معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال بواشنطن يتلقى هدية تذكارية من عائلة جوزيف إي روبرت

أخبار الإمارات
5 مارس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال بواشنطن يتلقى هدية تذكارية من عائلة جوزيف إي روبرت

Satellite

تلقى معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال في واشنطن تحفة فنية نادرة قدمتها عائلة جوزيف إي روبرت جونيور ليتم عرضها به.

كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد أهدى هذه التحفة النادرة لجوزيف إي روبرت جونيور تقديرا لدوره في توطيد العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الامريكية في مختلف المجالات.

وتلقى ممثلون عن المركز بحضور سعادة يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية هذه التحفة الفنية وهي عبارة عن سجادة يدوية الصنع تعد واحدة من مجموعة نادرة من النسخ المطابقة والمصغرة لسجادة جامع الشيخ زايد الكبير.

جدير بالذكر أن جوزيف أي. روبرت كان قد تسلم منصب الرئيس المشارك لمجلس الأعمال الأمريكي-الإماراتي وكان من أبرز أصحاب الأعمال الخيرية لا سيما المتعلقة بجمع التبرعات للأطفال.. وتوفي عن عمر يناهز 59 عاما في ديسمبر 2011.

و يحتضن المعهد عددا من المبتكرين والرواد الذين يعملون على تغيير مستقبل طب الأطفال في دولة الإمارات أو العالم.

و قال الدكتور كيرت نيومان الرئيس المدير التنفيذي للمركز الوطني لطب الأطفال: “نحن سعداء بتلقي هذه الهدية التي تؤكد العلاقة الوطيدة التي تجمع المركز الوطني لطب الأطفال بدولة الإمارات وستذكرنا هذه القطعة دوما برؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان يؤمن دائما بأن المستحيل لا وجود له”.

من جانبه قال سعادة يوسف مانع العتيبة إن الإمارات ومنذ تأسيسها تعمل على نشر رسالتها السامية بالتعاون مع مختلف دول العالم والمنظمات الدولية وذلك بهدف مواجهة التحديات خاصة فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية ومحاربة الأمراض والفقر ومن هذا المنطلق فإن معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال يعتبر أحد المبادرات الإنسانية العالمية التي تبنتها الدولة تأكيدا منها على التزامها بتوفير الرعاية للأطفال في مختلف دول العالم.

ويمثل ” معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال ” الذي تأسس العام 2009 نموذجا فريدا لطب الأطفال نظرا لما يقدمه من مفهوم تكاملي يشمل البحث العلمي وتوفير الرعاية الصحية في الوقت ذاته.

وكان المعهد قد تأسس بفضل دعم قدمته دولة الامارات العربية المتحدة للمركز الوطني لطب الأطفال بلغ 150 مليون دولار حيث ساهم المعهد مساهمة حيوية في العديد من الأبحاث العملية المختصة وتطبيقها بشكل فعال في طرق العلاج المقدمة إلى الأطفال.

و منذ التأسيس بدأ فريق المعهد تنفيذ أكثر من 40 مشروعا بحثيا لتطوير جراحة الأطفال تندرج تحت ثلاث مبادرات رئيسية ” الهندسة الحيوية وعلم المناعة والأحياء الجزيئي ” .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.