي لاستثمارات بمبلغ 500 مليون درهم في أبحاث في مجالات مثل دمج شبكات الطاقة الذكية وكفاءة الطاقة.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن دبي تنوي أيضا إقامة منطقة تجارية معفاة من الضرائب لجذب شركات الطاقة النظيفة من جميع انحاء العالم.

ويتم إنشاء مجمع للطاقة الشمسية في دبي لتوليد طاقة بسعة 800 ميجاوات في ابريل نيسان 2017 و5000 ميجاوات بحلول عام2030 أو ما يعادل ربع انتاج الإمارات من الطاقة في ذلك العام. ويقدر إجمالي الاستثمار في المشروع بنحو 50 مليار درهم

وقال الشيخ محمد بن راشد إن دبي تهدف إلى توفير 7 في المائة من طاقتها من مصادر نظيفة نسبيا بحلول عام 2020 وأن يرتفع ذلك إلى 25 في المئة بحلول عام 2030 و75 في المائة بحلول عام 2050.

وستشمل مصادر الطاقة الغاز الطبيعي والفحم النظيف والطاقة النووية. وتنوي الإمارات العربية المتحدة تشغيل أول محطة نووية في عام 2017

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.