مجلس الغرف يناقش سبل تعاون زراعي غذائي مع أوكرانيا

عربي
9 أبريل 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
مجلس الغرف يناقش سبل تعاون زراعي غذائي مع أوكرانيا
medium_2017-04-09-25800c3ca7

أكد رئيس اللجنة الوطنية الزراعية بمجلس الغرف السعودية المهندس ماجد الخميس، رغبة قطاع الأعمال السعودي للتعاون مع الجانب الأوكراني في المجالات المختلفة وخصوصا في القطاعين الزراعي والغذائي.
ونوه خلال لقاء مع وزير سياسة الزراعة والغذاء الأوكراني تاراس كتوفي، عقد بمقر المجلس، وحضره عدد من أعضاء اللجنة بمقر المجلس، بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين وتناميها.

وشهد اللقاء نقاشا مستفيضا بين الوزير الأوكراني وأعضاء اللجنة تركز حول المميزات الممنوحة للمستثمر، وأهم المجالات والفرص المتاحة، وآليات وصيغ التعاون مع الشركات الأوكرانية، وأهم التجارب الاستثمارية الناجحة.

من جانبه، حث الوزير، المستثمرين السعوديين على اغتنام الفرص المتاحة للاستثمار الزراعي والغذائي في أوكرانيا، لافتا إلى أن بلاده تعد أكبر دولة في اوروبا ولديها اراض كبيرة وواسعة، فضلا عن خصوبة تربتها.
وأشار إلى أن بلاده حريصة على تعزيز علاقاتها بالمستثمرين السعوديين من خلال الاستفادة من الفرص والمميزات المتوفرة في أوكرانيا، مؤكدا على أهمية تكثيف التعاون بين الشركات في البلدين والعمل على إيجاد البيئة المناسبة لتطوير مشاريع جديدة في المجالين الزراعي والغذائي.

وبين أن حجم الأراضي الصالحة للزراعة في أوكرانيا يبلغ 25 مليون هكتار، إلى جانب توفر المياه من الأنهار والبحيرات، وتمتعها بأحوال مناخية متميزة حيث لديها 6 مناطق مناخية مختلفة مما يوفر مجموعة من الفرص المتاحة للزراعة، موضحاً أن الاستثمار الزراعي يمثل أهم مجالات الاستثمار في أوكرانيا.

وأكد الوزير الأوكراني أن حكومة بلاده اجرت تغييرات كبيرة وتحسينات على التشريعات والقوانين المتعلقة بالاستثمار في أوكرانيا، وذلك من أجل تحفيز واستقطاب الاستثمارات الأجنبية ومنها السعودية، منوها إلى أن أوكرانيا وقعت اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي مما يفتح افاقا جديدة للتوسع في التجارة والاستثمار في أكثر من مجال في ظل المساعي للانضمام للاتحاد الأوروبي وهو من شأنه أن يساهم في زيادة العلاقات التجارية مع المستثمرين والشركات السعودية من خلال إقامة شراكات تجارية استراتيجية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.