معهد مصدر يطور منصة تخزين طاقة شمسية

admin
أخبار الإماراتطاقة و نفط
admin21 مايو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
معهد مصدر يطور منصة تخزين طاقة شمسية
401

أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة البحثية المستقلة للدراسات العليا، التي تركز على تقنيات الطاقة المتقدمة والتنمية المستدامة، وشركة «نست إيه إس» النرويجية، المتخصصة في تطوير تقنيات لتخزين الطاقة الحرارية على نطاق واسع، أمس، الانتهاء من تطوير نموذج تجريبي لأول منصة من نوعها في الشرق الأوسط، لتخزين الطاقة الحرارية العالية على نطاق واسع، ضمن معهد مصدر. وتم في إطار مشروع مشترك بين معهد مصدر، «نست» وعدد من شركاء القطاع تطوير منصة تجريبية بقوة 1 ميغاواط بالساعة، ضمن «محطة معهد مصدر لأبحاث الطاقة الشمسية».

حيث وينطوي المشروع على أهمية كبيرة، كونه نجح في تقديم تكنولوجيا منخفضة التكلفة لتخزين الطاقة الحرارية اللازمة لمحطات الطاقة الشمسية المركزة، علاوة على إتاحة إمكانية تخزين الطاقة الشمسية الآن في صيغة صلبة يمكن أن تصل حرارتها إلى 400 درجة مئوية ضمن مرافق معهد مصدر.

تكنولوجيا التخزين

وقال الدكتور فريد موفنزاده رئيس معهد مصدر: «تعتبر تكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية من أهم التحديات التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة، وخصوصاً في دول مثل الإمارات، التي تحتاج إلى الاستفادة من وفرة الطاقة الشمسية خلال فترة النهار، عبر تخزينها ليعاد الاستفادة منها ليلاً. ولا شك أن تكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية التي تم اختبارها في محطة معهد مصدر لأبحاث الطاقة الشمسية، ستوفر حلاً لمشكلة عدم استمرارية توفر الطاقة الشمسية، الأمر الذي يسهم في تحقيق أهداف دولة الإمارات، المتعلقة بزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة».

ويعمل معهد مصدر، و«نست» على اعتماد هذه التكنولوجيا، وإثبات جدواها التجارية، في حين تتولى «نست» مهمة تسويقها عالمياً. وتتميز هذه التكنولوجيا بمرونتها وقابليتها للتطوير.

تطبيقات جديدة

وقال كريستيان ثيل المدير التنفيذي لشركة «نست»: نحن سعداء بثمرة هذا التعاون الناجح مع معهد مصدر. وإننا حالياً بصدد البحث بالتعاون مع «وحدة مصدر للطاقة النظيفة»، في سبل جديدة، تتيح توافق تكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية، التي طورناها مع التطبيقات الجديدة في مجال الطاقة المتجددة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.