مشاركة واسعة لجهات وشركات وطنية وعالمية في “يومكس 2016” ومعرض المحاكاة ىالتدريب 2016

أخبار الإمارات
7 مارس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
مشاركة واسعة لجهات وشركات وطنية وعالمية في “يومكس 2016” ومعرض المحاكاة ىالتدريب 2016
Satellite (2)

تشهد الدورة الثانية لـمعرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة “يومكس 2016″ والدورة الأولى من ” معرض ومؤتمر المحاكاة والتدريب ” اللذين افتتحا اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” مشاركة واسعة للشركات والجهات الوطنية وعدد كبير من الشركات والجهات العالمية.

وتشارك إدارة الدعم الجوي بالإدارة العامة للإسناد الأمني بجناح خاص ضمن مشاركة وزارة الداخلية بمعرض الأنظمة غير المأهولة ” يومكس 2016″.

وقال العقيد سعيد الخاجة مدير إدارة الدعم الجوي إن مشاركة الوزارة في هذا المعرض تأتي انطلاقا من حرص القيادة الشرطية على مواكبة التطورات والمستجدات والاطلاع على التقنيات الحديثة والأجهزة المتطورة في مجال الدعم الجوي لتقديم خدمات شرطية رائدة ومتطورة في مختلف الظروف .

واضاف إن جناح وزارة الداخلية يتضمن عرض أحدث المشاريع والأنظمة المتطورة التي تستخدمها مختلف الأجهزة الأمنية في الوزارة والقوانين والضوابط الصادرة عنها والمتعلقة بممارسة الرياضات الخفيفة إضافة إلى استعراض المشروع المستقبلي لإدارة الدعم الجوي من خلال عرض مشروع الطائرات المستقبلية لوزارة الداخلية المعنية بتقديم الدعم لحفظ الأمن والاستقرار والسلامة ودعم العمليات الشرطية لخدمة مجتمع الإمارات وتوفير الطمأنينة للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة .

كما يتم عرض أفلام تسجيلية عن عمليات واقعية للممارسات الشرطية وتوزيع المطبوعات ونشرات التوعية التي تتضمن قانون ممارسة الرياضات الخفيفة لنشر وتعزيز الوعي القانوني بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني حول استخدامات طائرات التحكم عن بعد والطائرات الشراعية وكيفية الحصول على تراخيص من الجهات المختصة لتشغيلها والعقوبات المترتبة على المخالفين .

وذكر أن الوزارة تشارك في العروض الحية للطيران التي تقام في مطار العين الدولي حيث يتم عرض تجهيزات إدارة الدعم الجوي التي تم تصنيعها بأيادي وطنية تعمل بالإدارة تسهم هذه التجهيزات في عملية ضبط الطائرات المخالفة للقانون .

وأشار إلى أن الرياضات الجوية الخفيفة بمختلف أنواعها كاستخدامات الطائرات الشراعية والخفيفة في الدولة أصبحت أكثر انتشارا في الفترة الأخيرة وتشكل عامل جذب كبير خاصة للشباب فضلا أن الالتزام باللوائح والقوانين لممارسة الرياضات الجوية الخفيفة يسهم في انتشارها بشكل أكبر ويعكس الوجه الإيجابي لسلامة الطيران .. داعيا محبي الرياضات الجوية الخفيفة والتحكم عن بعد إلى ضرورة الالتزام بشروط الأمن والسلامة الجوية .

يذكر أن إدارة الدعم الجوي تم استحداثها لمواكبة التطورات والمستجدات والمتغيرات التي يشهدها العالم اليوم وتلعب دورا حيويا في الإسناد الشرطي وتعمل على تقديم خدمات شرطية رائدة ومتطورة حيث تضطلع بمهام عدة تسهم في دعم الأنشطة الشرطية والأمنية من خلال كوادر بشرية مؤهلة ومدربة وتسهم الطائرات اللاسلكية في كشف المنطقة المحيطة ومعرفة حركة السير والمرور بدقة من خلال متابعة الحدث وتغطيته على مساحة جغرافية واسعة بالطائرة بشكل مباشر حيث يتسنى للدوريات الميدانية الاطلاع على الوضع المروري بدقة ومساعدة الدوريات على اتخاذ القرارات المناسبة لتسهيل حركة المرور وتحقيق الانسيابية المرورية فضلا عن مشاركة فرق الدعم في الحالات الطارئة وفي كل الأوقات.

كما يشارك في الحدثين الكثير من الشركات الاجنبية ومنها شركة ايرون لابس الكندية المزودة للنظم الجوية الصغيرة غير المأهولة التي تستحوذ على اهتمام كبير من قبل الفعاليات ووسائل الاعلام العالمية.

وتوفر منصة / ايرون فتول / ذات الإقلاع والهبوط العموديين والمصممة وفق مواصفات حكومية وعسكرية إمكانية القيام برحلة ذكية لعدة دقائق .. ويشمل تصميم المنصة القابل للطي بطارية تبقيها في حال تأهب فضلا عن إمكانية استبدال كافة عناصرها بما في ذلك الكاميرا في ميدان العمل ودون الحاجة إلى أدوات وذلك باعتبارها منصة إقلاع وهبوط عموديين عالية الأداء .

وتوفر مركبة أيرون الصغيرة غير المأهولة مراقبة جوية مستقرة وتتيح إجراء عملية استرداد منخفضة المخاطر سواء إلى الأرض أو سطح سفينة. وتضم المنصة نظام ملاحة ذكي بشاشة تعمل باللمس وبأسلوب التحديد والنقر وميزات ذكية تساعد في توسيع نطاق العمليات التشغيلية.. وبإمكان القوات الأرضية وقواعد القيادة البعيدة استخدام هذه المنصة للحصول على بيانات استخباراتية ذكية وآنية وآمنة بغض النظر عن الطبيعة الجغرافية للمنطقة.

كما يشارك في المعرض عدد من الشركان الصينية ومنها شركة “ايركام لتكنولوجيا المركبات الجوية غير المأهولة” التي تأسست في أغسطس 2006 واستحوذت على اهتمام قطاع الشركات القائمة على التقنيات المتطورة في مقاطعة غوانغدونغ الصينية.. وتعد شركة “بكين ايركام لتكنولوجيا المركبات الجوية غير المأهولة” المملوكة لها بالكامل أفضل شركة منتجة للمركبات الجوية غير المأهولة للأغراض المدنية وتمتلك خبرة سنوات عديدة في البحث والتطوير في مجال منصات المركبات الجوية غير المأهولة.

كما تشارك شركة غوانزو كي للتقنية الكهروبصرية الصينيه آلتي تأسست عام 2003 في مدينة العلوم بمنطقة غوانزو للتطوير التكنولوجي وهي عبارة عن مشروع للتكنولوجيا الفائقة والمتخصصة في أنواع مختلفة من المنتجات الكهروبصرية والأنظمة المتكاملة.

ومنذ نشأتها تركز شركة غوانزو كي على تطوير المنتجات الكهروبصرية التي تعتمد عدى تقنية الأشعة الحرارية تحت الحمراء مع تجربة غنية في مجال البحوث التطبيقية لنظام التصوير الحراري وتطوير البرمجيات ذات الصلة..و تتخصص شركة “غوانزو كي” أيضا في انتاج وحدة التصوير الحراري التي صممت خصيصا للطائرات بدون طيار من طراز /drone – quadrotor / مع تقنية التصوير الحراري بالأشعة الحرارية تحت الحمراء ووظيفة قياس درجة الحرارة.

وتشارك في المعرض هاروار الدولية لتكنولوجيا الطيران /شنتشن/ المحدودة و هي شركة مبتكرة ومتخصصة بالطائرات دون طيار على مستوى الصناعة..و تتميز طائرات الشركة بنظام التحكم بالطيران ثنائي التكرار وعلى مستوى الصناعة وبنظام الطاقة المتوافق مع جميع الأحوال الجوية وبحمولات مختلفة ما يجعلها مناسبة للاستخدام في العديد من القطاعات.

وتستخدم منتجات الطائرات دون طيار من هاروار على نطاق واسع في مجالات الأمن وحالات الطوارئ والتطبيقات الصناعية وصناعة السينما والتلفزيون بالإضافة إلى تطبيقات محددة مثل دوريات الشرطة وحرس الحدود والإنقاذ في حالات الطوارئ وإطفاء الحرائق ورسم الخرائط الجغرافية وتفحص خطوط أنابيب النفط والتصوير الجوي الخ. وبذلك أصبحت هاروار شريكا موثوقا للعديد من الدوائر الحكومية والشركات العالمية المرموقة. و تعرض شركه /ألبولا/ الصينيه خلال مشاركتها في الحدثين روبوت هو الأول من نوعه لتعليم ومساعدة الأطفال على تعلم القرآن والصلاة والتقرب من الله.

صرح بذلك أندي شين مدير مبيعات السوق في الخارج بالشركة موضحا ان الروبوت يعتبر معلما جيدا وصديقا لجميع الأطفال من العالم الإسلامي..

ويمكن أن يلهم الطفل و يشجعه على الابتكار ..موضحا انه من مميزات الروبوت وزنه الخفيف وتعدد مهامه ومهاراته.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.