«مطارات دبي» تزيد الطاقة الاستيعابية بالخطة «دي إكس بي بلس»

سياحة
20 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
«مطارات دبي» تزيد الطاقة الاستيعابية بالخطة «دي إكس بي بلس»

355 (2)

وضعت «مطارات دبي» تصميماً جديداً لاستراتيجيتها طويلة الأمد بهدف تلبية الطلب المتوقع والارتقاء بمستويات الخدمة وتجربة المسافرين، من خلال منهجية تضم ثلاثة أقسام تتضمن: توسعة مبنى المسافرين في دبي ورلد سنترال، وخطة «دي إكس بي بلس»، والمرحلة 2 لمطار دبي ورلد سنترال. وتأتي الاستراتيجية الجديدة طويلة الأمد في ظل معدلات النمو المتوقعة لما بعد عام 2020 التي تشير بوضوح إلى ضرورة الإسراع في توسعة مطار دبي الثاني «دبي ورلد سنترال».
تتوقع «مطارات دبي» لأعداد المسافرين أن تزيد على 190 مليون مسافر بحلول عام 2030، لتصعد بعد ذلك إلى 260 مليون مسافر بحلول العام 2040 و309 ملايين مسافر بحلول 2050.

تلبية توقعات المسافرين

يحتاج مطار دبي الدولي لتلبية توقعات المسافرين المتنامية والطلب المتزايد على الطاقة الاستيعابية على مدار الأعوام العشرة المقبلة، الذي يتوقع ارتفاعه إلى 118 مليون مسافر بحلول 2023. وتؤمن مطارات دبي بأن مواصلة تقديم تجربة استثنائية للعملاء، والعمل في الوقت نفسه على رفع الطاقة الاستيعابية، يشكل عاملاً جوهرياً في نجاح القطاع، ودبي ككل في نهاية المطاف.

دي إكس بي بلس

وستتضمن خطة «دي إكس بي بلس» أكثر من 350 مشروعاً ستساعد على تعزيز الطاقة الاستيعابية وتحسين خدمة العملاء على مدار الأعوام العشرة المقبلة، لتمهد بذلك الطريق أمام افتتاح المرحلة الثانية من مطار دبي ورلد سنترال بنجاح.
ويتمحور تركيز خطة «دي إكس بي بلس» على مكاملة جهود القطاع في سبيل تلبية الطلب من شركات الطيران وضمان توفير تجربة متكاملة وعالمية المستوى للعملاء، ما يشكل جانباً جوهرياً لتمكين القطاع من النمو دون قيود أو معوقات. وبوصفها جزءاً من استراتيجية 2050 الإجمالية، ستتيح الخطة لقطاع الطيران في دبي النمو دون قيود حتى منتصف العقد المقبل، الموعد المقرر للمرحلة التالية من توسعة مطار دبي ورلد سنترال. ويتجسد الهدف الرئيسي للخطة في توفير الطاقة الاستيعابية اللازمة لاستقبال 188 مليون مسافر في عام 2023 دون إضافة أي بنية تحتية إضافية، ومواصلة توفير تجربة استثنائية للعملاء.

وبعدة أشكال، سوف تسهم خطة «دي إكس بي بلس» في تسهيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من مطار دبي ورلد سنترال، المطار الأكبر والأفضل على مستوى العالم، في ظل منهجية مبتكرة لتجربة العملاء في المطارات.
رفع الطاقة الاستيعابية

ويحتاج مطار دبي الدولي إلى تلبية توقعات المسافرين المتنامية والطلب المتزايد على الطاقة الاستيعابية. وتؤمن مطارات دبي بأن مواصلة تقديم تجربة استثنائية للعملاء، والعمل في الوقت نفسه على رفع الطاقة الاستيعابية، يتيح بدوره لقطاع الطيران في دبي إمكانية قيادة مسيرة الابتكار في المنتجات والخدمات المستقبلية التي تسهم في تحسين مستويات الضيافة وتوفير رحلات الربط المفيدة. مطاعم ومقاهٍ
وسيتضمن ذلك أيضاً باقة مبتكرة من مفاهيم المطاعم والمقاهي وخيارات الخدمة الذاتية الموسعة وإنجاز إجراءات السفر قبل الوصول إلى المطار وتحسين إجراءات الهجرة والتفتيش الأمني وأنظمة جديدة ومحسنة لإدارة المطار والحركة الجوية ومزيداً من منصات إجراءات السفر والهجرة ومواقف إضافية للطائرات وتحسين إدارة الحركة الأرضية والعديد من الخطوات الأخرى.

توسعة في دبي ورلد سنترال

ويجري حالياً تنفيذ العمليات الإنشائية اللازمة لتوسعة مبنى المسافرين الحالي في مطار دبي ورلد سنترال، بهدف رفع طاقته الاستيعابية الحالية من 5 ملايين مسافر سنوياً إلى 26 مليون مسافر بحلول عام 2018. وسيلعب مطار دبي ورلد سنترال دوراً متزايد الأهمية في استيعاب الحركة الإضافية، بما في ذلك الانتقال التدريجي لعمليات «فلاي دبي» من المبنى 2 في مطار دبي الدولي في غضون الأعوام المقبلة.
وفي إطار برنامج توسعة مبنى المسافرين في مطار دبي ورلد سنترال، ستشهد منطقة إجراءات السفر وصالات الأمتعة والهجرة والجوازات ومناطق التفتيش الأمني توسعاً ملحوظاً، في حين سيجري تحسين الساحة الأمامية لضمان تسهيل الوصول إلى مناطق مواقف السيارات ونزول الركاب.
ولدى استكماله، سيوفر مبنى المسافرين ما مجموعه 24 بوابة صعود و7 أحزمة لاستلام الأمتعة و104 منصات لإجراءات السفر. ومن المتوقع استكمال العمليات الإنشائية في أواخر عام 2017، حيث سيتم افتتاح المنشأة الموسعة بعدها بفترة قصيرة وعقب استكمال برنامج الاختبار والتجربة الشامل بنجاح. ويجري حالياً تنفيذ العمليات الإنشائية اللازمة لتوسعة مبنى المسافرين الحالي في مطار دبي ورلد سنترال

نمو عدد المسافرين

بحلول عام 2030، تتوقع «مطارات دبي» لأعداد المسافرين أن تزيد على 190 مليون مسافر،. لتصعد بعد ذلك إلى 260 مليوناً بحلول العام 2040 و309 ملايين مسافر بحلول عام 2050. ولمواصلة دفع عجلة النمو في القطاع، وبالتالي تعزيز استمرارية المساهمات الاقتصادية والاجتماعية التي يقدمها لدبي ودولة الإمارات، ينبغي لمطار دبي ورلد سنترال أن يتطور ويتوسع ليصبح المطار الأكبر في العالم، والأهم من ذلك، أن يكون الأكثر تطوراً وتركيزاً على المسافرين. وأثناء مرحلة تطوير التصميم الجديد لدبي ورلد سنترال، يتمثل الهدف الأوضح في تصميم بيئة مطار تتمتع بالبساطة والكفاءة والتركيز على المسافرين.

الحد الأدنى لأوقات الانتظار

ويهدف أي تصميم إلى الإبقاء على الحد الأدنى من أوقات انتظار رحلات الربط والمسافات التي يقطعها المسافرون مشياً على الأقدام، بصرف النظر عن مساحته أو حجمه. وعلى بيئة المطار هذه أن تتضمن التقنيات المتطورة التي يمكن للمسافرين استخدامها، وأن تكون مدمجة ضمن تصميم المطار المحسّن والإجراءات المبسطة. وأن تكون بيئة يقوم فيها المسافرون المغادرون بتسليم أمتعتهم بأقصر وقت ممكن، بما في ذلك المواقع خارج المطار، ويستلم فيها المسافرون القادمون أمتعتهم في أقرب المواقع إلى بوابات الخروج، بالإضافة الى التحويل بين رحلات الربط في أسرع وقت ممكن.
وفي الوقت نفسه، يتوجب على التصميم أن يتمتع بالكفاءة من حيث التكاليف، وأن يستخدم الطاقة والمواد المستدامة وأن يكون قابلاً للتطوير والتوسيع ليوفر طاقات استيعابية متزايدة تتيح مواكبة النمو وفقاً لمنهجية مقسمة إلى وحدات منفصلة، وأن يكون متصلاً بالكامل مع شبكة الطرق وسكة الحديد والمترو.

الخطة الرئيسية

يأتي الحل على شكل مطار مصمم من وحدات ثلاثية متجاورة، يسهم في تعزيز الربط والارتقاء بمستويات راحة المسافرين. وبهدف استيعاب مركز «طيران الإمارات»، ستبلغ الطاقة الاستيعابية الأولية للمرحلة الثانية من مطار دبي ورلد سنترال 120 مليون مسافر سنوياً. وسيتكون المطار من مبنيي كونكورس بتصميم ثلاثي يستوعب كل واحد منها 20 مليون مسافر ويضم 100 موقف وصل مع الطائرات وأغلبيتهامن الفئة (F) القادرة على استقبال طائرات «ايرباص 380»

مساهمات مستقبلية

تأتي الأصول المرموقة التي تمتلكها إمارة دبي مثل الاستقرار السياسي والاقتصادي، وموقعها القريب من الاقتصادات الصاعدة الضخمة مثل الهند والصين، وشبكة التجارة الخارجية النشطة، ووسائل الاتصال المتطورة، والبنية التحتية القوية للطيران وصعودها كوجهة عالمية المستوى للسياحة والأعمال، لتواصل دفع عجلة النمو، وبالتالي المنافع الاقتصادية.
وبحلول عام 2020، يتوقع لمساهمة قطاع الطيران أن تشهد نمواً يصل إلى 53.1 مليار دولار تعادل 37.5% من إجمالي الناتج المحلي، وأن يدعم 754,500 وظيفة أو 29.5% من الوظائف. وبحلول عام 2030، يتوقع لقطاع الطيران أن يساهم بنحو 88.1 مليار دولار تعادل 44.75 من إجمالي الناتج المحلي، وأن يدعم 1.194.700 وظيفة أو 35.1% من الوظائف في الإمارة.

الكونكورس إيه

تضمن البرنامج تشييد مبنى «الكونكورس إيه» (تم استكماله في يناير 2013)، ومضاعفة الطاقة الاستيعابية للمبنى 2، وتجديد وتحديث المبنى 1، وتشييد «الكونكورس دي» (تم افتتاحه في فبراير 2016) والعمليات المرتقبة لترقية «الكونكورس سي» لاستيعاب «طيران الإمارات» كمستخدم وحيد للمبنى. ونتيجة لما رافق ذلك من عمليات تحديث وتحسين طاقات المجال الجوي والتحكم بحركة الملاحة الجوية، إضافة إلى ترقية المنشآت الحالية بهدف تحسين تجربة المسافرين، أصبح مطار دبي الدولي المحور الرائد على مستوى العالم للربط بين مختلف قارات العالم.

تعزيز التنافسية

أدركت دبي منذ البداية الأهمية المتميزة لقطاع الطيران كمحرك للنمو الاجتماعي والاقتصادي. ويأتي صعود نجم دبي كمركز عالمي رائد للطيران، ثمرة للنموذج الذي تم تخطيطه وتنفيذه بمنتهى الدقة والعناية للاستفادة بكفاءة وفعالية من الموقع الجغرافي المتميز الذي تحتله الإمارة، عبر توفير بيئة تنظيمية متحررة تهدف إلى تعزيز التنافسية وتوفير بيئة مناسبة للأعمال، ويتمحور حول العملاء ويوفر القيمة لقاء المال، ويركز على التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية والعاملة بهذا القطاع.
ونتيجة لذلك، حقق قطاع الطيران في دبي نمواً هائلاً، إذ شهدنا منذ افتتاح مطار دبي الدولي في عام 1961 معدل نمو وسطياً بنسبة 13% سنوياً. وعلى مدار 12 عاماً الماضية، سجلت أعداد المسافرين ارتفاعاً نسبته أربعة أضعاف تقريباً من 18 مليوناً في عام 2003 لتصل إلى 78 مليون مسافر في عام 2015.

مخططات تصميم المطار

سيتم الربط بين مباني الكونكورس هذه بواسطة قطار، وهو نظام نقل مؤتمت لنقل المسافرين إلى منشأة نقل أرضية متعددة الوحدات تقع في الطرف الغربي من المطار. ويستقبل القطار الزوار القادمين عبر مختلف وسائط النقل، لينطلق بهم إلى مسافة قريبة من البوابات التي يقصدونها. ومن شأن التصميم أن يوفر أقصر وقت ممكن لمسافري رحلات الربط.
ومن المقرر إطلاق برنامج البناء خلال عام 2016، وعقب استكماله، سيتسنى للمطار أن يتوسع بشكل متواصل بفضل تصميمه المكون من وحدات منفصلة، ليوفر بذلك الطاقة الاستيعابية التي تتيح له الاستجابة على الفور لارتفاع معدلات الطلب. وستقوم ثلاثة مدرجات بتخديم أول مبنى كونكورس مصممة من ثلاث وحدات، ومن شأن تكرار هذا التصميم أن يوفر في نهاية المطاف أربعة مباني كونكورس وخمسة مدارج.

– See more at: http://www.alkhaleej.ae/economics/page/7151ee29-d591-44c8-8575-f63c40001a27#sthash.IsHxikh4.dpuf

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.