لماذا لا يجب استخدام منبهات هواتفنا للاستيقاظ من النوم؟.. إليك 4 أسباب

تكنولوجيا
17 سبتمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
لماذا لا يجب استخدام منبهات هواتفنا للاستيقاظ من النوم؟.. إليك 4 أسباب

2020 9 16 17 43 47 181 - مجلة مال واعمال

أصبحت هواتفنا امتداداً لا ينفصل عن أيدينا، نستخدمها في العديد من المهام، مثل التقدم لوظيفة أو البحث عن معلومات أو العثور على مكان جديد للسكن.

وفي الواقع، نتخيل أحياناً استحالة الحياة إذا تعطلت هواتفنا عن طريق الخطأ، وضبط منبهات الهواتف هي إحدى المهام التي اعتاد الجميع القيام بها بلا استثناء، لكن هناك بعض العواقب السيئة التي قد نواجهها إذا لم نغير هذه العادة.

وأورد موقع “برايد سايد”، الأسباب التي قد تدفعكم للاستغناء عن منبهات هواتفكم الذكية، والعودة للاعتماد على المنبهات الحقيقية.

1. يؤثر بالسلب على جودة نومك.

ويكمن السبب في ذلك، إلى عجزنا على مقاومة تصفح تطبيقات التواصل الاجتماعي، وإكمال المهام التي علينا إنجازها على هواتفنا قبل النوم.

لن يؤدي هذا الشطط إلى تقصير مقدار الوقت الذي عليك أن تقضيه نائماً فحسب، ولكن الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهاتف يمكن أن يؤثر على جودة نومك ويؤدي إلى اضطرابات النوم.

2. يغير من روتينك في الصباح.

مرة أخرى، بمجرد وجود الهاتف في أيدينا، نبدأ تلقائياً في تفحص رسائل البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة، وهذا بالطبع يستغرق وقتاً أطول بكثير مما تخطط له في البداية، وهو ما لا يتيح لنا الوقت الكافي للقيام بالأنشطة الصباحية المعتادة، التي تعتبر مهمة حقاً للحفاظ على التزاماتنا بشكل جيد.

3. يصعب سماع صوته أحياناً.

نظراً لأن صوت منبه الهاتف ليس مرتفعاً مقارنة بصوت المنبه الحقيقي، يمكنك بسهولة تفويت رنينه، والاستمرار في النوم. بالإضافة إلى ذلك، اعتدنا جميعاً على الأصوات التي تصدرها هواتفنا أثناء النهار، لذلك قد لا تكون فعالة كمنبه حقيقي لإيقاظنا من نوم عميق.

4. يمكن أن تنفد بطاريته.

لن يعمل المنبه على الهواتف المحمولة عند نفاد البطارية، لذلك إذا كنت لا تريد أن تتأخر عن موعد مهم في الصباح، فمن الأفضل لك أن تستخدم منبهاً حقيقياً. حتى إذا كنت تبذل ما في وسعك دائماً لإبقاء هاتفك مشحوناً، فقد يحدث ألا تنتبه إلى أن بطاريتك على وشك الانتهاء قبل أن تغرق في النوم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.