محمد بن راشد شخصية العام في الطيران المدني

قطاع النقل
5 أكتوبر 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
محمد بن راشد شخصية العام في الطيران المدني

233234

علق معالي علي ماجد المنصوري رئيس مجلس الإدارة، مطارات أبوظبي، قائلاً: «بنت دولة الإمارات مكانةً قويةً لها في مجال الطيران المدني على مستوى العالم، من خلال شركات طيران حائزة على العديد من الجوائز المرموقة، وبنية تحتية عالمية في صناعة الطيران، كمبنى مطار أبوظبي الجديد».

 وصرح السيد جيمس هوغان الرئيس والمدير التنفيذي لطيران الاتحاد، قائلاً: «يهدف يوم الطيران المدني الإماراتي إلى الاحتفال وإلقاء الضوء على المساهمة الكبيرة لقطاع الطيران في الإمارات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة، وفي أبوظبي، تعمل الهيئة العامة للطيران المدني وطيران الاتحاد معاً عن كثب، لتطوير قطاع الطيران، تطويراً يتسم بالسلامة والاستدامة».

وتُعد المراحل الجديدة من المطارات الإماراتية الدولية، شهادة على تحقيق الأهداف التي تتطلع إليها الإمارات باستمرار، ومن بين تلك الخطط، استثمار 32 مليون دولار لزيادة قدرة مطار دبي الدولي على استقبال المسافرين من 5 ملايين مسافر سنويّاً، لتصل إلى 120 مليون مسافر على الأقل بحلول عام 2022، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار آل مكتوم الدولي، وهو أحدث مطارات دبي الآن، والذي يتميز بالقدرة على استقبال 160 مليون مسافر سنويّاً، و12 مليون طن من الشحنات، وسيغطي مساحة 220 كم 2.

 12% مساهمة القطاع في اقتصاد الدولة

 هنأ سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة ومعالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على اختياره شخصية العام في الطيران المدني.

 وقال سمو الشيخ احمد بن سعيد لقد صادف هذا التكريم من هو أهل له بجداره. فصاحب السمو الشيخ محمد هو الذي وضع الأسس التي رسمت معالم صناعة الطيران في دولتنا ودعمتها لتقف في مصاف الدول المتقدمة في هذا الميدان».

وأضاف سموه : «بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد الثاقبة، ودعمه المتواصل، حقق قطاع الطيران المدني قفزات هائلة، وأصبح من المحركات الرئيسة لاقتصاد الدولة. إذ تقوم رؤية صاحب السمو على تكامل جميع القطاعات الاقتصادية معاً لتحقيق الهدف المتمثل في تعزيز مكانة دولتنا كمركز عالمي للتجارة والسياحة والثقافة.

ويواصل قطاع الطيران المدني مساهماته وبذل جهوده الدؤوبة لتحويل هذه الرؤية إلى واقع، ويسعدني أن طيران الإمارات، التي أتشرف برئاستها، تقف في صدارة هذه الجهود واستطاعت خلال مدى زمني قصير تحقيق إنجازات رائعة على الصعيدين المحلي والعالمي.

وفي الوقت الذي نحتفل بمرور 30 عاماً على انطلاق عمليات طيران الإمارات، فإننا نقدر الآثار الإيجابية الهائلة لقطاع السفر الجوي على مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة، بما فيها قطاع الطيران والعديد من الصناعات ذات الصلة بالنقل الجوي».

 ومن جهته قال المنصوري إن اختيار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رجل الطيران، هو فخر لـ «يوم الإمارات للطيران المدني»، لأنه تكريم لشخصية كرّست جل جهودها للارتقاء بمكانة الطيران المدني في الدولة، في إطار رؤية حكيمة، وازنت بين تبوؤ المراكز المتقدمة على صعيد الطيران المدني الدولي والحفاظ على مستوى مرموق لجودة الطيران وأمنه سلامته.

وأضاف المنصوري، لقد تم اعتماد الخامس من أكتوبر، ليكون يوم الإمارات للطيران المدني من قبل مجلس الوزراء، بهدف الاحتفال بقطاع الطيران المدني الإماراتي، وتعزيز الوعي الوطني بإنجازاته، والاعتزاز بنجاح الدولة في هذا القطاع» وقال «إن اقتران اسم سموه بالخامس من أكتوبر من كل عام، سيشير إلى أهمية قطاع الطيران المدني، في التاريخ الذي تتوارثه الأجيال جيلاً بعد آخر، وسيسلط الضوء على التقدم المتميز والمستمر من حيث بناء القدرات والابتكار.

وأشار معالي المنصوري إلى دلالة الخامس من أكتوبر، قائلاً، لقد كانت البداية في الخامس من أكتوبر عام 1932، حين هبطت أول طائرة بالدولة، ففي تمام الساعة الرابعة مساءً من ذلك اليوم، وصلت رحلة الخطوط الجوية الإمبريالية البريطانية إلى مطار المحطة بإمارة الشارقة، وقد شكل هذا الحدث البارز في تاريخ الطيران الإماراتي، شرارة الانطلاق نحو مستقبل واعد، ومهَّد الطريق لازدهار الطيران في دولتنا، حتى أصبح في مصاف الدول الكبرى.

وبمناسبة يوم الإمارات للطيران المدني، أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم ، أن صناعة الطيران في دولة الإمارات، سجلت قفزات نوعية على كافة الأصعدة، ما أهلها لكي تكون ضمن قائمة الدول الأكثر تطوراً على هذا الصعيد. وفي الحقيقة، هذا نابع من إيمان قيادتنا الرشيدة بأهمية هذا القطاع ودوره الحيوي في تعزيز الاقتصاد المحلي، وفتح المزيد من فرص التواصل مع العالم الخارجي.

 اتفاقيات وأضاف سموه، من هذا المنطلق، تحتل الإمارات المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، من حيث عدد الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم لتسهيل حركة النقل الجوي بينها وبين غالبية دول العالم. ومن المتوقع ارتفاع عدد الحركات الجوية عبر أجواء الدولة إلى 1.2 مليون حركة بنهاية عام 2020.

 وتابع سموه، لقد ساهم التطور الذي حققه قطاع النقل الجوي في الدولة، في تغيير واقع حياة الناس، لجهة سهولة التنقل وتعزيز حركة التجارة العالمية بين الدول، نظراً للإمكانات الهائلة التي يمتلكها هذا القطاع، إن كان لجهة الطاقة الاستيعابية، أو الخدمات التي يوفرها للمسافرين وشركات الطيران والشحن الجوي.

وأشار سمو الشيخ أحمد بن سعيد، إلى أن دولة الإمارات، ربما هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحتفل بيوم خاص للطيران، للتعبير عن رؤيتها الصائبة لأهمية هذا القطاع، ولإطلاع العالم كله على أن الانفتاح يؤدي إلى المزيد من النمو، والانغلاق يؤدي إلى الأضرار، ليس بتدفق حركة الناس، وإنما بالتجارة العالمية. إن الطيران وحرية السفر والحركة، يعني الحياة والتطور، ولكي ندرك فعلاً حقيقة ذلك، تخيلوا معي العالم بدون طائرات.

 مواقف

 وقال سموه، بهذه المناسبة، أستذكر مواقف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في عام 1985، وتوجيهاته لفريق العمل المشرف على إدارة طيران الإمارات آنذاك، وكيف أن توجيهات سموه كانت بمثابة الماء الذي روى جذور طيران الإمارات في تلك الفترة، وما زال، ما مهد الطريق أمام هذه الناقلة التي تحمل اسم وعلم الإمارات، لكي تلعب دوراً حاسماً في دفع مطار دبي الدولي إلى المرتبة الأولى، ضمن قائمة أكبر مطارات العالم، والبقية تأتي.

 واختتم سمو الشيخ أحمد بن سعيد قائلاً، إن قطاع الطيران في دبي، هو قصة نجاح رائعة من الصعب تكرارها، تضافرت من أجل تحقيقها (رؤية ثاقبة وتوجيهات سديدة ومتابعة دقيقة وأسرة عمل كفؤة، تدرك المسؤوليات الواقعة على عاتقها)، وهنا أود أن اغتنم الفرصة لأشد على أيدي الجميع لمواصلة الجهود لتمهيد الطريق أمام قطاع الطيران في الإمارات، نحو المضي قدماً إلى المزيد من الريادة والعالمية.

وهنأ سعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة، سموه، وقال، يصعب حصر الإنجازات التي حققها الشيخ محمد بن راشد على صعيد الطيران»، وقال إن الشيخ محمد بن راشد عمل على وضع الخطط الاستراتيجية لاستمرارية التنمية المستدامة، وتعزيز مساهمة الطيران في اقتصاد ورفاهية الدولة، وهو واحد من صنّاع التحولات التي يلمس آثارها ونتائجها مواطنو دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمون فيها من شتى بقاع المعمورة.

وأضاف السويدي إن الشيخ محمد بن راشد، وضع اللبنة الأساسية في صرح الطيران المدني القائم اليوم في الدولة، وأوضح أن ذلك الأساس بدأ في عام 1977، حين أعلن الشيخ راشد عن تكوين لجنة برئاسة الشيخ محمد، تتولى إدارة مطار دبي الدولي، ليصبح تطوير دبي كمركز للطيران والسياحة، أبرز إنجازات الشيخ محمد، الذي تبنى سياسة السماوات المفتوحة، وعمل على وضع أسس صناعة سياحية، وصلت أوجها في التسعينيات، وتستمر في النمو منقطع النظير حتى اليوم.

وبمناسبة يوم الإمارات للطيران المدني، أشاد السويدي، بالاهتمام الذي أبداه قطاع الطيران المدني المحلي والدوائر الحكومية بيوم الإمارات للطيران المدني، والذي انعكس جلياً في حضور قرابة المئتي مشارك من كافة أطياف مجتمع الطيران المدني، وقال السويدي: «إن الاحتفال بهذا اليوم، يعكس تضافر الجهود الذي قام به قطاع الطيران في العقود الماضية، والذي شكل دعامة وركيزة أساسية لبناء صناعة طيران دبي وطنية قوية ومتينة».

ويعتبر قطاع الطيران المدني في الإمارات، من ركائز الاقتصاد المحلي، ويسهم بنسبة كبيرة، تصل إلى 12%في الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى دعم القطاعات الحيوية الأخرى في الدولة، مثل السياحة والتجارة والصناعة، في خلق فرص عمل لحوالي 250,000 شخص في مختلف القطاعات.

 وإلى ذلك، قال جمال الحاي، النائب التنفيذي الأول للرئيس للشؤون الدولية والاتصال في مطارات دبي «إن قطاع الطيران في دبي نما بمعدل هائل لم يشهده منذ افتتاحه عام 1960، وذلك بفضل رؤية القيادة الحكيمة، التي اهتدت إلى معرفة أهمية هذا القطاع، بوصفه أمراً جوهريّاً لأي اقتصاد مزدهر.

وقال غيث الغيث -المدير التنفيذي لخطوط «فلاي دبي»، سيكون يوم الطيران المدني الإماراتي، تذكيراً ثابتاً بنجاح دولة الإمارات في تعزيز مكانتها كمركز محوري للطيران الدولي، وستستمر «فلاي دبي» في دعم التنمية الاقتصادية لدبي والمساهمة الفعالة في قطاعي التجارة والسياحة من خلال رحلاتها.

وعلق عادل علي المدير التنفيذي لمجموعة العربية للطيران قائلاً، استقبلت «العربية للطيران»، فكرة تحديد يوم للطيران المدني الإماراتي بكل ترحاب، إنه مدعاة للفخر أن نلعب دوراً مهماً في رحلة تطوير قطاع الطيران هذه والارتقاء بإمكانات سفر الأشخاص في الشرق الأوسط.

وختاماً، ذكر عمر بن غالب نائب مدير عام الهيئة، أن صناعة الطيران المحلية، تشهد زيادة سنوية في عدد الزائرين، فعلى مدار الاثني عشر شهراً الماضية، شهدت الإمارات عدداً مهولاً من المسافرين القادمين إليها، يصل إلى 22 مليون شخص. إن متوسط عدد الحركات الجوية البالغ 2,148 حركة جوية في اليوم.

 وإلى ذلك، قالت ليلى علي بن حارب المهيري، المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية: في ضوء الإنجازات البارزة التي حققتها صناعة الطيران الوطنية، والمكانة المتميزة التي اكتسبتها دولياً.

وعبر إسماعيل البلوشي، المدير العام المساعد لقطاع شؤون سلامة الطيران، أن الدولة حققت إنجازاً كبيراً وغير مسبوق، بتصدرها دول العالم في تطبيقها لمعايير سلامة الطيران المدني، حيث حصلت على معدل نجاح في تطبيق معايير سلامة الطيران المدني، بنسبة بلغت 98.8%وذكر اأحمد الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية، أن يوم الإمارات للطيران المدني، يمثل احتفالية وطنية، تعكس المستوى المتقدم لخدمات الملاحة الجوية في الدولة، حيث تحظى الدولة بسجل ناصع في تقديم الخدمات الملاحية المميزة .

 وإلى ذلك، قال إسماعيل الحوسني، المدير العام المساعد لقطاع التحقيقات في الحوادث الجوية، يحتفل قطاع الطيران الإماراتي بيوم الإمارات للطيران المدني، ونحتفل نحن معه كذلك بتدني نسبة الحوادث الجوية.

وأعرب حمد المهيري، المدير العام المساعد لقطاع أمن الطيران، أن يوم الإمارات للطيران المدني، فرصة هامة لتوعية جمهور المسافرين بأهمية الرصد والإبلاغ عن أي وقائع تتعلق بأمن الطيران.

وذكرت الكابتن عائشة الهاملي، ممثل الدولة الدائم لدى منظمة الطيران المدني الدولي، أن يوم الإمارات للطيران المدني، يعكس إنجازات الدولة على الصعيد الدولي،

 الإمارات الأولى عالمياً في البنية التحتية للنقل الجوي

حلت دولة الإمارات «الأولى» عالمياً، في جودة البنية التحتية للنقل الجوي، بحسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الذي يصدر كل عام عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، متقدمة على كل دول العالم، ومتفوقةً على ترتيبها الثاني للعام الماضي في تقرير التنافسية الصادر عن المنتدى الاقتصادي، ويصدر تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية كل عام، عن مركز التنافسية العالمي، التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، والتي تعد واحدة من أهم الكليات المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال.

ويقيس التقرير، تنافسية الدول عبر أربعة محاور رئيسة، وهي الأداء الاقتصادي، الكفاءة الحكومية، وفعالية بيئة الأعمال، والبنية التحتية، وتندرج ضمن المحاور الأربعة 342 مؤشراً فرعياً، تشمل مختلف الجوانب والعوامل التي تؤثر في هذه المحاور، ووفق تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، فقد تقدمت دولة الإمارات في عدد كبير من المؤشرات الأمر الذي جعلها في طليعة دول العالم، من حيث جودة البنية التحتية للنقل الجوي، متقدمة على دول من مثل سنغافورة والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا.

 استراتيجية الإبتكار

 وعلى صعيد الابتكار، يشار إلى أن معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، أطلق استراتيجية الابتكار في الطيران المدني، تماشياً مع الخطة الاتحادية لتعزيز الابتكار في كافة قطاعات الدولة، وتمكين الإمارات من الحصول على المركز الأول عالمياً في مؤشر الابتكار الدولي خلال الأعوام القادمة، وصرح معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، قائلاً: «إن قطاع الطيران الإماراتي، يشكل أرضية خصبة للابتكار، عوضاً عن أنه من أهم المحركات التنموية والاقتصادية في الدولة، فالأثر الإيجابي للابتكار على خدمات النقل الجوي، يعزز التوسع والتنويع الاقتصادي»، وأضاف معاليه: «إن الابتكار متأصل في صميم صناعة النقل الجوي وتاريخ الطيران، أثبت أن الابتكار هو المحرك الرئيس لهذا القطاع».

وتم الإعلان خلال المؤتمر الصحافي عن جائزة الابتكار في الطيران المدني، وقام سعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، بعرض مفصل عن الجائزة ومعاييرها، وأوضح أن باب التقديم مفتوح لقطاع الطيران الإماراتي برمتّه، كأفراد أو مجموعات أو هيئات بهدف تعزيز البحث والابتكار في هذا القطاع الناشئ في الدولة.

 ثلاث قصص نجاح في دبي

 بمناسبة يوم الإمارات للطيران المدني، أشاد محمد عبد الله أهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في دعم هذا القطاع. وقال لقد قدمنا للعالم ثلاث قصص نجاح، من الصعب تكرارها عالمياً، وهي مطار دبي الدولي وطيران الإمارات والسوق الحرة.

 إن قطاع الطيران في دولة الإمارات، حقق إنجازات قل نظيرها في فترة زمنية قصيرة، بفضل الاستراتيجيات الصحيحة التي وضعتها حكومتنا الرشيدة، واعتماد قطاع الطيران خياراً اقتصادياً استراتيجياً، يسهم في الوقت الراهن بنحو 15 % من إجمالي الناتج المحلي على مستوى الدولة ككل، وبنحو 30 % من إجمالي الناتج المحلي لدبي.

 وأشار أهلي إلى أن حجم الإنجازات التي تم تحقيقها كبير جداً، وأبرزها مؤخراً إنجازان كبيران بكل معنى الكلمة، هما: احتلال دولة الإمارات المرتبة الأولى في مجال سلامة وأمن قطاع الطيران، والثاني احتلال مطار دبي الدولي المرتبة الأولى، كأضخم مطار في العالم بأعداد المسافرين الدوليين.

وأضاف أهلي: «إن كل ما سبق لم يأت من فراغ، وإنما نتيجة الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.