مصدر:أرابتك ومصر تستأنفان محادثات بشأن مشروع سكني

admin
أخبار المال و الاعمالعربي
admin4 مارس 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
مصدر:أرابتك ومصر تستأنفان محادثات بشأن مشروع سكني
مصدر:أرابتك ومصر تستأنفان محادثات بشأن مشروع سكني

قال مصدر مطلع إن رئيس مجلس إدارة أرابتك القابضة للبناء بدبي سيجتمع مع مسؤولين من وزارة الإسكان المصرية لاستئناف المفاوضات بشأن شروط مشروع يتكلف 40 مليار دولار لبناء مليون وحدة سكنية في مصر.

وأعلنت أرابتك المدرجة في بورصة دبي في مارس أذار الماضي إنها توصلت إلى إتفاق من حيث المبدأ مع الجيش المصري لبناء الوحدات السكنية في 13 موقعا في أنحاء البلاد على أراض تخصصها القوات المسلحة المصرية.

وقال المصدر لرويترز يوم الثلاثاء إنه مع أن هذا الاتفاق المبدئي كان مع الجيش فإن مفاوضات أرابتك التالية للتوصل إلى إتفاق نهائي كانت مع وزارة الإسكان المصرية.

وأضاف أن الجانبين اتفقا على الشروط في أواخر الشهر الماضي لكن العقد الذي تلقته أرابتك بعد ذلك تضمن شروطا أقل جاذبية للشركة عما وافقت عليه.

واتفقت الوزارة على أنها ستقدم لأرابتك الأراضي التي ستبني عليها المشروع وفي المقابل ستعطي الشركة للوزارة نسبة معينة من الوحدات السكنية بعد استكمالها بدلا من الدفع.

وقال المصدر إن الوزارة تطلب الآن إعطاءها نسبة من الوحدات السكنية أعلى كثيرا مما اتفق عليه الجانبان في بادئ الأمر وهو ما دفع رئيس مجلس إدارة أرابتك خادم عبد الله القبيسي للسفر إلى القاهرة لاستئناف المحادثات يوم الأربعاء.

وتابع “نأمل أن تحل الأمور غدا أو بعد غد.”

ولم يرد المتحدث باسم وزارة الإسكان المصرية على مكالمات متكررة. وامتنعت أرابتك عن التعليق.

وكان من المقرر بداية أن يبدأ بناء المشروع في الربع الثالث من 2014 على أن يتم تسليم أول دفعة من الوحدات السكنية في أوائل 2017 ويستكمل المشروع بأكمله قبل عام 2020 لكن المفاوضات بين الحكومة المصرية وأرابتك تباطأت لأسباب من بينها تغييرات في إدارة الشركة.

والقبيسي هو أيضا رئيس مجلس إدارة آبار للاستثمار الذراع الاستثمارية لحكومة أبوظبي والتي تملك حصة قدرها 35 في المئة في أرابتك بحسب بيانات رويترز.

وينظر إلى المشروع في إطار الدعم الاقتصادي والسياسي الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لمصر حيث قدمت مساعدات إلى القاهرة بمليارات الدولارات منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في عام 2013.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.