مجموعة الفهيم تقدم الدعم لدورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2018 باعتبارها راعٍ رسمي للحدث

أخبار الإمارات
14 مارس 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
مجموعة الفهيم تقدم الدعم لدورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2018 باعتبارها راعٍ رسمي للحدث

يتضمن عقد الرعاية تقديم 85 سيارة منها 70 سيارة مرسيدس بنز و15 سيارة جيب جراند شيروكي

3

أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص عن شراكتها مع مجموعة الفهيم الإماراتية والتي ستكون ضمن قائمة الرعاة الرسميين للحدث الرياضي والإنساني الأكبر في العالم، وذلك خلال حفل التوقيع الذي أقيم اليوم في أبوظبي.

ومن خلال هذه الاتفاقية، ستتولى مجموعة الفهيم العائلية توفير 85 سيارة، وذلك لإستخدامها في تنقلات أعضاء اللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص ورؤساء الوفود وكبار الشخصيات والضيوف الفخريين هذه السيارات خلال دورة الألعاب الإقليمية التي تستمر على مدار الألعاب، وذلك من 14 إلى 22.

وشهد حفل التوقيع الذي أقيم في فندق فيرمونت باب البحر أبوظبي، حضور كل من معالي محمد عبد الله الجنيبي رئيس اللجنة العليا لاستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، وبيتر ويلر الرئيس التنفيذي لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019، والسيد أحمد عبد الجليل الفهيم، رئيس مجلس مجموعة الفهيم، والسيد فرانك برنثالر الرئيس التنفيذي لقطاع المركبات في مجموعة الفهيم.

وفي تصريح له خلال توقيع العقد، قال الجنيبي: “يقدم الرعاة الرسميون دعمًا كبيرًا لدورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص ولهم دور بالغ الأهمية في تنظيم الحدث وتعزيز أسس التضامن والمشاركة المجتمعية، ولا شك أن مجموعة الفهيم تعد من أبرز الشركات المرموقة في أبوظبي ومن الرائع أن نطلق هذه الشراكة معهم خلال دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وأضاف: “تتطلب دورة الألعاب عمليات تنظيمية هائلة، وبالتأكيد فإن الدعم الذي توفره مجموعة الفهيم لتيسير أمور التنقل بالنسبة لأعضاء اللجنة ورؤساء الوفود وكبار الشخصيات بين المواقع المختلفة، سيشكل إضافة ذات قيمة هائلة تساهم في نجاح التنظيم”.

وأثناء الإجتماع قال الفهيم: “نحن فخورون بأن نكون من الداعمين بللألعاب الأولمبية ومساهمين لرؤية أبوظبي في السعي لللإدماج الكامل لأصحاب الهمم في جميع جوانب الحياة. إن تأييد مجموعة الفهيم لهذه المبادرة الكبرى يتوافق تمامًا مع قيمنا الأساسية للإنسانية واستراتيجيتنا في المسؤولية الإجتماعية تجاه أهمية تحفيز الناس على التصميم في تحقيق أحلامهم وتعزيز مهاراتهم. ونحن واثقون من أن مثل هذه القفزات الكبرى التي تقدمها البلاد لأصحاب الهمم ستضمن المزيد من التقارب والتعاطف داخل مجتمعنا.”

وتضم مجموعة السيارات المقدمة عددًا من الطرازات الفاخرة وذات الأداء العالي، حيث تتضمن مجموعة مرسيدس أربع سيارات G-500، وثلاث سيارات E300 Avantgarde، وسيارتي S500L AMG، وثلاث سيارات GLE43 AMG Coupe. أما مجموعة سيارات جيب فجميعها من طراز جراند شيروكي النسخة المحدودة.

وتقام فعاليات دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص من 14 إلى 22 مارس، وتستضيفها ثمانية مواقع ذات معايير عالمية، وهي أدنيك، ومدينة زايد الرياضية، وحلبة مرسى ياس، وجامعة نيويورك أبوظبي، ونادي الضباط، ومبادلة أرينا، ونادي الجزيرة الرياضي، ونادي الفرسان.

وستكون أبوظبي أول مدينة تستضيف كل من الألعاب الإقليمية والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في غضون سنة واحدة تفصل بينهما فقط. ويستقبل الحدث أكثر من ألف رياضي من دول مختلفة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمشاركة في 16 رياضة تتضمن ألعاب القوى، وتنس الريشة، وكرة السلة، والبوتشي، والبولينج، والدراجات، والفروسية، وكرة القدم، والجمباز، وكرة اليد، ورفع الأثقال، والتزلج، والسباحة، وتنس الطاولة، والتنس، وكرة الطائرة.

وتشكل الألعاب الإقليمية التاسعة والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 جزءًا من رؤية الإمارات 2021 التي تدعم اندماج أصحاب الهمم في المجتمع، لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي. كما تمثل دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، الحدث الرياضي الأكثر وحدةً وتضامنًا في تاريخ الأولمبياد الخاص، حيث ستقدم تجربة شاملة ومتكاملة للرياضيين من ذوي الإعاقة الفكرية وغيرهم

وستكون دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 أبوظبي، التي تقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الحدث الرياضي والإنساني الأكبر والأكثر تضامنًا في العالم والذي تستضيفه العاصمة الإماراتية للمرة الأولى على مستوى المنطقة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.