مافينير تعلن عن إطلاق منصة التحكم الافتراضي لتشغيل الوسائط، موفرة بذلك بنية أنظمة الجيل الخامس المتطورة إلى الشبكات القديمة

أخبار الشركات
25 يناير 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
مافينير تعلن عن إطلاق منصة التحكم الافتراضي لتشغيل الوسائط، موفرة بذلك بنية أنظمة الجيل الخامس المتطورة إلى الشبكات القديمة

توفر منصة التوجيه الفرعية وظائف الشبكة الكاملة وإعادة توجيه حركة بيانات المستخدم عند حافة موقع خلايا الشبكة الخلوية

mavenir - HQ logo 2017_1516373148

أعلنت اليوم شركة “مافينير”، التي تركّز على تسريع تحويل شبكات البرمجيّات وإعادة رسم معالم اقتصاديات شبكات الجوال الخاصّة بمزوّدي خدمات الاتصالات، عن طرح منصة التحكم الإفتراضي لتشغيل الوسائط (“في إم بي سي”)، وهو عبارة عن منصة توجيه فرعية أحادية تمكّن شركات الاتصالات من استضافة التوجيه الافتراضي، وجدار الحماية، وإعادة توجيه حركة بيانات المستخدم.

تخضع شبكات اليوم، سواء كانت من الجيل الثالث، أو الجيل الرابع، أو الجيل الخامس إلى ضغوطات كبيرة لتوفير عرض نطاق ترددي إضافي لدعم تقنية التطور طويل الأمد (“إل تي إي”)، ومجموعات الترددات الخاصة به، والحد من كمون استجابة الشبكة، مما يؤدي إلى حاجة مستمرة لزيادة قدرة حركة الاتصالات المنقولة عبر نواة الشبكة.

يسعى توحيد قدرات الحوسبة ذات الوصول المتعدد عند حافة الشبكة إلى معالجة بعض هذه المشاكل من خلال لإتاحة وظيفة معالجة البيانات عنى حافة الشبكة، لكن لا يزال يتم التحكم بها بشكل عام من النواة، بالارتكاز إلى بنى مركزية تقليدية. وتتيح القدرة على توسيع وظائف الشبكة باستخدام عناصر افتراضية ومنصات معدات وبرمجيات تجارية جاهزة، إمكانية نشر وظائف الشبكة في أي مكان.

يوفر الحل المبتكر الذي تقدمه “مافينير” القدرة على استضافة التوجيه الافتراضي، وجدار الحماية، وإعادة توجيه حركة بيانات المستخدم في منصة توجيه فرعية أحادية، قابلة للنشر في أي مكان عند حافة الشبكة، بما في ذلك مواقع خلايا الشبكات الخلوية ومراكز البيانات المحلية، وفي الشركات. كما تتيح منصة “في إم بي سي” إمكانية الاستبدال المباشر لجهاز توجيه موقع خلية الشبكة الخلوية القائم باستخدام نفس الأبعاد المادية، مما من شأنه أن يضمن سلامة الشبكة القائمة وعملية الاندماج السلس في الجيل المقبل من أنظمة التشغيل “مانو”.

يجدر الذكر أن “في إم بي سي” هو مجموعة فرعية من محفظة منتجات الوصول التي تقدمها “مافينير” يقوم بتوسيع نطاق التكنولوجيا الافتراضية إلى حدود حافة الشبكة ويوفر تمايزاً استراتيجياً من خلال تمكين إعادة التوجيه المحلي لحركة بيانات المستخدم. هذا ويمكن دمج الحل مع وظائف افتراضية إضافية، من شأنها أن توفّر ميزات منها تحسين مقاطع الفيديو، والتخزين المؤقت ووحدات قاعدية افتراضية للنطاق العريض (“في بي بي يو”) من أجل شبكات الوصول الراديوية في السحابة. يفتح هذا الحل المجال أمام استخدام حلول الإرسال المتقدم التي كانت مستبعدة سابقاً ومعالجة الواجهة الراديوية عبر معالجات البرمجيات التجارية الجاهزة، التي تتمتع جميعها بتأثير كبير على التكلفة الإجمالية للملكية.

قال بارديب كوهلي، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة “مافينير” في سياق تعليقه على هذا الأمر: “يواجه جميع المشغلين تحدياً يتمثل بالحفاظ على ربحيتهم فيما يواجهون معضلة الاستثمار في قدرة الشبكة. وبما أن معظم حركة بيانات المستخدمين هي مقاطع فيديو مشفرة، فهي لا تأتي بأي إيرادات لمشغلي الشبكات الذين يزودون الشبكة. تتيح منصة ‘في إم بي سي’ من “مافينير””، من خلال تعديل هندسي طفيف، بإعادة توجيه حركة البيانات هذه على السحابة في أقرب وقت ممكن مادياً”.

من جهته، قال إيان جيلوت، رئيس ومؤسس شركة “آي جي آر”: “نظراً إلى أن ما يقرب من 80 في المائة من بيانات المستخدم هي حالياً عبارة عن مقاطع فيديو (وغالبيتها مشفرة)، يتيح توفير حلول تحويل البيانات إمكانية إعادة نشر أصول الشبكة من كلّ من مستوى المستخدم ومستوى التحكم (الخاص بتوجيه نقل البيانات). وتقدر ‘آي جي آر’ أن نحو 40 في المائة من محتوى مقاطع الفيديو يمكن تخزينها عند الحافة، وتكمن الحيلة في التمكن من الاستفادة من ميزات التكلفة التشغيلية من دون الحاجة إلى التحديث والانتقال إلى بنية شبكة الجيل الخامس، وقد بات هذا ممكناً الآن بفضل المنصة الفرعية عند حافة الشبكة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.